معًا للمحافظة على النظافة تنشط الموسم الشتوي بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ساهمت فعالية "معًا للمحافظة على النظافة والمشي على كثبان الرمال الذهبية" -التي أقيمت في ولاية القابل- في تنشيط الموسم الشتوي في محافظة شمال الشرقية، وتعزيز الوعي بأهمية النظافة العامة، وتشجيع الأعمال التطوعية، وكانت الفعالية مناسبة للاستمتاع بالأجواء الاستثنائية، حيث جمعت بين الجانب الرياضي والسياحي وجانب التحدي، مما أضاف بُعدًا إضافيًا للتجربة وذلك بتنظيم عدد من فرق المغامرات والمشي الجبلي كفريق التحدي للمغامرات وشركة التحدي السريع، وفريق الصمود للمغامرات، وفريق الحجر للمغامرات، وفريق الربيع الرياضي والتي قدمت دعمًا كبيرًا في إنجاح الفعالية وتنظيم الأنشطة المختلفة بإشراف دائرة بلدية القابل، مما يعكس التعاون بين الجهات المحلية لتعزيز الوعي البيئي.
بدأت المغامرة في الساعة الرابعة مساءً في شجة الجوفاء، حيث امتد المسار على مسافة عشرة كيلومترات عبر الكثبان الرملية، تخللت الفعالية حملة تنظيف للمسار، تم خلالها تجميع خمسين كيسًا من المخلفات الضارة بالبيئة، مما يعكس روح المبادرة والالتزام بالمحافظة على البيئة.
وعبر خالد بن سالم بن هاشل المصلحي، مدير بلدية القابل والمشرف على هذه الفعالية، عن فخره بتنظيم هذا الحدث الذي يعكس التزامهم بالمحافظة على البيئة وتعزيز الوعي بأهمية النظافة. وأشار المصلحي إلى أن هذه المبادرة تأتي للمرة الثانية على التوالي، حيث تم تنظيمها بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية، مما يعكس روح التعاون بين مختلف الأطراف وأكد على أهمية العمل الجماعي لتحقيق بيئة نظيفة وصحية.
وأوضح المصلحي أن الفعالية انطلقت بمشاركة أكثر من 150 مشاركًا، حيث تم تقسيم المشاركين إلى فرق ذات مهام مختلفة على طول 12 كيلومترًا. وأضاف أن الفرق قامت بالتخلص من المخلفات والمشوهات البيئية الموجودة وتنظيف جوانب الطرق والكثبان الرملية، كما أعرب عن امتنانه للأهالي الذين ساهموا في الحملة، مما يعكس تفاعل المجتمع مع هذه المبادرة.
كما شهد حفل الختام تكريم الجهات الداعمة والراعية للمغامرة وتوزيع شهادات التقدير لجميع المشاركين.
تأتي هذه الفعالية كجزء من الجهود المستمرة للحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي البيئي في المجتمع، مما يسهم في خلق بيئة نظيفة وصحية للجميع. وقد شهدت الفعالية مشاركة واسعة من قبل أهالي الولاية والمناطق المجاورة، مما يعكس التزام المجتمع بالمحافظة على البيئة وتعزيز ثقافة العمل التطوعي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على البیئة مما یعکس
إقرأ أيضاً:
تفاؤل بافتتاح فروع مصرفي الرافدين والرشيد في الإقليم: تنشط الاقتصاد وتجذب المستثمرين
بغداد اليوم - بغداد
علقت الخبيرة الاقتصادية كلالة صديق، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، على أهمية افتتاح فروع مصارف الرافدين والرشيد في السليمانية وعموم إقليم كردستان، وفوائدها الاقتصادية.
وقالت صديق في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذه الخطوة ستساهم بتنشيط الاقتصاد المحلي، وافتتاح فروع لهذه المصارف الحكومية خطوة مهمة لتنشيط الاقتصاد المحلي في السليمانية، كما ستوفر هذه الفروع خدمات مالية متنوعة للسكان والشركات، مما يساهم في تحفيز الاستثمارات وتنمية الأعمال".
وأضافت أن "افتتاح المصارف سيساهم بتسهيل المعاملات المالية، وسيتمكن المواطن والشركات من إجراء معاملاتهم المالية بسهولة ويسر أكبر، دون الحاجة إلى السفر إلى مناطق أخرى. يشمل ذلك سحب الرواتب، وإجراء التحويلات المالية، ودفع الفواتير، والحصول على القروض".
وأشارت إلى أنها "ستساهم بزيادة المنافسة، وستؤدي إلى دخول مصارف جديدة إلى السوق لزيادة المنافسة بين المؤسسات المالية، مما قد يحسن من جودة الخدمات المقدمة ويقلل من التكاليف".
كما أنها ستوفر فرص عمل، وسيساهم افتتاح هذه الفروع في توفير فرص عمل جديدة في السليمانية، مما يساعد في تقليل البطالة وتحسين مستوى المعيشة.
وتابعت إلى أن "فتح المصارف يساهم بجذب الاستثمارات، ويمكن أن يساهم وجود فروع لمصارف حكومية في تعزيز الثقة في الاقتصاد المحلي، مما قد يجذب المزيد من الاستثمارات إلى المنطقة".
فيما علق النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب أحمد، بوقت سابق من يوم امس الأربعاء، على زيارة محافظ البنك المركزي علي العلاق لمدينة السليمانية.
وقال في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هذه الزيارة خطوة مهمة وممتازة جاءت بناءً على رغبة أهالي السليمانية وإقليم كردستان"، موضحا بإجابته عن سؤال حول افتتاح فروع لمصارف الرافدين والرشيد، وأجاب أنه "في حال تمت فهي تعتبر خطوة مهمة لضمان صرف رواتب الموظفين وفقا لما نص عليه قرار المحكمة الاتحادية، وأيضا خطوة مهمة للتعاملات المالية الأخرى التي يريدها أهالي الإقليم".
وأشار أحمد إلى أن "هناك طلبًا لفتح فروع أخرى لمصارف الرافدين والرشيد في محافظات إقليم كردستان، وفي الإدارات المستقلة كإدارة رابرين فقي رانيه وإدارة كرميان".
ويأتي هذا في سياق قرار المحكمة الاتحادية الذي قرر توطين رواتب موظفي إقليم كردستان لدى المنافذ المنتشرة في الإقليم أو المصارف المفتوحة والمرخصة من قبل البنك المركزي العراقي.
وأضاف أحمد أن "هذه الخطوة ستساهم في تعزيز الاستقرار المالي في الإقليم، وتلبية احتياجات المواطنين في مجال الخدمات المالية. كما أكد على أهمية تعزيز التعاون بين البنك المركزي العراقي وحكومة إقليم كردستان لتحقيق هذه الأهداف".
ومن المقرر أن "يزور محافظ البنك المركزي علي العلاق مدينة السليمانية لغرض افتتاح فروع الرافدين والرشيد في المدينة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الخدمات المالية في الإقليم وتلبية احتياجات المواطنين".