انتخابات إقليم كردستان مهمة للساسة الشيعة والسنة في بغداد - عاجل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
أكد أستاذ العلوم السياسية اسعد كاظم الشبيب، اليوم الأحد (20 تشرين الأول 2024)، أن انتخابات إقليم كردستان تمثل أهمية لدى الأطراف السياسية الشيعية والسنية في العاصمة بغداد.
وقال الشبيب، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "تمثّل الانتخابات في إقليم كردستان مجسا مهما للأحزاب الشيعية والسنية لأنها أي الانتخابات ستحدد شكل التحالفات القادمة على مستوى الانتخابات النيابية العامة، وتحاول الأحزاب والقوى السياسية الاستفادة من نتائج الانتخابات في تحقيق أهداف حزبية ومن ذلك مسالة التوازنات داخل الدولة العراقية".
وبين انه "من الممكن ان تغير نتائج الانتخابات في إقليم كردستان من شكل الانتخابات، إذا ما كان هناك مفاجآت في الانتخابات في تراجع احد الحزبيين الرئيسيين أو كلاهما، ولكن حسب المعطيات هذا غير متوقع إذا لا يزال الحزب الديمقراطي الكردستاني محافظا على شعبيته خصوصاً في مناطق نفوذه مثل أربيل وهذا ما ينطبق على حزب الاتحاد الوطني الكردستاني لاسيما في محافظة السليمانية".
وأضاف أستاذ العلوم السياسية انه "من المتوقع ان تعمل الأطراف الماسكة في السلطة ببغداد في تكثيف قنوات الاتصال ما الحزب الديمقراطي الكردستاني لأنه شكل طرفا مغايرا في المرحلة السابقة عندما دخل في تحالف مع التيار الصدري صاحب الأغلبية في مجلس النواب سابقاً".
وكانت انطلقت صباح اليوم الاحد، عملية التصويت العام لانتخابات برلمان إقليم كردستان.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن مراكز الاقتراع افتتحت أبوابها السابعة صباحاً، لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم بالاقتراع العام في انتخابات برلمان إقليم كردستان.
يذكر ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت يوم أمس السبت، عن التقرير النهائي لغلق الاقتراع الخاص في انتخابات إقليم كردستان.
وبحسب التقرير الصادر عن المفوضية، وتلقته "بغداد اليوم"، فأنه "وفقاً لإجراءات عملية الاقتراع الخاص لانتخاب برلمان إقليم كردستان العراق 2024 لدورته السادسة تم غلق محطات الاقتراع المنتشرة في داخل وخارج محافظات الإقليم والمحافظات الأخرى، وقد جرت العملية الانتخابية لغاية غلق صناديق الاقتراع بشكل انسيابي وبدون أية خروقات امني تذكر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان الانتخابات فی بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
كندا تدعو إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني الأحد إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل، متعهّدا إفشال مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضم الولايات المتحدة جارتها الشمالية.
وكارني رئيس سابق للمصرف المركزي الكندي، اختاره الحزب الليبرالي الكندي الوسطي خلفا لجاستن ترودو في منصب رئيس الوزراء، إلا أنه لم يسبق أن خاض استحقاقا انتخابيا على مستوى الوطن.
وقال كارني في خطاب إلى الأمة "لقد طلبت للتو من الحاكمة العامة حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات في 28 نيسان/أبريل. وقد وافقت"، في إشارة إلى ممثلة الملك تشارلز الثالث في كندا العضو في الكومنولث البريطاني.
وشدّد كارني على أن ترامب "يريد تحطيمنا لتتمكن أميركا من امتلاكنا، لن نسمح بأن يحدث ذلك".
وتابع "نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبرّرة للرئيس ترامب وتهديداته لسيادتنا"، وأضاف "يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وكندا أكثر أمانا".
بعدما حكم الليبراليون كندا لمدة عقد، تدهورت شعبية حكومتهم، لكن كارني يعوّل على تنامي الشعور القومي في البلاد لحصد غالبية في الانتخابات.
ويثير ترامب حفيظة الجارة الشمالية لبلاده باعتباره أن سيادتها مصطنعة وكذلك حدودها، وحضّها على الانضمام إلى الولايات المتحدة بصفتها الولاية الحادية والخمسين.
ترافقت التصريحات مع حرب تجارية يشنّها ترامب مع فرضه رسوما جمركية على الواردات من كندا، ما من شأنه أن يلحق أضرارا جسيمة باقتصادها.
وقال كارني في خطاب ألقاه في مدينة أدمونتون في غرب البلاد "في خضم هذه الأزمة، أطلب من الكنديين تفويضا قويا وواضحا".
عادة ما تهيمن قضايا محلية على غرار كلفة المعيشة والهجرة على الانتخابات الكندية، لكن في هذه المرة، يتصدّر المشهد موضوع رئيسي واحد: من يمكنه التعامل مع ترامب على نحو أفضل.
وقلبت مواقف ترامب تجاه كندا المنضوية مع الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتي تعد أحد أقرب شركائها تاريخيا، المشهدية السياسية الكندية.
شعبية ترودو الذي تولى السلطة في العام 2015، كانت متراجعة على نحو كبير عندما أعلن تنحيه، في حين كانت استطلاعات الرأي تفيد قبل بضعة أسابيع بأن حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر هو الأوفر حظا للفوز في الانتخابات.
لكن هامش تقدّم المحافظين في الاستطلاعات تقلّص منذ أن تولى كارني زعامة الليبراليين، وبات محلّلون يصفون السباق الانتخابي الذي تطغى عليه مواقف ترامب، بأنه محتدم للغاية.
وقال فيليكس ماتيو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة وينيبيغ في تصريح لوكالة فرانس برس إن "كثرا يعتبرون أن هذه الانتخابات ذات أهمية وجودية، غير مسبوقة".
وتابع "من المستحيل في هذه المرحلة التنبؤ (بالنتائج)، لكن هذه الانتخابات ستكون مرتقبة بشدة وستشهد إقبالا أكبر".
بوالييفر البالغ 45 عاما، سياسي متمرّس تم انتخابه للمرة الأولى بعمر 25 عاما. وهو ناشط مخضرم يوصف أحيانا بأنه شعبوي ومن دعاة النزعة الليبرتارية (التحررية).
أمضى كارني البالغ 60 عاما حياته المهنية خارج معترك السياسة والسباقات الانتخابية. وأمضى أكثر من عقد في مصرف غولدمان ساكس ليرأس بعد ذلك المصرف المركزي الكندي، ومن ثم المصرف المركزي للمملكة المتحدة (بنك إنكلترا).
يمكن للأحزاب الأقل تمثيلا أن تواجه صعوبات إذا سعى الكنديون إلى منح تفويض كبير لأحد هذين المرشحين، لتدعيم موقف البلاد في مواجهة ترامب.
من جهته، يبدو أن ترامب لا يبالي بهوية الفائز، بمضيّه قدما في زيادة الرسوم الجمركية على واردات بلاده من كندا وشركاء تجاريين رئيسيين آخرين اعتبارا من 2 أبريل.
وقال ترامب هذا الأسبوع "لا يهمني من سيفوز هناك"، وأضاف "لكن قبل فترة وجيزة، قبل دخولي على الخط وتغييري تماما للانتخابات التي لا أكترث لها [...] كان حزب المحافظين متقدّما بفارق 35 نقطة".