عزوف لشركات الطيران الدولية.. لوفتهانزا تلغي جميع رحلاتها من وإلى دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ألغت شركة لوفتهانزا الألمانية جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 10 نوفمبر المقبل مع استمرار العدوان الإسرائيلي بالحرب على غزة ولبنان، وفق ما أوردت صحف عبرية.
ونوهت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إنّ مجموعة "لوفتهانزا" ألغت جميع الرحلات الجوية من وإلى "إسرائيل" على الرغم من عدم الإعلان عن القرار رسمياً.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ شركة الطيران البولندية أرجأت عودة رحلاتها إلى "إسرائيل" حتى الـ 12 من نوفمبر المقبل.
كذلك، أعلنت شركة الطيران "آير بالتيك" عن إلغاء رحلاتها إلى "إسرائيل" حتى 30 نوفمبر المقبل.
وسبق ـأن أعلنت شركة الطيران الأمريكية "دلتا" أنها لن تعود إلى "إسرائيل" حتى نهاية مارس من عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لوفتهانزا غزة ولبنان شركة الطيران البولندية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: خطط عسكرية إسرائيلية تحسبا لانهيار المرحلة الثانية من الصفقة
كشف إعلام إسرائيلي عن نقاشات مكثفة جرت في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية حول مستقبل الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خاصة فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وأشار محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" الإسرائيلية يوسي يهوشع إلى أن نقاشًا مهما جرى في قيادة الجبهة الجنوبية بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس و"رئيس الأركان القادم أيال زمير".
وأكد يهوشع أن هذا النقاش لم يكن مجرد تقييم للوضع العام، بل تضمن عرضًا لخطط عسكرية تحسبًا لانهيار المرحلة الثانية من الصفقة.
ومن جهته، نقل مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان 11" سليمان مسودة عن مصادر أمنية وسياسية أن فرص الوصول إلى المرحلة الثانية من الصفقة في المستقبل القريب "ليست كبيرة".
وأشار إلى أن هناك تخوفات من أن يؤدي التوقيع على وقف إطلاق نار دائم إلى انهيار الحكومة الإسرائيلية الحالية، مما يضع رئيس الحكومة أمام خيار صعب بين المضي قدمًا في الصفقة وإما الحفاظ على ائتلافه الحكومي.
مخاطر التأجيل
بدوره، حذر رئيس جهاز الشاباك السابق يورام كوهين من مخاطر تأجيل الصفقة، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة قد يفضل تأجيل التوقيع لتحسين شروطها والحفاظ على ائتلافه الحكومي.
إعلانوأضاف كوهين أن الرسائل التحذيرية التي تم توجيهها لنتنياهو بشأن قضية الغواصات والتي أشار بعضها إلى تصرفات قد تهدد الأمن القومي الإسرائيلي، تعكس خطورة الموقف.
وقال "إذا كان هذا قد حدث سابقًا، فهل من الممكن أن يتكرر في المستقبل؟ للأسف، أعتقد أن ذلك ممكن".
من ناحية أخرى، دعا شقيق أحد الأسرى في غزة إلى عصيان مدني إذا استمرت الدولة في تجاهل أزمة الأسرى.
وقال "إذا لم تحدث هنا انتفاضة شعبية، وإذا لم يتم شل الدولة والاقتصاد، وإذا لم يخرج مليون شخص إلى الشوارع، فهذا يعني أننا اعتدنا على الوضع".
وأضاف "لقد عودنا أنفسنا على هذا الوضع، لكن يجب أن نخرج إلى الشوارع وأن نعطل الدولة".