الفترة الزمنية ومقابلات الرقيب سبب ضعف إقبال الترشح على عضوية حماية المستثمر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شهدت طلبات الترشح لانتخابات عضوية مجلس إدارة صندوق حماية المستثمر برئاسة محمود منتصر إقبالًا ضعيفًا مع غلق الصندوق لباب الترشح، وذلك بسبب الفترة الزمنية القصيرة المحددة لتلقى الطلبات والتى اقتصرت على 4 أيام عمل فقط.
أحجم ممثلو الشركات عن التقدم للترشح سواء على مقعد شركات السمسرة، أو الشركات العاملة فى مجال الأوراق المالية والأدوات المالية من غير شركات السمسرة، حيث لم يتقدم للترشح على مقعد السمسرة سوى عيسى فتحى العضو المنتدب لشركة القاهرة للسمسرة فى الاوراق المالية، ومعتز الجريتلى العضو المنتدب لشركة السهم الذهبى، وعلى مقعد الشركات العاملة، تقدم كل من زينب خليل، ومحمد نجم، بينما لم يتقدم أى مرشح على مقعد الشركات المقيد لها أوراق أو أدوات مالية فى البورصة المصرية.
يقوم المرشحون خلال الأيام القليلة المقبلة بإجراء مقابلات مع الرقابة المالية، لقياس مدى مهاراتهم وقدراتهم على الإدارة، وتلبية متطلبات العاملين فى سوق الأوراق المالية، وهو ما أسهم فى عزف العاملين على الترشح وفقًا لبعض العاملين فى سوق المال.
يتشكل مجلس الصندوق من ممثل عن المستثمرين فى البورصات المصرية، يختاره رئيس مجلس الوزراء بناء على ترشيح رئيس الهيئة، وممثل عن السمسرة، وأخر عن الشركات العاملة، وثالث عن الشركات المقيدة، وممثل عن البورصة، وممثل عن مصر للمقاصة، بالإضافة إلى 3 أعضاء من ذى الخبرة يختارهم رئيس الرقابة المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركات السمسرة مجال الأوراق المالية البورصات المصرية على مقعد
إقرأ أيضاً:
المغرب يفشل في الترشح لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي
فشل المغرب في الترشح لعضوية مجلس السلم و الأمن الافريقي، بعدما تلقى صفعة من الجزائر التي نالت 30 صوتا في الجولة السادسة. ولم يتلق المغرب إلا 17 صوتا أغلبها مقابل رشاوى دفعها بكل سخاء ودون أي حياء.
وكتبت وكالة الأنباء الجزائرية مقالا مطولا أكدت فيه خجل المغرب من الفشل الذريع والصفعة القوية التي تلقاها من الجزائر .
وجاء في المقال”..لماذا هذا الخجل اللافت ولماذا هذا التعتيم المشين على حقيقة يعرفها القاصي والداني! المغرب كان مترشحا لعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي. وتلقى صفعة مدوية من قبل الجزائر! الجزائر نالت 30 صوتا. في الجولة السادسة، ولم يتلق المغرب إلا 17 صوتا أغلبها مقابل. رشاوى دفعها بكل سخاء ودون أي حياء.
لقد أصبح موضوع الرشاوي المغربية الحديث الرئيسي في أروقة الاتحاد الافريقي هذه الأيام وأصبح الكثير. من ممثلي الدول الأعضاء لا يترددون في الإعراب عن ازدرائهم واشمئزازهم من هذه الممارسة ونعتها بأقبح النعوت.
فلم يعد للمغرب كغيره من الدول في المنظمة القارية ملفات سياسية يدافع عنها أو تطلعات مشروعة يرافع من أجلها ولا أهداف دبلوماسية محترمة. يعمل على جلب الاهتمام بها. لم يعد له شيء من هذا القبيل وبات همه الوحيد، دون أي نتيجة أو أدنى جدوى. عرقلة جهود الجزائر والطعن في مساعيها. ومبادراتها التي تصب في خدمة العمل الافريقي المشترك.
نعم، بات هاجس المغرب الوحيد في المنظمة القارية كبح المكانة القوية للجزائر في حضنها الأفريقي والقيام بالمحاولة اليائسة. تلو المحاولة اليائسة لمنع الجزائر من تولي المناصب القيادية في الاتحاد الأفريقي. فضلا عن زرع الانقسامات في الصف الأفريقي الموحد، وهي المحاولات التي لم يجني منها المغرب سوى الانتكاسة تلو الانتكاسة.
مجمل القول في هذا الموضوع أن غالبية الدول الأفريقية لم تعد ضحية لمغالطات المغرب ومناوراته المفضوحة. وصار صف الموالين له. والمنخرطين في مغامراته يسجل الانشقاقات المتتالية ونفورا تتوسع رقعته على وجه غير مسبوق. الأيام بيننا والغد لناظره قريب.