تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس صباح اليوم الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس، و شارك في الصلاة الأب توماس رياض والأب شربل وديع، راعيا الكنيسة، وسط حضور كبير من أبناء الرعية وعزبة مهني المبارك.

وخلال القداس، ألقى الأنبا باسيليوس عظة مؤثرة بعنوان “الثبات في الإيمان”، ركز فيها على أهمية التمسك بالإيمان رغم التحديات والصعوبات ولاقى القداس تفاعلاً روحياً كبيراً من الحضور، الذين قدموا الشكر له على رسالته الروحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإيمان

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاثي يسيم 15 كاهنًا للقاهرة والمدن الجديدة وواحد لنيوچيرسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي، صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته ١٦ كاهنًا جديدًا، منهم ١٥ كاهنًا للخدمة بكنائس القاهرة والمدن الجديدة، وكاهن واحد لنيوچيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.

شارك في صلوات القداس والسيامة أربعة من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.

وجاءت عظة القداس من خلال إنجيله وهو فصل من بشارة القديس مرقس (مر ٤: ٢١ - ٢٩) أجاب قداسة البابا خلالها على السؤال الوارد في فصل الإنجيل، وهو: "هَلْ يُؤْتَى بِسِرَاجٍ لِيُوضَعَ تَحْتَ الْمِكْيَالِ أَوْ تَحْتَ السَّرِيرِ؟ أَلَيْسَ لِيُوضَعَ عَلَى الْمَنَارَةِ؟" (ع ٢١)، معطيًا المثل على حياة وخدمة الكاهن.

وأشار قداسته إلى أن الكاهن يمكنه أن يصبح سراجًا مضيئًا، بما يلي:

١- بالتوبة: توبتك الشخصية وتوبة رعيتك، ورعيتك يتوبون حين يرونك تائبًا!. ولا شك أن فترة الصوم تساعد على التوبة. والتوبة تعني النقاوة وهي ما تجعل الإنسان مضيئًا.

٢- بالإنجيل: فالإنجيل هو روح وحياة كما قال عنه السيد المسيح، لذا يجب أن تكون علاقة الكاهن بالإنجيل حية ليستطيع أن يضئ. يجب أن يكون الإنجيل حاضرًا في حياته وحياة أسرتك وفي خدمته وتعليمه، لأنه بلا إنجيل يصير الكاهن بلا روح. والإنجيل ممتد في أقوال الآباء وفي الليتورجيات (الصلوات الكنسية) لأنه الأساس.

٣- بالصلاة: وهي الخيط الرفيع والقوي الذي يربط بين السماء والأرض، والصلاة أساسية في حياة الكاهن لذا جيد للكاهن أن يتعلم كيف يهرب من مشغوليات الخدمة، ليسكن إلى نفسه، ويصلي وبهذا يستطيع أن يضئ.

٤- بالافتقاد والاعتراف: فبالافتقاد والاعتراف يخدم الكاهن أبناءه ويقترب منهم ويكون بمثابة سراج يضئ لهم.

٥- الأبوة: والأبوة في كنيستنا هي أداة قوية ومؤثرة، فهي الأبوة التي تعرف الأبناء جيدًا، وتحتويهم وهي أبوة تساعد وتحمي وتساند.

وحذر قداسة البابا من الضعفات التي قد تعتري خدمة الكاهن، ولخصها في الكسل والإهمال، الغفلة، والعثرة، وعدم تنظيم الخدمة (الفوضى).

واختتم داعيًا أبناء الكنيسة الحاضرين الصلوات بأن يصلوا لأجل الآباء الكهنة الجدد لكيما ينالوا معونة من الله في خدمتهم.

كان قداسة البابا قد منح سر الكهنوت لـ٣١ كاهن جديد منذ بدء الصوم الكبير منهم ١٥ كاهنًا للقاهرة، و ١٢ للإسكندرية، وثلاثة لإفريقيا وكاهن واحد لكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الكهنة الـ ١٦ الذين تمت سيامتهم اليوم.

مقالات مشابهة

  • رمضـان.. عطـر روحانـي يمـلأ قلـوب الصائميـن بـ«الإيمـان»
  • البابا تواضروس الثاثي يسيم 15 كاهنًا للقاهرة والمدن الجديدة وواحد لنيوچيرسي
  • سيامة دياكون لكنيسة «الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا» بمدينة الأمل .. صور
  • الأنبا باسيليوس يترأس اجتماع مجلس إدارة مرشدية السجون
  • إيبارشية الفيوم تنظم لقاءً لشباب الخريجين تحت شعار القلب الفرح ٤.. صور
  • من التمكين إلى الثبات.. داعش بين التراجع الميداني وإعادة إنتاج الخطاب الجهادي
  • مروة رسلان: حب الخير للآخرين من علامات الإيمان الصادق
  • سيامة كاهن جديد بإيبارشية سيدني في أستراليا
  • داعية إسلامية: حب الخير للآخرين من أصدق علامات الإيمان
  • فعاليات مونديال إبروفيتيس بحضور الأنبا فام أسقف شرق المنيا