تدشين أول أكاديمية مهنية لتطوير مهارات كوادر التمريض الإماراتية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دشن برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية "جاهزية"، الأكاديمية الوطنية للتمريض، بمبادرة مشتركة مع الوطنية للتدريب "تدريب"، تزامناً مع ملتقى أبوظبي للتمريض، وإعلان اعتماد أبوظبي أول مركز دولي لتدريب الطوارئ من المؤسسة الأمريكية للتمريض، لتطوير مهارات الكوادر الوطنية وبناء قدرات وجاهزية خط الدفاع الأول من الممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة في إمارات الدولة المختلفة.
وتهدف الأكاديمية إلى مساعدة الكوادر التمريضية على الانتقال بثقة إلى أعلى مستوى مهني واكتساب كفاءات عاليه لتقديم رعاية أفضل للمرضى وتحسين مهارات التفكير النقدي واتخاذ القرارات السريرية وتعزيز التطور المهني المستمر، والإسهام في الاحتفاظ بالكادر التمريضي ورفع مستوى الكفاءة وزيادة الرضى الوظيفي وتحسين تجربة المريض وفق منهج تكاملي وموحد ومعتمد مبني على أفضل الممارسات العالمية الحديثة.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، الرئيس التنفيذي لبرنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية "جاهزية"، إن "قيادتنا الحكيمة تحرص على الاستثمار في الموارد البشرية وبالأخص التخصصية وتعمل على إيجاد بيئة خصبة لصناعة القادة في القطاع الصحي من خلال تبني مبادرات مبتكرة، تسهم في استقطاب أفضل الخبرات والمراكز التدريبية لدولة الإمارات، واستحداث الشراكات بين مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية لتبني مبادرات وبرامج تسهم في بناء القدرات والجاهزية والتأهب والاستجابة وفق أفضل المعايير".
من جهتها قالت الخبيرة الأمريكية إملي بورين، ممثلة المؤسسة الأمريكية للتمريض، إن "الأكاديمية الوطنية للتمريض ستقدم دورات تدريبية معتمدة وورش عمل عملية بتقنية المحاكاة والواقع الافتراضي، سيتم منح خريجيها شهادات دولية".
ونوهت إلى أن "جاهزية" نجحت في المرحلة التجريبية في تنظيم دورات تدريبية معتمدة بالشراكة مع المؤسسة الأمريكية للتمريض، لتأسيس أول مركز تدريبي معتمد للمرضين في بادرة هي الأولى من نوعها خارج الولايات المتحدة الأمريكية، يعمل على تفعيل العمل المشترك مع أبرز الجامعات العالمية لتبادل الخبرات المحلية والعالمية من خلال التنظيم المشترك للدورات التدريبية وورش العمل والتنسيق بين الأكاديميين والممارسين الإكلينيكيين والتأكد من التناغم والتوافق بين ما يتم تدريسه وبين ما هو موجود على أرض الواقع من احتياجات وتكنولوجيا وأجهزة ومهارات لتطوير العملية التعليمية والممارسات في مهنة التمريض وفق منهج موحد ومعتمد دولياً.
وأوضحت أنه "تم تصميم برامج تدريبية معتمدة لجميع تخصصات التمريض المطلوبة خلال الفترة الحالية والمستقبلية، وأن التركيز منصب على التخصصات الحرجة من العناية المركزة والطوارئ والعمليات والجراحة والقيادة في الرعاية الصحية".
وقالت العنود العجمي، مديرة البرنامج الوطني لتطوير مهارات الكوادر الطبية، إن "جاهزية" تحرص على الاستثمار في مهنة التمريض، بما يشمل رصد الميزانيات لزيادة القدرة الاستيعابية التدريبية للكوادر التمريضية والارتقاء بجودة التعليم والتدريب وتوفير المصادر المالية والبشرية، بالتنسيق مع المؤسسات الصحية لخلق بيئة تدريبية إيجابية تمكن من رفع مستوى وكفاء الكوادر لتقديم الرعاية الصحية الآمنة، بالإضافة إلى تطوير الأطر التنظيمية المرنة والحديثة التي تدعم الاستفادة من القدرات والمهارات التمريضية إلى أقصى حد بالتوأمة مع أكبر بيوت الخبرة ومراكز التدريب والجامعات والمستشفيات العالمية وفق اتفاقيات تعاون حصرية لتوفير المعرفة والمهارات الوظيفية ولخلق جيل فعال وكفؤ لتقديم الخدمة الطبية للمريض على أكمل وجه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«دبي الطبية» تواصل جهودها لنشر الوعي بـ «طيف التوحد»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةيحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنوياً، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماماً كبيراً بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية، لوكالة أنباء الإمارات «وام»، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب، عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات، عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعماً شاملاً، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، اختصاصية علاج نطق ولغة في «نيو إنجلاند سنتر للأطفال»، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطراباً نمائياً يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
قدرات الطفل
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط.
مهارات التواصل
فيما يتعلق بأهم الاستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.