منطقة الشرقية الأزهرية تفعل رؤية ورسالة الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي بجميع المعاهد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
اكد الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية إن منطقة الشرقية الأزهرية نجحت في نشر رؤية ورسالة الخطة الاستراتيجية للتعليم الأزهري قبل الجامعي بمعاهد المنطقة بجميع الإدارت التعليمية .
تأتي الخطة الاستراتيجية للتعليم الأزهري قبل الجامعي بتوجيهات مباشرة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الأزهر ورغبة من قطاع المعاهد الأزهرية في نشر سياسة الأزهر الشريف منارة العلم والفكر،فهو المرجع الديني المشهود له عالميا في التعريف بصحيح الاسلام ، والجمع الرصين بين الأصالة والمعاصرة، ولذا عمل قطاع المعاهد الأزهرية على نهج التجديد والتطور المستمر فيما يخص التعليم قبل الجامعي، بما يحافظ على أصالته ورسالته، ويحقق في الوقت نفسه القدرة على التكيف مع مستجدات العصر؛ إذ يعمل على تحرير الطاقات الكامنة لدى الطلاب ليكونوا دعاة لنشر السماحة والوسطية الاعتدال.
وأضاف رئيس المنطقة الأزهرية بالشرقية أنه إيمانا بأن التعليم هو الفرصة الحقيقية لبناء الإنسان؛ فقد حرص الإمام الأكبر شيخ الأزهر على إصلاح منظومة التعليم قبل الجامعي في الأزهر الشريف لتحقيق رسالته العالمية وذلك في ضوء خطة متكاملة للإصلاح في جميع الجوانب العلمية، والإدارية، التي تحقق الفاعلية التعليمية والقدرة المؤسسية، وكذا البنية الرقمية التحتية بالمعاهد الأزهرية؛ بما يتواكب والتطور المتلاحق لتكنولوجيا التعليم ؛ لتحقيق إصلاح شامل لمنظومة التعليم قبل الجامعي بما يضمن تحقيق رسالة الأزهر الشريف على جميع المستويات المحلية والإقليمية وكذلك الدولية.
وأضاف مسئول وحدة التخطيط الاستراتيجي لمنطقة الشرقية أن قطاع المعاهد الأزهرية قد شكل فريق متكامل من خبراء المناهج وطرائق التدريس،والتخطيط التربوي والتربية المقارنة من جامعة الأزهر الشريف لإعداد " الخطة الاستراتيجية للتعليم الأزهري قبل الجامعي 2030 – 2022م"؛ لتوضيح رؤية المؤسسة ورسالتها، وأهدافها، وغاياتها، وقيمها الحاكمة، بما يتوافق مع خطة التنمية المستدامة "رؤية مصر2030"، والتي تهدف إلى تحقيق التميز العلمي في الأداء، ورفع جودة الخدمات، وضمان تكامل السياسات والقرارات والقوانين والتشريعات المنظمة للتعليم، وقد حرص الفريق على صياغة الخطة بما يضمن تحقيق أهداف تحقق الرؤى القومية والرسالة العالمية ،من خلال بيئة متميزة ترفع كفاءة العنصر البشري، وتعزز الشعور بالمسؤولية،وتدرأ الانحراف السلوكي ؛ لتخريج جيل أزهري متميز قادر على مواصلة التعليم الجامعي بكفاءة وخدمة وطنه في مواطن الإنتاج وهو مع ذلك يحمل صحيح الإسلام ويعمل على نشر رسالته. مستقبل وطن الشرقية: موقف الرئيس السيسي تجاه قضايا المنطقة مُشرف لكل مصري وعربي
وأضاف مسئول وحده التخطيط الاستراتيجي لمنطقة الشرقية أن المعاهد قامت بتصميم بنرات وملصقات مختلفة الأحجام توضح رؤية ورسالة الخطة الاستراتيجية ،كما قام معلمي التربية الفنية بتصميم نماذج فنية توضح الرؤية والرسالة وتم تعليق الملصقات في أماكن بارزة أمام الجميع بمقر كل معهد وبداخل القاعات الدراسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف المعاهد الأزهرية رئيس الإدارة المركزية التعليم قبل الجامعى مستقبل وطن قطاع المعاهد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قطاع المعاهد الأزهرية الخطة الاستراتیجیة للتعلیم المعاهد الأزهریة الأزهر الشریف قبل الجامعی
إقرأ أيضاً:
انعقاد أول اجتماع لرؤساء لجان قطاعات التعليم الجامعي
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول للدورة الجديدة للجان قطاعات التعليم الجامعي بالمجلس الأعلى للجامعات (الدورة 2025 - 2028).
وناقش الاجتماع خطة أداء لجان قطاع المجلس خلال الفترة المقبلة، في ضوء تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، ورؤساء وأمناء اللجان، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
ورحب وزير التعليم العالي بأعضاء التشكيل الجديد لرؤساء وأمناء لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح خلال الفترة القادمة.
وأكد الوزير على الحرص الكبير على اختيار قامات علمية وفكرية لرئاسة وأمانة وعضوية لجان مختلف لجان القطاعات بالمجلس الأعلى للجامعات للاستفادة من خبراتهم العلمية المتراكمة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف الوزير أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي تحظى بدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بتقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي لتعزيز مكانة جمهورية مصر العربية كوجهة تعليمية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى ضرورة الاستمرار في تطوير البرامج الدراسية بمختلف القطاعات للارتقاء بجودة العملية التعليمية والحصول على خريجين مؤهلين وقادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المعاصرة والمستقبلية.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية وجود تكامل وتعاون وتجانس بين مختلف القطاعات وتفعيل دور لجان القطاع لتطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أهمية ربط البرامج الدراسية باحتياجات مجتمع الصناعة وأهداف التنمية المستدامة والاهتمام بالتدريبات العملية لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم.
وأشار وزير التعليم العالي إلى ماحققته منطومة التعليم العالي من نجاحات خلال الفترة الماضية للمستوى الذي أهلها حاليا إلى تصدير التعليم الجامعي للخارج ، وما حققته الجامعات المصرية من نجاح في كافة التصنيفات العالمية.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت أن لجان القطاع تضم قامات علمية رفيعة للمساهمة في دعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الجامعات المصرية.
واستعرض أمين عام المجلس الأعلى للجامعات رؤية تطوير قطاعات التعليم العالي، مشيرًا إلى أن هيكل الدورة 2025-2028 يضم أمانة المجلس، واللجنة العليا للجان قطاع التعليم العالي، واللجنة التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الإنسانية، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الاجتماعية والإدارة، واللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا، وتضم هذه اللجان التنسيقية عددًا من اللجان في كل قطاع.
وأشار أمين عام المجلس الأعلى للجامعات إلى أهمية تصميم المناهج الدراسية بما يتوافق مع تلبية متطلبات مجتمع الصناعة، وأن تكون المناهج الدراسية قابلة للتكيف والتطوير المستمر، وتحديد مخرجات التعلم ذات الصلة بالصناعة، بالإضافة إلى العمل على دعم الطلاب من خلال دعم التوظيف وتقديم المنح والدعم المادي، وتنظيم ورش عمل متخصصة، وتوفير فرص للتدريب وتقديم التوجيه المهني.
ونوه الدكتور مصطفى رفعت إلى أن إستراتيجية تصميم البرامج الدراسية تهدف إلى ضمان وصول الطالب إلى المستويات المتقدمة، وتحسين المقررات؛ لضمان وصول الطلاب إلى المستويات الأعلى الأكثر تخصصًا بالكفاءة المناسبة، موضحًا منهجية التعاون مع مجتمع الصناعة من خلال وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس لإستراتيجية التواصل، وتحقيق التوازن بين احتياجات سوق العمل والأهداف التعليمية، وتقييم دوري لاحتياجات سوق العمل، وتطوير مناهج التعلم بالتعاون مع الصناعة، ودعم التواصل المستمر، وتخصيص موارد ودعم لتنفيذ إستراتيجية التواصل ودعم برامج التدريب العملي.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أهمية تبني فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطبيق طرق للتعليم والتعلم تشجع الطلاب على أخذ دور فعال في عملية تعلمهم، وتدعم التعلم الذاتي، وتنمية مهارات التفكير العليا، ومهارات التوظف وريادة الأعمال، وتوفير وسائل التنمية المهنية وأنشطة التعلم المستمر لمواكبة المستجدات وتطورات سوق العمل.
وقدم الحضور العديد من الأفكار والمُقترحات والرؤى لتطوير المنظومة التعليمية وتفعيل دور اللجان خلال الفترة المقبلة.