غزة - صفا استهجنت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت العربي والإسلامي تجاه الاعتداءات المتواصلة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس، والتي كان آخرها اقتحام بن غفير للمسجد مع مئات المستوطنين وأداؤهم الطقوس التلمودية في باحاته، في استخفاف جديد بمشاعر ملياري مسلم. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، اعتداء الإرهابي بن غفير على المسجد الأقصى هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، ويظهر مجددًا حجم الخطر الذي يتعرض له مسرى الرسول الأكرم.

وأضافت أنه يكشف مضي حكومة الكيان النازية في مخططاتها التهويدية، التي تستهدف المسجد الأقصى وكينونته وهويته الإسلامية والعربية، وتغيير الواقع فيه، بالتزامن مع المجازر الإرهابية البشعة في شمال قطاع غزة. واستنفرت الحركة جموع شعبنا في الضفة والداخل والقدس للانتفاضة الشاملة دفاعًا عن المسجد الأقصى، وثأرًا للدماء والحرمات التي ينتهكها الاحتلال. ودعت مقاتلي شعبنا وفرسان كتائب المجاهدين لتصعيد العمل العسكري ضد مواقع العدو ومستوطنيه. كما دعت الأمة لأخذ دورها في حماية مسرى نبيها، والضغط على الأنظمة التطبيعية التي تواصل تطبيعها مع الكيان المجرم، في ظل جرائم الإبادة الجماعية في غزة والانتهاكات المتواصلة لمقدسات الأمة في فلسطين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى اعتداءات مستوطنين المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك

يمانيون../
جدد عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وسط دعوات متواصلة للرباط والتصدي لمخططات التهويد.

وأفادت مصادر مقدسية، أن مجموعات المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدت طقوسا تلمودية وجولات استفزازية.

وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة من المدينة المقدسة، وسط تدقيق وتشديد على هويات المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل.

وتشن مجموعات المستوطنين وبدعم من حكومة العدو، حملات متواصلة تدعو لتهويد المسجد الأقصى المبارك وقتل الفلسطينيين.

وفي سياق متصل؛ تقيم ما تسمى منظمات الهيكل المتطرفة مؤتمراً لتسريع بناء “المعبد” على أنقاض الأقصى، وذلك في الرابع من ديسمبر المقبل.

ويهدف المؤتمر التهويدي لمناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى المبارك وتهويده وتسريع إقامة الهيكل المزعوم مكانه.

ويسعى ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو “ايتمار بن غفير” لتصعيد التوتر والأحداث داخل المسجد الأقصى المبارك، ضمن مساعي القضاء على العادات والتقاليد الفلسطينية والتعاليم الإسلامية، وكذلك تضييق الخناق على المقدسيين في المسجد الأقصى.

وشهدت المدينة المقدسة خلال أكتوبر المنصرم، استباحة كاملة للمدينة وللمسجد الأقصى المبارك، خلال ما يعرف بـ”عيد العرش” اليهودي، الذي استمر قرابة الـ8 أيام.

ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” 447 انتهاكا من الاحتلال والمستوطنين في القدس المحتلة خلال أكتوبر الماضي، اقتحم فيه (9983) مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى وباحاته.

ونفذ المستوطنون صلوات جماعية وعلنية وانبطاح ملحمي في ساحات الأقصى، تحت حراسة قوات العدو، ووسط إغلاقات للشوارع والطرقات، ومنع لأي شخص من المسلمين من الوصول أو الاقتراب من المنطقة.

وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.

وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • تنكيل وحبس منزلي بحق شاب معاق حاول الصلاة بالأقصى
  • حاخام إسرائيلي: ما يحصل حاليا هو حرب دينية وعلى اليهود حشد الدعم الدولي لبناء “الهيكل الثالث”
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • السعودية تستنكر الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في غزة
  • حماس تشيد بقرار أهالي سلوان وتدعو لصد جرائم المستوطنين بالضفة والقدس
  • 268 مستوطناً يقتحمون الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى