جنرال أمريكي يكشف ثلاثة أسباب لاستخدام واشنطن قاذفة "بي-2" الشبحية ضد الحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشف جنرال متقاعد من البحرية الأمريكية والمدير الرابع لوكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية روبرت موريت، عن أسباب استخدام الولايات المتحدة، قاذفات "بي-2 سبيريت" الشبحية، لأول مرة ضد أهداف لجماعة الحوثيين في اليمن.
ونقلت قناة "الحرة" عن موريت قوله إن استخدام واشنطن لقاذفات "بي-2 سبيريت" الشبحية، في اليمن يعود إلى عدة أسباب أبرزها قدرتها على الوصول إلى هذه الأماكن واستهدافها بدقة وبطريقة فعالة.
وأضاف أن واشنطن استهدفت مستودعات الذخيرة ومواقع القيادة للحوثيين، وأن استخدام هذا النوع من الطائرات فعال أكثر من استخدام المسيرات.
وارجع موريت السبب الآخر إلى استخدام الولايات المتحدة قاذفات "بي-2 سبيريت" الشبحية، هو تعزيز ودعم قدرات الجيش الأمريكي في المنطقة والذي يقدر عدد عناصره بنحو خمسين ألف جندي.
وأكد أن استخدام هذه الأسلحة سيساهم في تقليل التهديدات التي تتعرض لها دول المنطقة حاليا سيما من قبل المليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا، على حد تعبيره.
ويرى الجنرال الأمريكي أن استخدام هذه الطائرات هو رسالة إلى إيران بأن الولايات المتحدة لديها القدرات وستستعمل ما تملكه من أسلحة للوقوف إلى جانب حلفائها وتمنع أي تهديد يؤثر على أمن المنطقة.
وأفاد بأن لجوء الحوثيين إلى خزن الأسلحة تحت الأرض دليل على أن هذه المخازن تحتوي على صواريخ باليستية، وأخرى "مجنحة" وطائرات مسيرة بأنواعها المختلفة، وأن الولايات المتحدة تمكنت من تدمير العديد من هذه الأسلحة قبل استخدامها من قبل الحوثيين في عملياتهم.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قال في بيان، إن "القوات الأمريكية استهدفت عددا من المنشآت التحت أرضية التابعة للحوثيين والتي تضم مكونات أسلحة مختلفة من نفس الأنواع التي استخدمها الحوثيون لاستهداف سفن مدنية وعسكرية في سائر أنحاء المنطقة".
وأشار إلى أن "استخدام قاذفات قنابل خفية بعيدة المدى من طراز بي-2 سبيريت (..) يظهر قدرات الضرب العالمية التي تتمتع بها الولايات المتحدة لأخذ إجراءات ضد هذه الأهداف عند الضرورة، في أي وقت وفي أي مكان".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي مخازن اسلحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سوريا وتكرار أحداث الإطاحة بصدام حسين في العراق.. نائب أمريكي يبيّن لـCNN ما يهم واشنطن بعد وصول الفصائل المسلحة للسلطة وسقوط نظام الأسد
(CNN)—عقّب النائب الديمقراطي الأمريكي، جيك أوشينكلوس، على التطورات المتسارعة في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ووصول الفصائل المسلحة إلى السلطة في دمشق، ملقيا الضوء على ما يهم الإدارة الأمريكية في سوريا وما تود تأكيده عن النظام الحاكم الجديد.
وأوضح أوشينكلوس في مقابلة مع الزميل جيم أكوستا على CNN: "أعتقد أنه عند رسم (الإدارة الأمريكية) لمسار المستقبل بسوريا، يجب على الولايات المتحدة أن تكون واضحة بشأن ما نحاول القيام به وما لا نحاول القيام به، وما لا نحاول القيام به هو بناء الدولة مثلما حاولنا في العراق.."
وتابع: "ما نحاول القيام به هو منع عودة ظهور داعش أو توفير ملاذ آمن له، ونحاول التأكد من أن أي حكم في سوريا يحترم حقوق الأقليات والنساء والأكراد والدروز، وما إلى ذلك، ونريد أن نضمن أن تتبنى الحكومة السورية الجديدة موقفا غير عدواني تجاه إسرائيل وجيرانها، وأعتقد أن تحقيق هذه الأشياء يعد انتصارًا كبيرًا للولايات المتحدة وإسرائيل".
وتأتي تصريحات المُشرّع الأمريكي بعد اجتماع عقده أول وفد أمريكي يزور دمشق منذ سقوط نظام بشار الأسد، وما أعلنته مسؤولة رفيعة في وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، بأن الولايات المتحدة ستلغي مكافأة العشرة ملايين دولار المرصودة لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، الذي أصبح الآن "الحاكم الفعلي" لسوريا.
وقالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف إنه خلال الاجتماع بين الوفد الأمريكي مع أحمد الشرع، المعروف سابقا باسم أبو محمد الجولاني، ناقش الجانبان "الحاجة الملحة لضمان عدم قيام الجماعات الإرهابية بتشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك للولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة".
وأضافت باربرا ليف أن الشرع "ملتزم بهذا"، وبالتالي بناء على مناقشتنا، أخبرته "أننا لن نسعى لمتابعة عرض المكافأة من أجل العدالة الخاص به، والذي كان ساري المفعول منذ سنوات".
وقالت باربرا ليف، الجمعة، إن زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع "بدا شخصا براغماتيا"، ووصفت اجتماعهما في دمشق بأنه "جيد جدا ومثمر للغاية ومفصل".
وأضافت باربرا ليف خلال زيارة إلى دمشق حيث جلست مع الشرع، الزعيم الفعلي لسوريا، والذي كان جهاديا من قبل: "كان أول لقاء جيدا".