أكّد حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ أنَّ إعلان مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، توجيه جميع استثمارات العام المالي المقبل لاستكمال مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتوسع في إتاحة مختلف الخدمات لمواطني القرى المستهدفة، وصولًا إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم في جميع القطاعات والمجالات، خطوة مهمة للغاية تعكس حرص الدولة على تحسين حياة المواطنين علي مختلف المستويات، مؤكّدًا أنَّ تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين أحد آليات بناء الإنسان المصري.

مواصلة مسيرة البناء والتنمية

وقال «الجندي» في تصريحات صحفية، إنَّ الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رغم ما تمر به من تحديات اقتصادية وتوترات إقليمية، إلا أن هناك حرص على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأكّد أنَّ ما يحدث في محافظات الوجه القبلي خير دليل، إذ تمكنت الدولة من إحداث طفرة تنموية غير مسبوقة بعد عقود من الإهمال والتهميش، مثمنًا دور مبادرة حياة كريمة في توصيل المرافق للقرى والمراكز المستهدفة من شبكات صرف صحي، ومياه نظيفة، وكهرباء، ومدارس، ووحدات صحية، وشبكة إنترنت.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية دعم التوسع في مجالات الاستثمار الصناعي والزراعي بمحافظات الوجه القبلي، حتى يسهم في توفير المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة، فضلًا عن تعظيم القيمة المضافة للمنتجات الزراعية بشكل خاص، مشددّا على أنَّ الصناعة تلعب دورا محوريا في تحقيق التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة المصرية، إضافة إلى زيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي.

تعزيز حوافز الاستثمار الصناعي

وأشار إلى أنَّ مصر أولت اهتماما كبيرا بالتنمية الصناعية المستدامة من خلال تبني عدد من السياسات لدعم القطاع الصناعي منها تعزيز حوافز الاستثمار الصناعي، وضمان التنافسية العادلة، مؤكّدًا أهمية تعميق الصناعة المحلية في بعض مجالات الإنتاج عوضا عن الاستيراد مثل الصناعات الدوائية والغذائية، بالإضافة إلى السعى لفتح منافذ تسويق جديدة إقليميا وعالميا، فضلًا عن إنشاء المجمعات الصناعية لتعزيز قدراتنا الإنتاجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة الشيوخ الدولة المبادرات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

تحذير من مجلس الشيوخ الأميركي.. بيانات دماغك قد تصبح معروضة للبيع

في رسالة موجهة إلى لجنة التجارة الفدرالية دعا 3 أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي وهم تشاك شومر وماريا كانتويل وإد ماركي إلى إجراء تحقيق فيما يخص تعامل شركات تكنولوجيا الأعصاب مع بيانات المستخدمين، إذ أعربوا عن قلقهم بشأن قدرة تقنيات واجهة الدماغ والحاسوب "بي سي آي" على جمع البيانات العصبية وربما بيعها، وفقا لموقع "غيزمودو".

ويشير أعضاء مجلس الشيوخ إلى عدم وجود توجيهات تنظيمية واضحة تتعلق بتقنيات واجهة الدماغ والحاسوب (بي سي آي)، مما يتيح للشركات جمع وبيع بيانات الدماغ الخاصة بالمستخدمين دون موافقتهم أو فهمهم الكامل للأمر.

وكتب الأعضاء في الرسالة "على عكس البيانات الشخصية الأخرى يمكن للبيانات العصبية الملتقطة مباشرة من الدماغ البشري الكشف عن حالات الصحة العقلية والحالات العاطفية وأنماط التفكير حتى مع إخفاء هوية أصحابها، وهذه المعلومات تعد شخصية للغاية وحساسة إستراتيجيا".

يذكر أن الأجهزة التي تعد تقنيات طبية مثل "نيورالينك" الخاصة بإيلون ماسك ملزمة بالامتثال لقوانين حماية البيانات بموجب قانون حماية خصوصية المعلومات الصحية "إتش آي بي إيه إيه"، في حين الأجهزة الموجهة لأغراض "الصحة العامة" بدلا من الأغراض الطبية تخضع لقيود أو متطلبات أقل بكثير فيما يتعلق بمعالجة بيانات المستخدم.

إعلان

وتندرج العديد من منتجات التكنولوجيا العصبية في هذه الفئة، إذ تعد الناس بتحسين النوم أو التعامل مع القلق والتوتر بطرق غير طبية رغم أنها قد تروج أحيانا لدعم علمي مشكوك فيه.

وكدليل على مدى غموض المشهد الحالي لجمع البيانات وحمايتها في مجال واجهات الدماغ والحاسوب أشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى تقرير صدر عام 2024 عن مؤسسة "نيورايتس"، والذي تناول سياسات بيانات 30 شركة تكنولوجية عصبية تقدم أجهزة للمستهلكين دون موافقة طبية.

وخلص التقرير إلى أن 29 من هذه الشركات يمكنها جمع بيانات المستخدمين دون قيود حقيقية، وأن نصفها فقط يسمح للمستخدمين بإلغاء الموافقة على معالجة بياناتهم، و14 شركة فقط تتيح لهم حذف بياناتهم.

يُذكر أن هناك بعض الولايات الأميركية تطبق فيها قوانين لحماية البيانات العصبية، وفي العام الماضي أقرت ولاية كولورادو مشروع قانون يوسع نطاق قانون خصوصية كولورادو ليشمل البيانات البيولوجية، كما أن كاليفورنيا أقرت قانونا في سبتمبر/أيلول العام الماضي لوضع متطلبات خصوصية جديدة تتعلق ببيانات الدماغ، ولكن هذه الحماية تبقى محدودة ونادرة.

ودعا أعضاء مجلس الشيوخ لجنة التجارة الفدرالية (إف تي سي) إلى متابعة هذه المشكلة من خلال توسيع متطلبات الإبلاغ عن البيانات لتشمل البيانات العصبية، ووضع ضمانات جديدة لحماية المستهلكين من جمع بيانات أدمغتهم وبيعها.

مقالات مشابهة

  • مجدي البدوي: الدولة أولت العمالة غير المنتظمة اهتماما كبيرا فى عهد السيسى
  • مغتربون سوريون في كندا يزورون مدينة حسياء الصناعية ويبحثون فرص الاستثمار فيها
  • حادثة سير مميتة تنهي حياة سبعيني بالفقيه بن صالح والسائق يفرّ هاربا
  • اتحاد عمال مصر: الدولة تخطو بثبات نحو استعادة قوتها الصناعية
  • تحذير من مجلس الشيوخ الأميركي.. بيانات دماغك قد تصبح معروضة للبيع
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: جهود الدولة لدعم العمال ركيزة أساسية للتنمية المستدامة
  • فيدرالية اليسار الديمقراطي تدعو الحكومة إلى تحسين الأجور بما يتناسب والارتفاع المضطرد للأسعار
  • صقر غباش يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ في بوليفيا تعزيز العلاقات البرلمانية
  • التوقيع على اتفاقية لتنفيذ مشروع لإنتاج الملح الصناعي بتكلفة 13.4 مليون ريال
  • التحديات والفرص في تحسين الخدمات العامة: جهود لجنة الخدمات النيابية