سياسي كردي:حزب بارزاني لا يؤمن بتغيير السلطة انتخابيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 20 أكتوبر 2024 - 1:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر عضو حركة تفكري ازادي الكردية لقمان حسن، الاحد، من نوايا بارزانية للتمسك بالسلطة واعاقة التغيير في الاقليم من خلال الطرق الديمقراطية.وقال حسن في حديث صحفي، ان “الحزب الديمقراطي اضافة الى بعض الاحزاب الاخرى داخل الاقليم، لاتؤمن بمبدأ ومفهوم تغيير السلطة الحاكمة عن طريق اجراء الانتخابات”.
واضاف ان “السلاح والمدافع التي تسلمتها البيشمركة لن تكون وسيلة للتمسك بالسلطة من قبل الحزب الحاكم في الاقليم، على الرغم من ان التغيير لن يكون سهلا، خصوصا مع وجود حزب متمسك بالسلطة”.وبين ان “كل الاحتمالات واردة بشأن الحزب الديمقراطي ومن الممكن ان يكون خارج العملية السياسية، وقد لا يوافق على نتائج الانتخابات ويعيق تسليم السلطة والمناصب التي يهيمن عليها في كردستان، وهذا الامر ينطبق كذلك على باقي الأحزاب المسيطرة على السلطة في الاقليم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
شولتس يعتزم الترشح لمنصب المستشار في الانتخابات المبكرة
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس اعتزامه عدم التراجع عن الترشح عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار في انتخابات البرلمان عام 2025 رغم تزايد الاعتراضات الداخلية داخل حزبه.
وقبل مغادرته برلين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، قال شولتس يوم الأحد ردا على سؤال عما إذا كان سيظل متمسكا بترشحه للمستشارية تحت أي ظرف: "الحزب الاشتراكي الديمقراطي وأنا مستعدان لخوض هذه المعركة وسنفوز بالمناسبة".
وكان شولتس صرح بالفعل خلال المؤتمر الصحفي الصيفي التقليدي في برلين في يوليو الماضي: "سأترشح كمستشار لأصبح مستشارا مرة أخرى".
ومع انهيار ائتلاف "إشارة المرور" وضعف نتائج الحزب في استطلاعات الرأي، ظهرت مناقشات داخل الحزب الاشتراكي حول ما إذا كان يتعين الدفع بوزير الدفاع بوريس بيستريوس كمرشح للمستشارية بدلا من شولتس حيث يتمتع بيتسوريوس بشعبية أكبر بشكل ملحوظ في الاستطلاعات.
وأفادت مجلة "شبيغل" نقلا عن مصادر في حزب الخضر الألماني بأن وزير الاقتصاد ونائب المستشار الألماني روبرت هابك ينوي الترشح لمنصب مستشار البلاد عن حزبه.
جدير بالذكر أن شولتس ينوي السعي للحصول على تصويت على الثقة من برلمان البلاد في أوائل عام 2025 الأمر الذي سيسمح بإجراء انتخابات مبكرة في ألمانيا في مارس القادم.