وزير البترول يفتتح فعاليات مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط بالإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
فتتح وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي اليوم، الأحد، فعاليات مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط (MOC) المنعقد بالإسكندرية تحت شعار "رسم خريطة لمستقبل الطاقة في البحر الأبيض المتوسط: تحسين الاستكشاف والتطوير والإنتاج باستخدام تقنيات إزالة الكربون من أجل غد مستدام".
ويشارك في المؤتمر - الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام - وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، وأمين عام وزارة الطاقة اليونانية، وأمناء عدد من المنظمات الدولية الكبرى في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، والتي تضم أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط، ومدير عام مرصد الطاقة المتوسطي، ولفيف من قيادات صناعة البترول المصرية والمديرين التنفيذيين بالشركات العالمية للطاقة والتكنولوجيا والخبراء.
ويهدف المؤتمر إلى زيادة فرص التعاون بين الدول والمستثمرين في حوض البحر المتوسط وإقامة شراكات استراتيجية جديدة، فضلاً عن تبادل الخبرات والمعرفة لتطوير صناعة الطاقة.
وتتضمن فعاليات المؤتمر عدة جلسات رئيسية تجمع قادة صناعة الطاقة والمسؤولين التنفيذيين والمنظمات الدولية والمستثمرين والشركات العالمية، وتركز على السبل العملية للتعاون في استثمار إمكانيات الطاقة بالبحر المتوسط.
وكان وزير البترول المهندس كريم بدوي أكد أهمية مؤتمر (MOC) كمنصة تقنية رائدة تتناول جميع أنشطة الطاقة الإقليمية، وتجمع المعنيين والمهتمين لاستكشاف إمكانات الطاقة الهائلة التي تمتلكها منطقة البحر المتوسط، لافتاً إلى أن هذا الحدث يعد فرصة متميزة لتبادل الأفكار والخبرات وإقامة الشراكات والتعرف على الحلول الجديدة والمبتكرة للتحديات التي تواجه صناعة الطاقة.
يشار إلى أن مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط (MOC) تم إطلاقه في عام 2000، ويتم تنظيمه بالتناوب كل عامين بين مدينتي الإسكندرية ورافينا الإيطالية، وقد عُقدت نسخته الأخيرة في الإسكندرية عام 2019، وتعود للانطلاق هذا العام في ثوب جديد.
عزم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول الثروة المعدنية مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط الطاقة
إقرأ أيضاً:
اجتماع استراتيجي بين البترول وقيادات "إنبي" لمناقشة تطوير القطاع
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية العمل بروح الفريق الواحد في منظومة العمل البترولي، مشددًا على ضرورة تعزيز التكامل بين الشركات التابعة للقطاع لتعظيم دور البترول في دعم الاقتصاد الوطني. وأشار الوزير إلى أهمية تكوين شراكات مع شركات عالمية متخصصة لتوظيف أحدث التقنيات في تنفيذ مشروعات متنوعة ذات اهتمام عالمي، سواء داخل مصر أو خارجها.
اجتماع مع قيادات "إنبي" لمناقشة استراتيجيات التطويرجاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع قيادات الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية "إنبي"، بحضور المهندس وائل لطفي، رئيس الشركة، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لشؤون مكتب الوزير. وأشاد الوزير بإنجازات "إنبي"، مؤكدًا أنها تتمتع بسمعة عالمية وكفاءات بشرية تؤهلها لتكون شريكًا استراتيجيًا في المشروعات الكبرى، بما يتجاوز أنشطة الوقود الأحفوري.
إستراتيجية الوزارة ومحاور التعاون مع "إنبي"
استعرض الوزير المحاور الستة لاستراتيجية عمل الوزارة، والتي يمكن لـ"إنبي" المشاركة في تنفيذها وهي تلبية احتياجات المواطن عن طريق التركيز على البحث والاستكشاف باستخدام أحدث التقنيات. وتعظيم القيمة المضافة من خلال الاستفادة من الثروات البترولية عبر معامل التكرير والبتروكيماويات والنهوض بقطاع التعدين ورفع مساهمته في الناتج المحلي من 1% إلى 5-6%.
والتكامل مع الطاقة المتجددة من خلال رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول 2030. فضلا عن تهيئة بيئة استثمارية جاذبة وتقليل الانبعاثات وزيادة كفاءة الطاقة، وتعزيز التعاون الإقليمي عن طريق الاستفادة من موقع مصر لجذب الاستثمارات وجعلها مركزًا إقليميًا للطاقة.
"إنبي" تستعرض إنجازاتها وخططها المستقبلية لتعزيز الإيرادات حتى 2028
من جانبه، استعرض المهندس وائل لطفي أهم المشروعات التي نفذتها "إنبي" محليًا ودوليًا، وخطة الشركة لزيادة الإيرادات حتى عام 2028، مع التركيز على التوسع في الأسواق الخارجية عبر فروعها في الخليج وأفريقيا، بالإضافة إلى مكاتبها في أمريكا وإيطاليا وفنزويلا.
شهد الاجتماع حوارًا مفتوحًا بين الوزير والعاملين بالشركة، حيث أكد بدوي أهمية الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية، وزيادة الوعي بأهميتها، مع التركيز على التدريب المستمر وتطوير الكوادر البشرية. كما دعا الوزير إلى الاهتمام ببرامج المسؤولية المجتمعية، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
في ختام الاجتماع، وجه المهندس كريم بدوي الشكر لقيادات وعاملي "إنبي"، وحثهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق إنجازات جديدة تُضاف إلى سجل الشركة الحافل، مشددًا على دورهم في دعم رؤية الوزارة لتحقيق أهدافها الوطنية.