البروفيسور ناجي مصطفى أستاذ القانون بالجامعات السودانية تعرض بالأمس مع مجموعة من المجاهدين لضربة دخل على إثرها المستشفى. وللذين لا يعرفون الرجل نحيطكم علما بأنه أول من نثر كنانته مدافعا عن الدين والوطن منذ بواكير ثورة فولكر. فقد هداه الله مبكرا لمعرفة حجم التآمر على السودان أرضا وشعبا وقيما وأخلاقا. وللأمانة والتاريخ فقد نازل لجنة إزالة التمكين سيئة الذكر دفاعا عن المظلومين بغير وجه حق.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/١٠/٢٠
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لو الزوجة هيا اللي بتصرف ينفع القوامة تنتقل ليها؟.. علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (لو الزوجة بتشتغل وبتقبض أكتر من الراجل فهل القوامة كده هتكون ليها عشان هيا اللي بتصرف على البيت؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن نفقة المرأة على البيت يكون من تفضلها، وتكون قوامة الرجل في هذا الوقت في مهب الريح.
وتابع علي جمعة: الرجل في هذا الوقت لن يقدر على محاسبة زوجته، لأن شرط القوامة التي هي من مهامه أن يكون هو صاحب النفقة على البيت، لقوله تعالى (وبما أنفقوا من أموالهم) وبالتالي في هذه الحالة نكون قد فقدنا شرط القوامة وبفقدان الشرط أو جزء منه، ينتفي الشيء المشروط به.
وأشار إلى أن للمرأة أن تهب ما تنفقه على البيت ولا تطالب به، أما لو طالبت ما أنفقت به فيجوز لها أن تستحقه من زوجها وإن لم يستطع تحصل عليه من الميراث.