الصحة العالمية تدعو مجددا إلى حماية المستشفيات داخل قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس مجددا إلى حماية المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل داخل غزة، وذلك في أعقاب تقارير عن غارات إسرائيلية جديدة استهدفت منشأتين للرعاية الصحية في شمال القطاع.
وقال جيبريسوس - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم /الأحد/ - " إن الأعمال العدائية في محيط المستشفيات يمكن أن يجعلها غير قادرة على العمل بسرعة حيث إنه سيكون من الصعب والخطير الوصول إليها، مجددا مطالبته بحماية مقدمي الرعاية الصحية".
وطالب جيبريسوس بوقف فوري لإطلاق النار من أجل السماح بالوصول المستمر والآمن إلى جميع المرضى والعاملين في المجال الصحي.
تأتي هذه التطورات في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة في شمال قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية حماية المستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة
دعت فاطمة الثامني، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، إلى معالجة اختلالات منظومة الصحة النفسية وارتباطها ببعض الجرائم الشنعاء التي تعرفها المملكة.
وفي سؤال شفوي وجهته إلى وزير الصحة، سجلت النائبة أن مدينة ابن أحمد عرفت مؤخرًا فاجعة مؤلمة راح ضحيتها عدد من المواطنين، بعد تعرضهم لاعتداءات مميتة من طرف شخص يعتقد أنه يعاني من اضطرابات عقلية. وبحسب النائبة، فقد أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة الوضع المطلق لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا، سواء على مستوى الخصاص المهول في البنيات الاستشفائية والتجهيزات، أو على صعيد قلة الأطر الطبية المختصة، أو ضعف آليات الكشف المبكر والمتابعة والمرافقة المجتمعية للأشخاص المصابين.
وفي ظل هذه الوضعية، تقول التامني، تتعاظم المخاوف من استمرار الدولة في نهج سياسة الإهمال والتهميش تجاه هذا الملف الحساس، رغم تداعياته المباشرة على الأمن العام والسلامة الجسدية والنفسية للمواطنين، وعلى حقوق الأشخاص المصابين بهذه الأمراض أنفسهم.
وطالبت الوزير بالكشف عن تشخيص وزارته للوضع الحالي لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا؟ وما هي التدابير التي يعتزم اتخاذها لتعزيز الرعاية النفسية، والرفع من عدد المؤسسات والأطر المختصة، وتوفير خدمات القرب في هذا المجال؟ ومدى وجود خطة استعجالية لمعالجة هذا الخصاص المهول، خاصة في ظل تكرار حوادث الاعتداء من طرف مختلين عقليا دون مواكبة طبية واجتماعية؟