أوكرانيا تعلن استهداف مصنع روسي للمتفجرات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال أوكرانيا، اليوم الأحد، إنها استهدفت مصنعاً روسياً للمتفجرات، يبعد 750 كيلومترا من الحدود، ليلًا بطائرات دون طيار.
وتشن كييف هجمات متكررة بالطائرات دون طيار، في عمق روسيا، لضرب مواقع إنتاج الطاقة، وأخرى عسكرية تقول إنها حيوية لامدادات الجيش الروسي.وقال مصدر في الأمن الأوكراني: إن "طائرات دون طيار ضربت مصنع سفيردلوف للمتفجرات في دزيرجينسك، خارج مدينة نيجني نوفغورود الروسية".
وأكد مسؤولون روس استهداف طائرات أوكرانية دون طيار، للمنطقة لكنهم أكدوا إحباط الهجوم.
وقال حاكم منطقة نيجني نوفغورود غليب نيكيتين عبر تلغرام: "صدت الدفاعات الجوية ووسائل الحرب الإلكترونية هجوماً بطائرة دون طيار على المنطقة الصناعية في دزيرغينسك".
وأضاف "أصيب 4 موظفين في محطة الإطفاء في حرم المؤسسة الصناعية بجروح طفيفة".
❗️Ukrainian media, citing sources in the special services:
Drones hit one of Russia's largest explosives factories in the Nizhny Novgorod region. pic.twitter.com/uSMilsIsrJ
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على مصنع سفيردلوف، أحد أكبر مصانع المتفجرات العسكرية في روسيا.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية انفجاراً كبيراً في المنطقة وإسقاط طائرات دون طيار صغيرة بأنظمة الدفاع الجوي.
وتعذّر التحقق من صحة هذه المشاهد. في حين لم تعلن كييف طبيعة الأضرار التي ألحقها الهجوم بالمصنع.
‘Ukraine drones target key Russian explosive manufacturer, Moscow’ https://t.co/p4prZWSBjz
— Hans de Vreij (@hdevreij) October 20, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كييف روسيا الحرب الأوكرانية أوكرانيا روسيا دون طیار
إقرأ أيضاً:
انطلاق اجتماع روسي وأمريكي في الرياض لبحث وقف حرب أوكرانيا
بدأ وفد روسي وآخر أمريكي محادثات في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، لبحث تسوية الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد مناقشات مماثلة أجريت من أوكرانيا الأحد، بحسب ما نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصادر.
ويُعقد الاجتماع في فندق "ريتز كارلتون"، الساعة السابعة صباحا بتوقيت "غرينتش" ويرأس الوفد الروسي غريغوري كاراسين، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد، وسيرغي بيسيدا، مستشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB).
ويضم الوفد الأمريكي مايكل أنطون، مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى مساعدي المبعوث الخاص لدونالد ترامب إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
تأتي هذه المحادثات في وقت يُكثف فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساعيه لوقف الهجوم الروسي المستمر منذ ثلاث سنوات على أوكرانيا.
والأسبوع الماضي، تحدث ترامب بشكل منفصل مع كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفاد مصدر مطلع على الخطط الأمريكية تجاه المحادثات بأن الوفد الأمريكي يقوده أندرو بيك، مسؤول الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، ومايكل أنطون كبير موظفي تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الأمريكية.
والتقى الاثنان مع مسؤولين من أوكرانيا أمس الأحد، ويعتزمان الاجتماع مع الروس اليوم الاثنين.
بدوره، أفاد البيت الأبيض بأن الهدف من المحادثات هو التوصل إلى وقف إطلاق النار في البحر الأسود، للسماح بحرية حركة الملاحة.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز إن اللقاءات بين الوفود الأمريكية والروسية والأوكرانية تعقد في نفس المنشأة بالرياض، بحسب ما نقلت عنه قناة "سي بي إس".
وأضاف والتز أن المناقشات ستشمل إلى جانب وقف إطلاق النار في البحر الأسود "خط السيطرة" بين البلدين، ما يشمل "إجراءات للتحقق وحفظ السلام وتثبيت الحدود على ما هي عليه".
وأوضح أنه يجري مناقشة "إجراءات لبناء الثقة"، بما في ذلك إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين اختطفتهم روسيا.
وسيمثل روسيا غريغوري كاراسين، وهو دبلوماسي سابق يشغل حاليا منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، وسيرغي بيسيدا مستشار رئيس جهاز الأمن الاتحادي.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف رئيس الوفد الأوكراني على "فيسبوك"، إن المحادثات الأمريكية الأوكرانية تضمنت مقترحات لحماية منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية.
يذكر أن ترامب قال مطلع الأسبوع إن الجهود المبذولة لوقف المزيد من التصعيد في الصراع الأوكراني الروسي "تحت السيطرة إلى حد ما".
وتأمل الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في غضون أسابيع وتهدف إلى تحقيق هدنة بحلول 20 نيسان/ أبريل وفقا لما ذكره موقع "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.