“الاستثمارات العامة”: تأسيس شركة “سارك” لتلبية الطلب المحلي على الحلول السكنية للعاملين
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشف صندوق الاستثمارات العامة اليوم عن تأسيس شركة الإقامة الذكية للمجمعات السكنية “سارك”، وهي شركة تطوير وتشغيل عقاري للمجمعات السكنية لجميع فئات العاملين في مشاريع البناء والتطوير الرئيسية في المملكة، وتسعى لتلبية الطلب المتزايد على الحلول السكنية للعاملين، وتقديم خدماتها للمشاريع العامة والخاصة على مستوى المملكة.
وستشغل شركة سارك دورًا مؤثرًا في تطور القطاع في المملكة، من خلال الاستثمار في القطاع، وإنشاء وتشغيل مجمعات المساكن لمختلف فئات العاملين.
وستعمل الشركة من خلال استثماراتها على تعزيز معايير مساكن العاملين من خلال تطوير وتشغيل المشاريع بمستويات تتوافق مع المعايير الدولية الصادرة عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية “EBRD”، ومؤسسة التمويل الدولية “IFC”، وهي جزء من البنك الدولي.
وستعزز شركة سارك دور القطاع الخاص عبر تمكين الاستثمار والشراكات الممتدة على كامل سلاسل القيمة في القطاع، بما في ذلك مقدمو الخدمات في مجالات عدة، مثل البناء والتموين والنقل والبيع بالتجزئة.
وستسهم الشركة في جذب أصحاب الكفاءات والشراكات إلى مختلف القطاعات في المملكة، بما فيها مشاريع البناء والتشييد الرئيسية، من خلال توفير مساكن تمتاز بالجودة والحداثة مع أفضل وسائل الراحة والمرافق والخدمات لفرق العمل.
وأوضح مدير الإدارة المشارك لمحفظة المشاريع العقارية في صندوق الاستثمارات العامة خالد جوهر أن المجمعات السكنية للعاملين تمثل فرصة مهمة نظرًا لمستوى الطلب الذي يتجاوز بكثير المعروض في السوق المحلية، وستسهم شركة سارك في تلبية متطلبات الحلول السكنية في المملكة، وإتاحة المزيد من فرص الأعمال للقطاع الخاص. ومع ما نشهده من نمو متزايد لمشاريع البناء والتشييد على مستوى المملكة يواصل الصندوق دوره في دفع جهود التحول والتطوير في البنية التحتية الأساسية.
وأضاف بأن الإعلان عن شركة سارك سيدعم جهود الصندوق لتطوير البنية التحتية والخدمات المساندة المرتبطة بمشاريع البناء والتطوير العقاري في المملكة، بما في ذلك “مجموعة روشن” و”شركة داون تاون السعودية” و”شركة تطوير المربع الجديد”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المملکة من خلال
إقرأ أيضاً:
“هيئة النقل” تستضيف وفد الجامعة البحرية الدولية لتعزيز التعاون في التعليم والتدريب البحري
المناطق_واس
استضافت الهيئة العامة للنقل وفدًا من الجامعة البحرية الدولية (WMU) برئاسة الدكتور ماكسيمو ماهيا، ترافقه الدكتورة خنساء لقدامي، في زيارة رسمية للمملكة خلال الفترة من 15 إلى 18 ديسمبر 2024، ضمن جهود تعزيز العلاقات الدولية في القطاع البحري.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للنقل تضبط أكثر من 4300 مخالفة على تطبيقات توصيل الطلبات خلال شهر سبتمبر 2024 15 أكتوبر 2024 - 5:19 مساءً تزامنًا مع يوم البريد العالمي.. هيئة النقل: أكثر من 85 مليون شحنة بريدية تم نقلها وتسليمها للمستفيدين خلال النصف الأول من العام الحالي 2024 9 أكتوبر 2024 - 3:01 مساءً
وشهدت الزيارة لقاءً مثمرًا مع معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، وعددٍ من قيادات الهيئة وممثلي الجهات ذات العلاقة، حيث نوقش خلال اللقاء العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تهدف إلى تطوير القطاع البحري، مع التركيز على التعليم والتدريب وتأهيل الكفاءات البشرية.
وتهدف الزيارة إلى استكشاف سبل تعزيز التعاون بين المملكة والجامعة البحرية الدولية، وتسليط الضوء على الفرص المستقبلية التي تدعم تحقيق التكامل بين التعليم البحري المتقدم، واحتياجات السوق المحلي والدولي، كما جرى استعراض المبادرات المشتركة التي تسهم في بناء القدرات الوطنية في مجال النقل البحري، بما يعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
يذكر أن المملكة تتبنى دعم عددٍ من المبادرات والبرامج تحت مظلة الجامعة البحرية الدولية، والهادفة إلى تعزيز التعليم البحري النوعي، وتمكين الكفاءات الواعدة من الدول النامية عبر منح دراسية متخصصة، كما تدعم المملكة تطوير برامج بحثية مبتكرة بالتعاون مع الجامعة، تركز على تعزيز استدامة القطاع البحري، وتحسين الكفاءة التشغيلية، والحفاظ على البيئة البحرية.
تأتي هذه الجهود ضمن رؤية المملكة 2030 التي تولي أهمية كبيرة لتطوير القطاع البحري وتعزيز كفاءته، من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية ودعم الشراكات الدولية، لتقديم حلول مبتكرة تدعم الاستدامة والتنافسية العالمية.
واختتم الوفد زيارته بإشادة كبيرة بالجهود التي تبذلها المملكة لدفع عجلة التقدم في قطاع النقل البحري، مؤكدين تطلعهم لتوسيع نطاق التعاون في المستقبل بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين.