هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقرار امين عام رئاسة الجمهورية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وأثناء تسلم الإقرار، بحضور عضو الهيئة المهندس حارث العمري ، ثمن القائم بأعمال رئيس الهيئة حرص أمين عام رئاسة الجمهورية ، على تقديم إقراراته في المواعيد التي حددها القانون انفاذاً لأحكام قانون الإقرار بالذمة المالية رقم (30) لسنة 2006م.
مؤكداً أهمية التكامل والتنسيق وتعزيز الشراكة مع الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية في ضوء موجهات القيادة والبرنامج العام للحكومة ، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2022-2026م.
بدوره أكد امين عام رئاسة الجمهورية ، ان تقديمه لإقراراته في المواعيد التي حددها القانون هو امتثال لقانون الإقرار بالذمة المالية وحرصاً على تعزيز وحماية نزاهة الموظف العام ، مشيرًا إلى حرص الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية على تعزيز مجالات التنسيق والشراكة مع الهيئة في المجالات المتعلقة بمكافحة الفساد والوقاية منه.
حضر تسلم الاقرار عدد من رؤساء الدوائر في الهيئة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
انتقادات حادة لترشيح بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
مارس 19, 2025آخر تحديث: مارس 19, 2025
المستقلة/- أثار قرار الحكومة الألمانية ترشيح وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة موجة من الانتقادات الحادة، كان أبرزها من الدبلوماسي الألماني المخضرم كريستوف هويسغن، الذي وصف الخطوة بأنها “صفاقة” وإقصاء لأكثر الدبلوماسيات خبرة على الساحة الدولية.
في تصريحات لصحيفة “تاغس شبيغل”, هاجم هويسغن، الرئيس السابق لمؤتمر ميونخ للأمن، القرار قائلاً: “من غير المعقول استبدال نموذج ناجح بشخصية سياسية ذات خبرة محدودة في العمل الدبلوماسي”، في إشارة إلى تهميش الدبلوماسية الألمانية البارزة هيلغا شميت، التي كان من المقرر أن يتم ترشيحها لهذا المنصب.
???? لماذا أثار القرار الجدل؟
✅ هيلغا شميت تمتلك سجلًا دبلوماسيًا حافلًا، حيث لعبت دورًا محوريًا في التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني وكانت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
✅ في المقابل، يُنظر إلى ترشيح بيربوك على أنه قرار سياسي بحت، وليس اختيارًا قائمًا على الخبرة الدبلوماسية.
✅ هويسغن اعتبر أن هذه الخطوة تتعارض مع ما تسوقه الحكومة الألمانية على أنه “سياسة خارجية نسوية”، متسائلًا: “هل هذه هي النسوية التي نتحدث عنها؟”
???? ما التالي؟
من المنتظر أن يتم التصويت على تعيين بيربوك رسميًا في يونيو المقبل، لكن بالنظر إلى الأعراف الداخلية في الأمم المتحدة، فإن انتخابها يعد شبه محسوم. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل سيؤثر هذا القرار على صورة ألمانيا الدبلوماسية عالميًا؟