وزير الخارجية: تشارك المجتمع الدولي مهم للتغلب على الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن الدبلوماسية لها دور مهم للعمل على تحويل التحديات التي تواجه العالم إلى فرص والحد من تأثير التداعيات السلبية لمثل تلك التحديات.
وأضاف وزير الخارجية، خلال جلسة حوارية على هامش المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدبلوماسية أداة فعالة للعمل الجماعي، موضحا أن كل الأزمات التي تمر بها منطقتنا أو فى العالم بأسره لا تستطيع دولة بمفردها أن تواجهها ولابد أن يكون هناك تشارك من المجتمع الدولي لحل هذه الأزمات.
وتابع وزير الخارجية، أن هناك تحديات خاصة ببنية النظام الدولي فيما يتعلق بتوفير التمويل للتنمية بشكل ميسر ، لافتا إلي أن إضفاء الطبع الديموقراطي على مؤسسات التمويل والدبلوماسية لها دور فعال فى العمل على تصحيح هذا الخلل.
وأشار إلي أن الدبلوماسية لها دور هام بالفعل للتخفيف من وطأة التحديات التي يواجهها المجتمع العالمي وتحول هذه التحديات إلى فرص من خلال الصمود، معقبا: “ ولنا فى مصر نموذج يحتذي به وهي خلال أزمة كورونا والأزمة الأوكرانية وصولا بأزمة غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الدبلوماسية التداعيات السلبية بدر عبد العاطي التنمية البشرية الصحة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: نستهدف توسيع أنشطة بتروجت خارج مصر من خلال الترويج الدولي لقدراتها
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، الدور المحوري الذي تلعبه شركة بتروجت في تنفيذ مشروعات الطاقة والبنية التحتية، داخل مصر وخارجها.
وشدد وزير البترول، خلال الجمعية العامة للشركة، على أهمية الترويج لتوسيع أنشطة الشركة في الأسواق الخارجية، مشيرا إلى أنه وجه بسرعة التنسيق مع وزارة الخارجية لعقد لقاءات موسعة مع عدد من البعثات الدبلوماسية للدول بالقاهرة بهدف إبراز قدرات شركة بتروجت وخبراتها الواسعة في تنفيذ المشروعات الكبرى، وكذلك الترويج للشركة من خلال علاقات التعاون مع منظمة منتجى البترول الأفارقة، ما يتيح لها الاستفادة المثلى مما تملكه من طاقات و خبرات متنوعة ويعزز تواجدها إقليميا ودولياً.
كما أشار الوزير خلال الجمعية إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها شركة بتروجت في تنفيذ المشروعات القومية للدولة المصرية، مؤكداً العمل على استثمار قدرات الشركة التى تمتلك 42 ألف عامل مؤهل وقدرات فنية و تكنولوجية وتصنيعية ضخمة لتعزيز مشاركتها في المشروعات القومية المستقبلية.
وأوضح أن بتروجت قد توسعت مؤخراً في مجالات حيوية مثل إنشاء محطات تحلية مياه البحر ومشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
ووجه الوزير الشكر لإدارة الشركة والعاملين فى فروع الشركة الداخلية والخارجية على المجهودات الكبيرة فى تنفيذ المشروعات والتى صنعت من بتروجت علامة تجارية معروفة فى مجالها إقليمياً ودولياً.
كما أعرب عن تقديره لحرصهم على الالتزام بضوابط السلامة والصحة المهنية وتعزيز الاستدامة البيئية وخفض البصمة الكربونية، والذى تتجسد أهميته فى المقام الأول فى الحفاظ على الأرواح والبيئة المحيطة، علاوة على كونه عنصرا هاما لدعم القدرة التنافسية للشركة فى جميع الأسواق استنادا إلى سمعتها المعروفة بالجودة والحفاظ على السلامة فى مواقع العمل.
وأشاد الوزير بالتقدم الكبير الذى تم إحرازه على عدة مستويات سواء فى عقد شراكات خارجية لتوسيع حجم الأعمال في الدول العربية أو تطوير مراكز تصنيع الشركة وقدراتها التصنيعية أو فى مجالى التدريب والتأهيل للعنصر البشرى والتوسع فى التطبيقات الرقمية المتقدمة لإدارة ومتابعة الأعمال، والذى حققت فيه بتروجت خطوات سبّاقة.
ووجه فى فى هذا الإطار بأهمية وضع آليات جديدة للتدريب داخل القطاع على الذكاء الاصطناعى والنظم التكنولوجية والرقمية المستحدثة.
واستعرض المهندس وليد لطفي، رئيس شركة بتروجت، أهم الأنشطة ونتائج الأعمال خلال عام 2024 للشركة التي يوافق العام الحالي ذكرى مرور 50 عاما على تأسيسها عام 1975.
وأوضح أن أعمال الشركة تأتى ترجمة لمحاور خطتها الاستراتيجية 2022-2026.
وأشار لطفى إلى تنفيذ الشركة لأعمال إنشاء 265 مشروعا خلال 2024 بحجم أعمال أكثر من 80 مليار جنيه، فيما نجحت الشركة في الحصول على حجم أعمال وتعاقدات جديدة لتنفيذ وإنشاء المشروعات بقيمة 112 مليار جنيه 60% منها خارج مصر، ليصل إجمالي حجم أعمالها الممتد حتى عام 2028 إلى 215 مليار جنيه، كما حققت أكثر من 14 مليار جنيه صافي ربح خلال العام، وسجلت أكثر من 193 مليون ساعة عمل آمنة في مؤشر على التزامها بأعلى معايير السلامة والصحة المهنية.
وأشار إلى ما قامت به من خطوات لتنمية حجم أعمالها خارجيا من خلال التعاون مع عملاء جدد وعقد شراكات جديدة في كل من السعودية وليبيا والأردن والإمارات والكويت، واستهداف مشروعات صناعية مختلفة بالعراق والإمارات والسعودية والجزائر وسلطنة عمان والكويت، كما استهدفت أسواقا خارجية جديدة غير تقليدية للعمل فيها مثل موزمبيق وأنجولا والكونغو وكرواتيا وغيرها.
كما أشار إلى تنويع مجالات عمل بتروجت بالدخول في تنفيذ مشروعات محطات تحلية مياه البحر، والهيدروجين الأخضر، ومشروعات الطاقة الشمسية، والتعاون مع شركات عالمية جديدة في تنفيذ أنماط جديدة من المشروعات المتخصصة.
ونوه لطفي إلى بدء إجراءات إنشاء شركة مشتركة بالجزائر مرة لبتروجت مع مؤسسة سوناطراك لتصنيع المعدات الإستاتيكية، حيث ستتم إقامة أول مركز تصنيع من نوعه في الجزائر لهذا النوع من المعدات باستثمارات مصرية جزائرية وكثمرة للتعاون بين وزارتي البترول والطاقة في البلدين، فضلاً عن الإعداد لإقامة مركز تصنيع لبتروجت في المملكة العربية السعودية بمدينة الملك سلمان للطاقة في إطار التعاون مع مؤسسة أرامكو السعودية.
وأضاف أن بتروجت استكملت بنجاح خطتها لتطوير مراكز التصنيع المحلي التابعة لها في مصر لتعظيم المكون المحلي للمشروعات وتقليل الاستيراد، حيث تم إدخال تقنيات وأجهزة تصنيع جديدة ساعدت على زيادة التنوع في تصنيع معدات بأنواع وأحجام مختلفة، وتم تدشين مركز تصنيع أسيوط، كما تم البدء في إقامة مراكز تصنيع بمنطقة التبين ومنطقة العلمين الجديدة لتغطية احتياجات المشروعات الصناعية والتنموية التي تتم إقامتها ومشروع محطة الضبعة النووية.
كما تم خلال أعمال الجمعية عرض جهود تطوير العنصر البشري وإدخال منظومات رقمية جديدة مستحدثة لإدارة ومتابعة المشروعات بكفاءة، علاوة على جهود تعزيز الاستدامة البيئية وخفض البصمة الكربونية بما له من مردود مهم على تعزيز تنافسية الشركة الفترة المقبلة.
حضر أعمال الجمعية المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والمهندس أشرف بهاء، رئيس شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، والمهندس أحمد الخليفة، نائب رئيس هيئة البترول للتخطيط والمشروعات، والمهندس خالد البدري، وكيل الوزارة للمشروعات، وأحمد راندي، رئيس الإدارة المركزية للاتصالات بالوزارة، والمحاسب أشرف قطب، وكيل الوزارة للشئون المالية والاقتصادية، ورؤساء شركات إنبي وجاسكو وبتروبل وخالدة وقيادات شركة بتروجت، والمحاسبة منى ثابت، وكيل الوزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات.