بعد أن تم تداول مقطع لطفل يتحدث عن تعرضه للاعتداء من قبل مدرسيه ظاهرًا في مقطع مصور أثار تعاطف العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، أفادت بعد ذلك شرطة منطقة الرياض بأنه لا صحة لادعاء الطفل، مع اتخاذ الإجراءات النظامية حيال الواقعة.
وتعليقاً حول سلبيات الادعاءات الكاذبة ومسؤوليات النظام والاجراءات القانونية التي تحفظ الحقوق، أوضح المحامي والمستشار القانوني، علي القرني، أن الادعاءات الكاذبة تمثل مشكلة خطيرة تؤثر على العدالة والنظام القضائي.


أخبار متعلقة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة لمساعدة الشعب اللبنانيترخيص المركبات وتعقيمها و12 شرطا للعاملين.. متطلبات جديدة لخدمة التوصيل المنزليوبين أن هذه الادعاءات، سواء تم تقديمها عن عمد أو نتيجة سوء فهم، يمكن أن تؤدي إلى آثار سلبية كبيرة على الأفراد والمجتمع بشكل عام.
ومن أبرز آثارها إعاقة سير العدالة، والإضرار بالمتهمين الأبرياء، كما أن الأشخاص الذين يتم توجيه ادعاءات كاذبة ضدهم قد يعانون من تشويه سمعتهم والضرر النفسي والاجتماعي، حتى بعد إثبات براءتهم.المحامي والمستشار القانوني، علي القرنيعقوبة الادعاء الكاذبوأشار إلى أنه في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي هذا إلى الحبس الاحتياطي أو المساءلة القانونية دون وجه حق، كما أن تفاقم الأعباء على النظام القضائي للادعاءات الكاذبة تزيد من عدد القضايا التي يجب على النظام القضائي التعامل معها، ما يؤدي إلى بطء في الإجراءات القضائية وتأخير في إصدار الأحكام في القضايا الحقيقية.
وبين القرني، أن كل من يدعي كذبًا ويثبت لدى جهات التحقيق كذب ادعاءه فإنه يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامه ماليه وقدرها 100 ألف ريال.
وأشار إلى أن التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن سنةً وبغرامة مالية لا تزيد عن خمسمائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وكل من ظلموا في مثل هذه الادعاءات لهم حق التقدم برفع دعوى جزائية «رد اعتبار» أمام المحكمة الجزائية .

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة الادعاء الكاذب الاعتداء على طفل شرطة الرياض

إقرأ أيضاً:

الادعاء يطالب بسجن جيرار دوبارديو 18 شهرًا

متابعة بتجــرد: طلب الادعاء، الخميس، الحكم بالسجن 18 شهرًا مع وقف التنفيذ بحق الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، الذي يحاكم بتهمة اعتداءات جنسية، وصفها الادعاء بأنها “متعمدة”، قبل أن يطلب فريق الدفاع تبرئته، متحدثًا عن “منظمة” تسعى إلى إسقاط الممثل.

ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في القضية في 13 أيار/مايو.

وأشار المدعي العام في مرافعته إلى أن الضحايا كنّ “نساء في حالة دونية اجتماعية، وثمة هوة بينهن وبين شهرة المعتدي في موقع تصوير أحد الأفلام سنة 2021”.

ولفت المدعي العام إلى أن دوبارديو، البالغ من العمر 76 عامًا، “يتمتع بشهرة وهالة ومكانة بارزة في السينما الفرنسية”، طالبًا من محكمة الجنايات في باريس الحكم عليه بالسجن 18 شهرًا مع إبقائه تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات.

كما طلب إلزام المتهم بالخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في ملف مرتكبي الجرائم الجنسية.

وطالب محامي الممثل بتبرئة موكله، مؤكدًا أنه وقع ضحية “للمضايقات”.

وقال جيريمي أسوس: “أريد أن يتم في هذه القضية وضع حدّ للكابوس، الجحيم الذي أُلقي فيه جيرار دوبارديو”.

واعتبر المحامي أن أميلي وسارة (اسم مستعار) هما راويتا قصص في خدمة “منظمة” من “النسويات الغاضبات” و”الأشخاص المضطربين”.

ولم يعلق دوبارديو على لائحة الاتهام، لكنه قال أمام كاميرا وكالة فرانس برس إنه “متعب”.

واعتبرت الأطراف المدنية أن الطلبات “تثبت ذنب” المدعى عليه، وفقًا لكارين دوريو ديبو، محامية إحدى المدعيات.

ومن بين المدعيات، أميلي (54 عامًا)، وهي مصممة ديكور في فيلم “لي فوليه فير”. وروت أمام المحكمة أن دوبارديو “حاصرها بين ساقيه” و”مرر يديه على أردافها وثدييها” متلفّظًا بعبارات جنسية.

وقد نفى الممثل هذه الاتهامات عدة مرات.

 دعم صديقته

وقال وهو يجلس على كرسي قبالة رئيس المحكمة: “لا أفهم لماذا أستمتع بتحسس امرأة (…)، فأنا لست متحرّشًا في مترو”.

وأشارت سارة (34 سنة)، وهي مساعدة مخرج في موقع التصوير، إلى أن الممثل وضع يده على مؤخرتها، ثم على ثدييها.

وردّ الممثل بالقول: “ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!”، مضيفًا: “لم أرتكب اعتداءً جنسيًا، فالاعتداء أخطر من ذلك على ما أعتقد”.

فسألته محامية سارة، كلود فانسان: “أخطر من ماذا؟”، ليردّ: “أخطر من وضع يد على الأرداف. وفي النهاية، لم أضع يدي على أردافها!”.

وذكّرت الأطراف المدنية في مرافعاتها بمرحلة لم تكن خلالها “النساء يتطرقن” إلى ما يتعرضن له، “ولم يكنّ يتقدمن بشكاوى” عندما يلمسهنّ رجل.

ودوبارديو متهم بـ “الاغتصاب” و”الاعتداء الجنسي” منذ 16 كانون الأول/ديسمبر 2020.

وخلال المحاكمة، حضرت أربع نساء، بالإضافة إلى المدعيات، للإدلاء بشهادتهن بشأن اعتداءات جنسية بين عامي 2007 و2015.

وكنّ في كل مرة يشِرن إلى أن الممثل وضع “يديه على أثدائهنّ”، أو “في سراويلهنّ”، وتحدثن عن صمتهنّ “لأن في سن العشرين، من الصعب الذهاب إلى مركز الشرطة وتقديم شكوى ضد دوبارديو”، بحسب إحدى المدعيات.

وحصل دوبارديو على دعم من صديقته الممثلة فاني أردان.

وأكدت أمام المحكمة أنها “لم تشهد قط أي تصرّف صادم” من الممثل. وأكدت أيضًا أن المدعيات كان بإمكانهنّ “رفض” أي تقرّب منهنّ.

main 2025-03-29Bitajarod

مقالات مشابهة

  • «الوطني»: معهد التدريب القضائي يواجه تحديات مالية وتشغيلية
  • الادعاء يطالب بسجن جيرار دوبارديو 18 شهرًا
  • إجراء قانوني منتظر من بايرن ميونخ ضد الاتحاد الكندي
  • السجن 10 سنوات للمخالفين.. حصر خدمات الأرصاد السيادية على المركز الوطني للأرصاد
  • إغلاق 531 محلاً غير قانوني يستخدم في الإنتاج والتخزين والبيع وحجز كميات كبيرة من المنتجات
  • بعد ادعاء سيدة سرقة جائزتها من مدفع رمضان.. عقوبة الادعاء الكاذب في القانون
  • تقرير صادم.. أوروبا تزيد استيراد الغاز الروسي رغم العقوبات
  • كبسولة في القانون.. الحبس من 6 أشهر لسنة والغرامة عقوبة أصحاب البلاغات الكاذبة
  • بالتعاون مع جامعة الحكمة.. برنامج قانوني كنسي جديد للمحامين في الأردن
  • مصر: القبض على فائزة بجائزة مدفع رمضان والداخلية تكشف أسلوبها المبتكر للسرقة