«الصناعات الهندسية» و»التنمية الصناعية» تناقشان تحديات توطين بناء السفن في مصر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ناقشت غرفة الصناعات الهندسية وهيئة التنمية الصناعية تحديات توطين وتنمية صناعة بناء وإصلاح السفن في مصر، وبحث كيفية دعم القطاع الخاص والاستثماري في هذا المجال، وذلك خلال اجتماع في مقر الهيئة، اليوم الأحد، بحضور الدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة، ومحمد المهندس، رئيس الغرفة.
إمكانيات مصر في مجال صناعة السفنواستعرض المشاركون في الاجتماع حجم وأهمية صناعة بناء وإصلاح السفن عالميا، التي تقدر بـ200 مليار دولار سنويا، فيما لا يصل نصيب مصر منها إلى واحد من الألف، رغم المميزات التنافسية العديدة لها، وأهمها الطفرة الحالية في تطوير المواني حجما ونوعا، ووجود ممر قناة السويس الحيوي، الذي مر منه سنويا 28 ألفا سفينة خلال العام الماضي، ما يمثل قرابة 15% من حجم التجارة البحرية العالمية، بالإضافة لتوافر العمالة الماهرة وانخفاض تكلفتها، ما يعتبر عاملا رئيسيا لتوطين صناعة السفن في أي دولة.
من جهته، قال المهندس محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، إن مصر كان لها السبق في صناعة السفن، ويوجد فيها حاليا 120 ترسانة وشركة لتصنيع السفن، موزعة على السواحل البحرية وشواطئ نهر النيل، مشيرا إلى أن «صناعة السفن تتميز بأنها كثيفة العمالة وتحتاج استثمارات كبيرة، كما ينمو بجانبها العديد من الصناعات المغذية والمساعدة، وجرى إنشاء شعبة لصناعة بناء وإصلاح السفن داخل غرفة الصناعات الهندسية في يناير 2023، لتكون مظلة لهذه الترسانات والشركات».
جهود الدولة لدعم وتنمية وتوطين الصناعاتوقالت الدكتورة ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، إن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتنمية وتوطين كل أنواع الصناعات، ودعم وتمكين القطاع الخاص الناجح للحد من الاستيراد والبطالة، وفتح أسواق خارجية جديدة»، مضيفة أن هيئة التنمية الصناعية حريصة على تقديم كل الدعم والتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية لتذليل العقبات التي تواجه صناعة السفن في مصر.
عرض لأهم المنتجات المصرية في مجال صناعة السفن السياحيةوخلال الاجتماع، عرض اللواء إبراهيم الدسوقي، رئيس شعبة صناعة بناء وإصلاح السفن، عددا من المنتجات المتميزة من السفن السياحية واليخوت ولنشات القطر وسفن الصيد، التي أنتجت في ترسانات وشركات القطاع الخاص للسوق المحلي، كما جرى تصدير بعضها لدول إفريقية وعربية، لافتا إلى تواجد الشركات المصرية في هذه الدول لإنشاء ترسانات بها ونقل الخبرة المصرية المتميزة في هذا المجال.
وأضاف «ما نشهده حاليا من إجراءات وجهود رسمية كبيرة لتنمية الأسطول التجاري البحري، وتطويرالمواني البحرية، وتنشيط سياحة اليخوت، وتنفيذ بعض الشراكات الناجحة بين القطاع الحكومي وترسانات القطاع الخاص، يتطلب تكاتف الجهود لتوطين وتنمية صناعة بناء وإصلاح السفن كأحد أهم أفرع صناعة النقل البحري، وتذليل العقبات والتغلب على التحديات التي تحد من انطلاق القطاع الخاص في هذا المجال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة الصناعات الهندسية صناعة بناء وإصلاح السفن الصناعات الهندسية صناعة السفن توطين صناعة السفن صناعة بناء وإصلاح السفن الصناعات الهندسیة التنمیة الصناعیة القطاع الخاص السفن فی مصر صناعة السفن
إقرأ أيضاً:
غرفة الصناعات الهندسية تبحث مع سفيرة مقدونيا سبل دعم الصناعة والتعاون المشترك
قامت سفارة مقدونيا الشمالية ممثلة في السفيرة إلما التور وك سفيرة مقدونيا بالقاهرة بمنح محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية لقب سفير نوايا حسنة لعام ٢٠٢٥ و كذلك المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة المنزلية بالغرفة و احد رواد صناعة الأجهزة المنزلية في مصر لقب سفير النوايا الحسنة.
ويأتي ذلك في إطار العلاقات المتميزة بين جمهورية مقدونيا الشمالية ومصر بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين و في إطار الاحتفال بمرور ٣٤ عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ومن جانبه وجه محمد المهندس التحية لسفارة مقدونيا الشمالية على منحه لقب سفير النوايا الحسنة وكذلك منح المهندس حسن مبروك، مؤكدا على عمق العلاقات بين مصر ومقدونيا ووجود فرص كبيرة للتعاون الصناعي وفتح أسواق تصديرية للمنتجات المصرية في قطاع الصناعات الهندسية خاصة الأجهزة المنزلية.
وأضاف المهندس، أنه بحث مع سفيرة مقدونيا الشمالية أوجه التعاون المشترك ومدى إمكانية أن تكون دولة مقدونيا الشمالية مركز للمنتجات المصرية لتنفذ من خلالها إلى الدول المجاورة لها أيضا.
وأكد محمد المهندس انه تم الاتفاق على قيام سفيرة مقدونيا بالقاهرة بزيارة عدد من مصانع الأجهزة المنزلية و التعرف على مدى إنتاجيتها تمهيدا لدعوة عدد من المستثمرين من مقدونيا لزيارة مصر وبحث أوجه التعاون المشترك و فتح أسواق تصديرية لهذه المنتجات خارجيا.