تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عثر أحد الحفارين في جبانة القرايا جنوب الأقصر، على جثمان طفل حديث الولادة أثناء عمله بتفقد الجبانة، في مشهد أصابه بالذهول، وعلى الفور توجه إلى الأجهزة المعنية للإبلاغ عن الواقعة.

بلاغ بالعثور على جثمان طفل حديث الولادة

تلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة إسنا، بلاغاً يفيد بورود بلاغ من حفار قبور أنه أثناء تفقده المقابر عثر على طفل بجوار أحد المقابر، وعندما قام بتفحصه وجده جثة هامدة بجوار مقابر السلطان عبدالجليل بمقابر قرية القرايا التابعة لمركز إسنا جنوب محافظة الأقصر.

الشرطة تنتقل إلى مكان البلاغ

وعلى الفور انتقل النقيب محمود درويش معاون مباحث مركز شرطة إسنا والإسعاف والأجهزة المعنية لموقع الحادث ليتبين العثور على جثمان رضيع بعمر يوم، يرتدي شورت وتيشيرت وحفاضة أطفال، وقد تم لفة بكوفرتاية ووضعه بين مقابر قرية القرايا التابعة لمركز إسنا. 

وبالكشف الطبي، بمعرفة الدكتور عاطف أبو العزايم رئيس مكتب الصحة، تبين أن الطفل توفي منذ ساعات ولا آثار لأي شبهة جنائية أو نبش حيوانات، وجار انتداب الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة الحقيقة. 

ونقل مرفق إسعاف الأقصر جثمان الرضيع إلى مشرحة مستشفى طيبة التخصصي، التابع لهيئة الرعاية الصحية بإسنا، لحين الانتهاء من التحقيقات والتصريح بدفن الجثمان.

كما تم اصطحاب عدد من الشهود إلى مركز شرطة إسنا، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.

تكثيف الجهود لمعرفة هوية ملقي الطفل

وتقوم قوات الشرطة بتكثيف الجهود والتحريات في الأماكن والشوارع القريبة بالمقابر، لتتمكن من معرفة وتحديد هوية من قام بإلقاء الطفل بجبانه القرايا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طفل حديث الولادة مركز شرطة إسنا مركز إسنا محافظة الأقصر على جثمان

إقرأ أيضاً:

دراسات جديدة تكشف كيفية بناء الأهرامات.. لغز عمره 4 آلاف سنة

ظلت طريقة بناء المصريين القدماء للأهرامات لغزًا لفترة طويلة، لكن الدراسات الرائدة بدأت في ملء القطع المفقودة من اللغز، بعد مرور أكثر من 4 آلاف عام على بنائها.

وذكرت صحيفة ديلي إكسبرس، بعض التفاصيل عن هرم خوفو الذي يعد أكبر أهرمات الجيزة، والذي كان ارتفاعه الأصلي 147 متراً، ويتكون من حوالي 2.3 مليون كتلة حجرية، تزن كل منها ما بين 2.5 إلى 15 طناً، وكان من الضروري نقل كل منها إلى موقع البناء ورفعها إلى مكانها باستخدام التقنيات المتاحة في ذلك الوقت. 

الدكتورة إيمان غنيم، أستاذة في جامعة نورث كارولينا، قالت إنه لا يزال هناك جدلا بين العلماء، حول الطريقة الدقيقة لرفع هذه الكتل الثقيلة إلى مثل هذه الارتفاعات الكبيرة، ومع ذلك، تساعد الأبحاث الحديثة في الكشف عن الغموض حول كيفية إنشاء الأهرامات.

منحدرات لرفع الأحجار لأعلى

والنظرية الأكثر قبولاً هي أن المنحدرات كانت تستخدم لرفع الأحجار إلى الأعلى، وهذا ما تدعمه بقايا الهياكل المائلة التي عُثر عليها بالقرب من بعض الأهرامات، لكن انحدار هذه المنحدرات كان موضوعًا للنقاش.

وفي عام 2018، حقق الدكتور رولاند إنمارش، المحاضر الأول في علم المصريات بجامعة ليفربول، تقدمًا كبيرًا باكتشاف منحدر محفور في محجر بالصحراء الشرقية في مصر، وكان الفريق يدرس نقوشا في المحجر تعود إلى وقت بناء الهرم الأكبر، مما يشير إلى أنه ربما تم استخدام منحدر مماثل في بنائه.

تطوير نظرية حول كيفية بناء الأهرامات

فيما عمد فرانك مولر رومر، عالم الآثار في معهد علم المصريات والقبطيات في ميونيخ بألمانيا، إلى تطوير إحدى النظريات حول كيفية بناء الأهرامات، فهو مقتنع بأنه كان من الممكن استخدام العديد من المنحدرات المرتبة على طول الجزء الخارجي من الهيكل، على جميع الجوانب الأربعة، مضيفا: «إن نظريتي تقدم حلا متماسكا لبناء الأهرامات في أقصر وقت ممكن».

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
  • إعدام الموتى
  • افتتاح وحدة المناظير بمستشفى الحميات بالحبيل جنوب الأقصر
  • الآلاف يشيعون جثمان رائد الساحة الجيلانية بالأقصر.. شاهد
  • عمره 2,7 مليون سنة.."نجم" يشكك في خطورة الثقب الأسود بدرب التبانة
  • دراسات جديدة تكشف كيفية بناء الأهرامات.. لغز عمره 4 آلاف سنة
  • إنقاذ رضيع بعملية كلفت 5 ملايين دولار
  • المدافن الجماعية في سوريا ودور حفار القبور.. آخر التطورات ترويها مراسلة CNN
  • ريم بهجت للنواب: ندعم جهود الدولة في تحويل مصر لمركز عالمي للصناعات التكنولوجية
  • الطيران المدني تطلق استراتيجية السلامة لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية