غوارديولا: “ما يحدث من حروب بسبب اعتقادنا أننا أفضل من غيرنا”
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الاسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، أن الحروب التي يعيشها العالم حاليا، يعود سببها إلى اعتقادنا بأننها أفضل من الآخرين.
وعلى هامش الندوة الصحفية التي نشطها، تحسبا لمواجهة فريقه اليوم أمام وولفرهامبتون، سئل غوارديولا. حول رأيه بخصوص اختيار الألماني توماس توخيل، لقيادة منتخب إنجلترا.
ورد مدرب “السيتي”: “لقد تم اختيار توخيل، لذا تهانينا، إنها وظيفة رائعة. وبعد 9 سنوات هنا، لا يسعني إلا أن أتمنى الأفضل لإنجلترا، أنا مدرب السيتي، وقد تم تعيين توخيل بالفعل، والباقي لا يهم”.
وواصل غوارديولا: “هناك شيء واحد لا يستطيع أحد أن يفعل أي شيء حياله. وهو اختيار المكان الذي يولد فيه، لم أقرر أن أكون كتالونيا. ولم يقرر أحد أن يكون إنجليزيا”.
مضيفا: “أنا أفهم أن الناس يفضلون مدربا إنجليزيا، ولكن إذا كان أداء المنتخب الوطني سيئا مع مدرب إنجليزي فسوف يتعرض لانتقادات شديدة” .
قبل أن يستدرك: “في الوقت الراهن هناك أشخاص يعتقدون أنهم أفضل بالنظر للمكان الذي ولدوا فيه، والعالم كبير للغاية. ويجب أن تكون منفتح الذهن”.
وواصل: “ما يحدث في روسيا، وأوكرانيا، وغزة، وكل هذه الأماكن في إفريقيا، أمر فظيع. كل ما يحدث هو أننا نعتقد أننا أفضل من الآخرين، لكننا لسنا كذلك”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ديزني تحذف قصة المتحولين جنسياً من مسلسل “فوز أو خسارة” قبل عرضه
متابعة بتجــرد: أعلنت شركة “بيكسار”، التابعة لاستوديوهات “والت ديزني”، أمس الثلاثاء، إزالة قصة المتحولين جنسياً من مسلسل الرسوم المتحركة “فوز أو خسارة” (Win or Lose)، الذي من المقرر أن يبدأ بثه في شباط (فبراير).
وتدور أحداث المسلسل حول فريق “بيسبول” مختلط في المرحلة الإعدادية يدعى “بيكلز”، خلال الأسبوع الذي يسبق مباراة البطولة. وتركز كل حلقة من الحلقات الثماني على حياة إحدى الشخصيات خارج الملعب ووجهة نظرها سواء كانت لاعبة، أو أحد الوالدين، أو المدرب، أو الحكم.
وأكّد متحدث باسم “ديزني” حذف القصة في بيان جاء فيه: “عندما يتعلق الأمر بمحتوى الرسوم المتحركة للجمهور الأصغر سناً، فإننا ندرك أن العديد من الآباء يفضّلون مناقشة بعض الموضوعات مع أطفالهم وفق شروطهم الخاصة وتوقيتهم”.
وبحسب “هوليوود ريبورتر”، ستبقى الشخصية في المسلسل، لكن ستتمّ إزالة بعض أسطر الحوار التي تشير إلى الهوية الجنسية. وقال مصدر مطلع إن الاستوديو اتخذ قرار تغيير المسار منذ أشهر عدة.
ليست المرّة الأولى التي تتعرّض فيها “ديزني” للتدقيق بسبب محتوى القصص المرتبط بمجتمع “الميم”، إذ تصدّر أخيراً مسلسل الرسوم المتحركة “فتاة القمر والديناصور الشيطان” الذي يُعرض على قناة “ديزني” عناوين الصحف، بعد لجوء بعض العاملين في المسلسل إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لكشف أن “ديزني” حظّرت عرض حلقة تركّز على شخصية متحول جنسي بشكل متكرّر. ونفت الشركة حظر الحلقة، قائلة إن قرار تعليق إصدار الحلقة اتُخذ منذ أكثر من عام، ولم يكن بسبب إدراج شخصية المتحولين جنسياً.
وفي عام 2022، اندلع الجدل حول “ديزني” بعد ردّ الرئيس التنفيذي السابق بوب تشابيك، الذي تعرّض لانتقادات كثيرة على مشروع قانون “لا تقل مثلي الجنس” في فلوريدا. وفي حزيران (يونيو) من ذلك العام، أثار فيلم “Lightyear” من إنتاج “بيكسار” الجدل أيضاً بسبب تضمنه علاقة من نفس الجنس، بالإضافة إلى فيلم “عالم غريب” من إنتاج “ديزني أنيميشن” الذي يتضمن شخصية رئيسية مثلية الجنس أيضاً. وفشل الفيلمان محلياً وخارجياً، إذ لم يربحا سوى 226.4 مليون دولار، و73.6 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي.
main 2024-12-18Bitajarod