أبقت بنوك استثمارية، أسعار الفائدة في مصر عند مستوياتها الحالية «27.25% للإيداع - 28.25% للإقراض» حتى نهاية العام الجاري، على أن يكسر البنك المركزي نمط التثبيت في الربع الأول من عام 2025.

كما أبقت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، في الأسبوع الماضي، أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، مشيرة إلى أن بدء دورة التيسير النقدي مرهون بمدي تراجع معدلات التضخم المسجلة 26.

4% في سبتمبر الماضي.

البنك المركزي المصري وأسعار الفائدة

وعدلت وحدة بحوث بنك الكويت الوطني، توقعاتها السابقة باتجاه البنك المركزي نحو تخفيض أسعار الفائدة بنسبة بين 2% و3% قبل نهاية العام الجاري إلى استمرار المعدلات الحالية حتى أوائل العام 2025.

وقالت بحوث بنك الكويت، في تقرير اطلعت عليه «الأسبوع»، «يبدو أن البنك المركزي المصري أكثر حذرًا مما توقعنا عندما يتعلق الأمر بخفض أسعار الفائدة ويبدو أنه مستعد للانتظار حتى يكون هناك سعر فائدة إيجابي حقيقي مرتفع والذي لن يتحقق إلا في الربع الأول من عام 2025.»

وأضافت: «نعتقد أن هناك احتمالات أكبر بأن يخفض البنك أسعار الفائدة في أوائل عام 2025 بدلًا من أواخر عام 2024، ومع ذلك فإننا نلتزام بوجهة نظرنا بأنه يجب أن نرى تخفيضات في أسعار الفائدة بنسبة 10% على الأقل عام 2025.»

وأنهى البنك المركزي المصري، دورة رفع أسعار الفائدة في الربع الأول من هذا العام بنسبة 8%، لتصل معدلات الإيداع والإقراض بالجنيه لأعلى مستوياتها، لتظل بذلك مرتفعة لأكثر من عامين ونصف منذ بدء رفعها في مارس 2022.

كما تتوقع بحوث بنك الاستثمار الأمريكي «مورجان ستانلي»، أن يبدأ البنك المركزي المصري تخفيض أسعار الفائدة في الربع الأول بالعام 2025، خاصة في اجتماع لجنة السياسات النقدية المقرر خلال شهر فبراير.

التضخم في مصر

ويتوقع بنك الكويت الوطني، أن يختتم التضخم في مصر قراءة العام بالقرب من 24% و25%، بعدما ارتفعت معدلات سبتمبر الماضي بشكل طفيف إلى 26.4% من 26.2% في أغسطس الماضي، وفق حسابات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وأشار البنك المركزي في وقت سابق إلى أن معدل التضخم السنوي الأساسي والذي يستثنى أسعار الخضروات والفواكه والسلع المحددة إداريًا تباطأ في شهر سبتمبر الماضي إلى 25% من 25.1% في أغسطس الماضي.

وتستهدف البلاد حاليًا الوصول بمعدل التضخم إلى ما دون 10% بنهاية عام 2025، وفق تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.

اقرأ أيضاًعاجل| البنك المركزي المصري يعلن تثبيت أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي

اجتماع البنك المركزي.. سيناريوهات قرار لجنة السياسة النقدية بشأن أسعار الفائدة

بعد قرار «المركزي».. تفاصيل شهادات الادخار المدفوعة مقدما في البنوك العاملة بمصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة بنك الكويت الوطني اجتماع البنك المركزي التضخم في مصر توقعات أسعار الفائدة في مصر البنک المرکزی المصری أسعار الفائدة فی فی الربع الأول بنک الکویت عام 2025

إقرأ أيضاً:

"الفيدرالي الأمريكي" يؤكد متانة سوق العمل ويؤجل خفض الفائدة

واشنطن- رويترز 

قال مسؤولون من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) اليوم الجمعة إن سوق العمل في الولايات المتحدة قوية وأشاروا إلى الافتقار إلى الوضوح لمدى تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب على النمو الاقتصادي والتضخم الذي ما زال مرتفعا، وأكدوا على نهجهم غير المتعجل في خفض أسعار الفائدة.

وأعلنت وزارة العمل اليوم الجمعة عن معدل بطالة بلغ أربعة بالمئة الشهر الماضي وإضافة 143 ألف وظيفة، وهي بيانات "تتفق مع سوق عمل قوية لا تضعف ولا تبدي بوادر على اقتصاد تضخمي" بحسب قول أدريانا كوجلر، رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في ميامي بولاية فلوريدا.

وقالت في الوقت نفسه إن هناك "قدرا كبيرا من عدم اليقين" بشأن التأثير الاقتصادي لمقترحات السياسات الجديدة، وإن "التقدم في الآونة الأخيرة في مجال التضخم كان بطيئا وغير متسق، وما زال التضخم مرتفعا".

وارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة، وفقا للمقياس المستهدف من مجلس الاحتياطي الاتحادي، وهو التغير في مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي على مدار 12 شهرا، نحو نهاية العام الماضي، مسجلا 2.6 بالمئة في ديسمبر كانون الأول. ويستهدف الاحتياطي الاتحادي نسبة اثنين بالمئة.

وقالت كوجلر "الخطوة الحصيفة تتمثل في ترك سعر الفائدة على الأموال الاتحادية كما هو لبعض الوقت، نظرا لطائفة من العوامل".

وأظهر استطلاع أجرته جامعة ميشيجان ونشر قبل تصريحاتها أن توقعات المستهلكين للتضخم على مدى العام المقبل ارتفعت نقطة مئوية كاملة إلى 4.3 بالمئة في أعلى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني 2023.

وهبطت الأسهم بعد البيانات التي ظهرت صباحا بالتوقيت المحلي، ويراهن متداولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة على أن الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام، مع تزايد احتمالات أنه قد ينتظر حتى النصف الثاني من العام.

وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إنه "لا داع للعجلة" حين كان يتحدث عن توقعات مسار أسعار الفائدة الأسبوع الماضي بعد أن اختار البنك المركزي الأمريكي إبقاء تكاليف الاقتراض الأمريكي قصيرة الأجل ثابتة في نطاق 4.25 و4.50 بالمئة.

وأشار إلى التقدم المخيب للآمال فيما يتعلق بكبح التضخم، وسوق العمل القوية، والحاجة إلى انتظار مزيد من المعلومات حول السياسات التي ستأتي بها الإدارة الجديدة قبل الاستجابة بأي تحركات في أسعار الفائدة.

وكان ذلك قبل أن يعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا في نهاية الأسبوع، ثم أوقف هذه الخطط لمدة شهر يوم الاثنين، بينما مضي قدما يوم الثلاثاء في فرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة على السلع الصينية.

قد يقدم باول تعليقا جديدا على توقعاته الاقتصادية ومسار أسعار الفائدة حين يقدم أول تقاريره نصف السنوية حول السياسة النقدية إلى الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

ويقول خبراء الاقتصاد عادة إن الرسوم الجمركية ترفع الأسعار في الأمد القريب، لكنها لا تغير اتجاه التضخم.

قال نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في مدينة مينيابولس، لموقع ياهو فاينانس اليوم الجمعة، إن حالة عدم اليقين السياسي تضع الاحتياطي الاتحادي في وضع "الانتظار والترقب".

مقالات مشابهة

  • المركزي الأمريكي لا يستعجل خفض الفائدة
  • "الفيدرالي الأمريكي" يؤكد متانة سوق العمل ويؤجل خفض الفائدة
  • البنك المركزي: 2.83 تريليون جنيه حجم الودائع الحكومية في سبتمبر الماضي
  • البنك المركزي التركي يتوقع تراجع التضخم إلى 24 بالمئة في نهاية 2025
  • البنك المركزي الهندي يخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ خمس سنوات
  • البنك المركزي البريطاني يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة
  • تتعلق بالقروض وسعر الفائدة.. "البنك المركزي" يكشف عن مبادرات نوعية بـ25 مليار دولار
  • قبل اجتماع المركزي المصري.. خبير اقتصادي يتوقع تخفيضاً بـ 300 نقطة أساس
  • المركزي التونسي يبقي سعر الفائدة الرئيسي عند 8%
  • توجيهات البنك المركزي للجهاز المصرفي للسيطرة على التضخم والاستثمار في الطاقة الخضراء