تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ادانت الخارجية الاردنية، اليوم الأحد، اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال وما رافقها من ممارسات استفزازية مرفوضة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وطالبت الأردن إسرائيل وقف جميع الانتهاكات والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مؤكدةً، أنّ استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية يهدد بمزيد من التصعيد والتدهور ويدفع المنطقة برمتها إلى الهاوية.

وطالبت الخارجية الأردنية، بموقف دولي واضح وإجراءات حازمة تدين الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وتوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الأردنية المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى اقتحامات

إقرأ أيضاً:

لستم وحدكم.. وسنواجه التصعيد بالتصعيد

 

 

فرحة حلول عيد الفطر المبارك في اليمن بدت باهتة في ظل تأثرها بالأوضاع في قطاع غزة، وما يتعرض له أهاليها من حرب إبادة شاملة، حيث ذهبت الكثير من الأسر اليمنية لمقاطعة مظاهر الفرح والاحتفاء بالعيد تضامنا مع أطفال ونساء غزة، الذين يتعرضون لمجازر بشعة واعتداءات سافرة سلبت منهم فرحة العيد وأدخلت الحزن إلى داخل كل بيت غزاوي، وأمام هذا الإجرام والتوحش الصهيوني يواصل اليمن قيادة وجيشا وشعبا بكل شجاعة وجرأة و بسالة وإقدام للأسبوع الثالث على التوالي التصدي للعدوان الأمريكي السافر على بلادنا، من خلال العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر مستهدفة حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان والقطع البحرية الحربية المتواجدة معها، والتي نجحت في إلحاق أضرار بالغة بها، علاوة على إفشالها عمليات شن هجمات جوية غادرة على العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية الحرة، بالتزامن مع استمرار عمليات القوات الجوية المتمثلة في سلاح الجو المسير، وكذا القوة الصاروخية والتي تستهدف العمق الاستراتيجي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتحديد في يافا وما جاورها وأم الرشراش والتي تزورها صواريخ فلسطين 2 وذو الفقار، ومعها الطائرات المسيرة اليمنية التي تدك مطار بن غوريون بشكل شبه يومي في سياق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والتي تخوضها بلادنا قيادة وجيشا وشعبا دعما وإسنادا ونصرة لإخواننا في قطاع غزة.
عمليات الدعم والإسناد اليمنية لا يمكن لها أن تتوقف إلا بتوقف العدوان على غزة، وإنهاء الحصار، والتزام كيان العدو الصهيوني بالعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وتقديم ضمانات كافية بعدم انتهاكه مجددا، والتي لن تتأثر بعون الله ومشيئته بسلسلة الغارات الأمريكية العدوانية على بلادنا، والتي تمثل ورقة ضغط على قيادتنا الحكيمة لإجبارها على التخلي عن واجبها الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة غزة، وهو ما وصفه سيد القول والفعل بالمستحيل الذي لن يكون مهما كانت التضحيات، وما أشار إليه متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بقوله: ( تؤكدُ القوات المسلحة اليمنية أنها بالتوكلِ على الله مستمرةٌ في تطويرِ عملياتِها الدفاعيةِ ومواجهةِ التصعيدِ بالتصعيدِ ولن تتراجعَ عن إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزة ورفعِ الحصارِ عنها ).
الإجرام والتوحش الصهيوني بحق أبناء غزة بدعم وإسناد ومشاركة أمريكية، قوبل بحالة من الصمود والثبات والدعم والإسناد اليمني، من خلال الترجمة العملية في الميدان للشعار الذي رفعوه دعما لغزة ( لستم وحدكم وسنواجه التصعيد بالتصعيد )، وها هو اليمن يثبت مجددا، بأنه وقيادته الثورية الحكيمة يتبعون القول العمل، وأن كل ما يتعرضون له من عدوان أمريكي همجي وما يسفر عنه من خسائر، لا تساوي شيئا أمام فداحة ووحشية ما يتعرض له إخواننا في قطاع غزة من حرب إبادة بعد نسف النتن ياهو اتفاق الهدنة بمباركة وتأييد أمريكي، وليس اليمن من ترتعد فرائصه لتهديدات السفاح الأمريكي الأرعن دونالد ترامب، وليس ذلك البلد أو الشعب الذي يرتجف خوفا من غارات طائراته الإجرامية وقصف بوارجه ( الملبوجة) بصواريخنا البالستية المجنحة وطائراتنا المسيرة.
قالها لهم قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – إن اليمن ماض في تطوير قدراته العسكرية وهناك بشائر مبهرة في هذا الجانب من شأنها أن تجرع الغزاة البغاة السم الزعاف وتسقيهم كؤوس المنايا، وعلى المعتوه الأمريكي ترامب أن يستعد لتلقي المزيد من الضربات الموجعة من اليمن واليمنيين، ولا يمكن أن نكل أو نمل عن نصرة غزة وأهلها، وليقصف ترامب ما قصف، وليحشد ما حشد، فلن يزيدنا ذلك إلا ثباتا وصمودا وبذلا وعطاء وتضحية وفداء، دعما وإسنادا لغزة العزة.
نحن في اليمن نؤمن إيمانا مطلقا بأن أمريكا بكل جبروتها وطغيانها وإجرامها وتوحشها مجرد قشة، ولن تثنينا غاراتها عن نصرة غزة، وها هي وسائل إعلام أمريكية تؤكد نجاح اليمن في إبعاد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والمتعاونة مع كيان العدو الصهيوني عن البحر الأحمر، وسط تأكيدات من قبل عدد من شركات ومسؤولي الشحن البحري الدولي، بأنهم لن يعودوا للإبحار عبر البحر الأحمر، إلا في حال التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط يشمل “الحوثيين” حد وصفهم، في الوقت التي تتزايد الخسائر الاقتصادية التي يتكبدها الصهيوني والأمريكي والبريطاني ومن دار في فلكهم، جراء استمرار عمليات الدعم والإسناد اليمنية لغزة وفلسطين في البحر الأحمر.
وفي الأخير نقول لإخواننا في غزة: لستم وحدكم نحن إلى جانبكم، ونقول للصهيوني اللعين وللأمريكي الرجيم: سنواجه التصعيد بالتصعيد، وسنريكم من البأس اليماني الشديد، ما هو كفيل بعون الله بردعكم وكسر غروركم وغطرستكم وهزيمتكم.
ومن العايدين.

مقالات مشابهة

  • الحملة الأردنية توزع 60 ألف وجبة في غزة خلال رمضان والعيد
  • لستم وحدكم.. وسنواجه التصعيد بالتصعيد
  • العراق ودولتين يستحوذون على 62% من الصناعات الانشائية الأردنية
  • المستشفيات الميدانية الأردنية في فلسطين تواصل عملها خلال عيد الفطر
  • “لو فيغارو”: واشنطن تطالب الشركات الفرنسية بالتخلي عن سياستها الأحادية
  • جهود دولية وسط استمرار التصعيد.. هل ستشهد غزة هدنة قبل عيد الفطر؟
  • الخارجية تطالب بالتدخل لكسر ربط الاحتلال بين استمرار قتل المدنيين والمفاوضات
  • رسالة ترامب إلى خامنئي مفترق طرق نحو الاتفاق أو التصعيد
  • قرار هام من الداخلية الأردنية بخصوص السوريين القادمين إلى المملكة
  • مظاهرات في اليمن تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة