تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تساءلت صحيفة"فاينانشيال تايمز"البريطانية، في عددها الصادر اليوم /الأحد/ عما إذا كانت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية للانتخابات المقبلة كامالا هاريس ستخسر أصوات الناخبين السود، خاصة مع نجاح منافسها والرئيس السابق دونالد ترامب في تحقيق تقدم مع هذه الفئة الديموغرافية التقليدية في استطلاعات الرأي الأخيرة؟!.


وأفادت الصحيفة - في سياق تقرير أعده مراسلها في واشنطن - أن الناخبين السود، الذين يشكلون 33% من الناخبين في ولاية جورجيا المتأرجحة الرئيسية، أعلنوا صراحة احتمالية تأييدهم لترامب، الأمر الذي شكل أزمة جديدة أمام محاولات هاريس للفوز بالبيت الأبيض.
وذكرت الصحيفة أن استطلاعات الرأي أظهرت أن ترامب يتفوق بشكل طفيف على هاريس في جورجيا، وذلك بفضل نجاحه هذا العام في استقطاب بعض الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي، خاصة الرجال السود - من منافسته الديمقراطية.
ويتخلف دعم هاريس بين الناخبين السود في جورجيا عن المستويات التي حققها الرئيس جو بايدن في فوزه الضيق بـ 11779 صوتًا في عام 2020.. ووفقًا لبيانات استطلاع الرأي الصادرة هذا الأسبوع من مؤسسة Insider Advantage، فقد بلغت حصة ترامب من أصوات السود في جورجيا 14%، مقارنة بـ 11% في عام 2020 في حين بلغت حصة هاريس 86%، وهي أقل من 88% لبايدن.
وأظهر استطلاع أجرته صحيفة "أتلانتا جورنال كونستيتيوشن" هذا الأسبوع اتجاهًا مشابهًا، حيث حصلت هاريس على 77% من دعم السود، وهي أغلبية ساحقة ولكنها لا تزال أقل بنحو 10 نقاط فقط من العدد الذي يحتاجه الديمقراطيون عادةً للفوز على مستوى الولاية. ووجد الاستطلاع أن 12% لم يحسموا أمرهم.
وتعليقًا على ذلك، قال تشارلز بولوك، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورجيا - في تصريح خاص للفاينانشيال تايمز - إن أرقام هاريس كانت تتحسن مؤخرًا، لكنها ما زالت غير قوية بما يكفي، وأضاف:" أن هاريس ليس لديها مستوى الدعم الأسود الذي تحتاجه للفوز بأصوات الولاية.. ومع ذلك، فهي تقترب مما تحتاجه".
وفي تقريرها،أوضحت الصحيفة البريطانية أن كلتا الحملتين للمرشحين الرئاسيين تتوددان بقوة للناخبين السود في جورجيا حيث توجهت هاريس إلى أتلانتا أمس السبت وظهرت أمام حشد مختلط عرقيًا مع مغني آر أند بي آشر وقالت: "نحن الأضعف، لكننا سنفوز".. وروجت هاريس لما أسمته بـ "أجندة الفرص الجديدة للرجال السود" - التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع فقط - وتتضمن مقترحات للحصول على قروض لرواد الأعمال السود الذين يبدأون عملًا تجاريًا.. وتهدف هذه الخطوة إلى مواجهة إحدى نقاط القوة الأساسية لترامب مع الناخبين وهي: ​​الاقتصاد والوظائف.
وجاء ظهورها بعد أربعة أيام فقط من عقد ترامب تجمعًا في أتلانتا ظهر فيه متحدثون سود بشكل بارز، بما في ذلك ميكايلا مونتجمري، وهي ناشطة محافظة محلية قالت في عهد بايدن، "لم يهتم الديمقراطيون بالرجال السود ما لم يكونوا موتى أو مثليين".. ومن المقرر أن يعود ترامب - الذي أخبر جمهور أتلانتا أن المهاجرين غير الشرعيين "يدمرون مجتمعنا الأفريقي الأمريكي العظيم" - إلى جورجيا لحضور تجمع جماهيري في وقت لاحق من يوم الأربعاء المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن فوز بايدن الضئيل في جورجيا في عام 2020 كان حاسمًا لانتصاره الوطني، كما أنه أثار سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل، بدءًا من مكالمة ترامب الهاتفية مع أعلى مسئول انتخابي في جورجيا حيث قال:"أريد فقط العثور على 11780 صوتًا".. وتابعت: أن انخراط ترامب مع الناخبين السود في جورجيا وغيرها من الولايات المتأرجحة هذا العام يعكس بالفعل نجاحه مع مجموعات أخرى ذات ميول ديمقراطية تقليدية، بما في ذلك العمال النقابيون واللاتينيون والناخبون من ذوي الياقات الزرقاء. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هاريس أصوات الناخبين السود الناخبین السود

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: كامالا هاريس اتخذت خياراتها بناء على هوية متعددة الأعراق

قال الإعلامي عادل حمودة، إنه بمرور الوقت اتخذت كامالا هاريس خياراتها بناء على هوية متعددة الأعراق، فاتجهت «هاريس» إلى الالتحاق بجامعة «هوارد»، لافتًا إلى أن «هوارد» جامعة تاريخية يتجه إليها أصحاب البشرة السمراء، وتقع في قلب العاصمة واشنطن. 

انضمام كامالا هاريس لنادي «ألفا كابا ألفا»

وأضاف خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كامالا هاريس انضمت إلى نادي الفتيات من الأصول الأفريقية الذي يسمى «ألفا كابا ألفا»، وتحدثت هاريس باعتزاز عن الوقت الذي قضته في جامعة «هوارد»، وكثيرا ما أشارت إلى دراستها في «هوارد» للرد على من يشكك في انتمائها لمجتمع أصحاب البشرة السمراء. 

وأشار إلى أن هاريس حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسة والاقتصاد، ولكنها لم تعمل بهذه الشهادة، واختارت الحقوق، كما التحقت بكلية القادة في الولايات المتحدة، حتى وصلت إلى وضعها الحالي كمرشحة رئاسية للحزب الديمقراطي.

مطلع حياة كامالا هاريس

وتابع: «وُلِدت هاريس في 20 أكتوبر 1964 في أوكلاند في كاليفورنيا في عائلة متعددة الأعراق، وتخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة هوارد ثم من كلية هيستينجز للقانون بجامعة كاليفورنيا، وتشغل منصب نائبة الرئيس الأمريكي التاسعة والأربعين للولايات المتحدة».

وأكد الإعلامي عادل حمودة، أن هاريس أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس، وقد مثلت كاليفورنيا في مجلس الشيوخ الأمريكي من عام 2017 إلى عام 2021، فضلًا عن أنها كانت المدعية العامة لولاية كاليفورنيا من عام 2011 إلى عام 2017، وانتُخِبت في عام 2003 مدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو، وعادت هاريس إلى كاليفورنيا والتحقت بكلية الحقوق.

مقالات مشابهة

  • هاريس تخاطب الناخبين السود من كنيسة في جورجيا
  • في احتفال لأحفاد السود..مقتل 7 إثر انهيار رصيف بحري في جورجيا الأمريكية
  • أسوأ نائبة رئيس والعالم يسخر منها.. «ترامب»: كامالا هاريس تهدد الديمقراطية الأمريكية
  • وصفوها بـ المتنمرة.. عادل حمودة يعرض تفاصيل قصة كامالا هاريس
  • عادل حمودة: كامالا هاريس اتخذت خياراتها بناء على هوية متعددة الأعراق
  • عادل حمودة يكشف أبرز نقاط ضعف كامالا هاريس المرشحة للرئاسة الأمريكية
  • كامالا هاريس: اغتيـ ال السنوار "نقطة تحول" لإنهاء الحرب
  • ماذا قالت كامالا هاريس للجالية العربية في ميشيغان بشأن غزة ولبنان؟
  • أوباما وزوجته يدعمان هاريس في جورجيا وميشيغان