إهداء للسنوار.. القسام تدّمر دبابة للاحتلال بواسطة صواريخه (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بثت كتائب القسام، لقطات لتدمير دبابة ميركافا للاحتلال، بواسطة صواريخ غير منفجرة من مخلفات الاحتلال في شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وتظهر اللقطات، مقاتلي القسام، خلال تحضير صاروخين من عيار ثقيل غير منفجرين، من مخلفات الاحتلال، وتجهيز موقع زراعتهما في طريق آليات الاحتلال، لتفجيرهما عند مرورها.
وكتب المقاتلون على الصواريخ بعد تجهيزها، "بضاعتكم ردت إليكم".
ورصدت القسام، دبابة تحضر إلى المكان، وبعد تمركزها فوق الصواريخ المفخخة المزرعة في الأرض، قال أحد المقاتلين إن هذه العملية إهداء إلى "شيخنا القائد المجاهد يحيى السنوار أبا إبراهيم الذي ارتقى مقبلا غير مدبر".
وتظهر اللقطات انفجارا كبيرا بشكل مباشر، وقع في دبابة الاحتلال، ما أسفر عن تدميرها، في الوقت الذي اعترف فيه الاحتلال أمس، بمقتل اثنين من جنوده، في تفجير استهدف دبابة في مخيم جباليا.
يشار إلى أن المقاومة، صاعدت من عملية الاستفادة من ذخائر الاحتلال غير المنفجرة، والتي تقدر بكميات هائلة، نظرا لحجم القصف الذي وقع على القطاع.
وأتاحت هذه الذخائر فرصة للمقاومة للاستفادة منها، عبر استخدامها مجددا بتفجيرها مباشرة بقوات الاحتلال، أو عبر عملية إعادة التدوير، بالاستفادة من المواد شديدة الانفجار بداخلها وتصنيع عبوات ناسفة وقذائف جديدة بواسطتها.
"بضاعتكم ردت إليكم".. كتائب القسام تدمر دبابة "ميركفاه" إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار شرق #معسكر_جباليا شمال قطاع #غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/GWbRefiqYT — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 20, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام دبابة الاحتلال غزة غزة الاحتلال القسام دبابة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
في مخيم جباليا بقطاع غزة، حيث تتناثر أنقاض الحرب الإسرائيلية ويغرق الناس في آلامهم، تروي أم محمد قصة عائلتها وسط واقع لا يعرف الرحمة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي، عاشت العائلة أياما من الرعب والمعاناة، وأصبح القصف والدمار جزءا من حياتهم اليومية في المخيم حيث عادوا فوجدوا منزلهم عبارة عن ركام، والذاكرة مليئة بالصور المؤلمة.
وتصف الأم البالغة من العمر 55 عاما ما عاشته الأيام الماضية بالمأساة الكبرى، ولم يسبق لها أن عاشت أو سمعت عن حرب مماثلة في تاريخها.
علاوة على ذلك، فإن العائلة تمر بظروف قاسية، فقد بترت ساق الأب والابن بسبب القصف، بينما محمد البالغ من العمر 22 عاما ما زال أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستذكره الأم كل لحظة خاصة في جلسات إفطار رمضان.
وباتت الحياة اليومية معركة من أجل البقاء، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ويضطرون للقيام بمشاق طويلة للحصول عليها.
المعاناة التي تعايشها العائلة تشترك فيها العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، وتمثل جزءا من الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر على القطاع.
إعلان