مطران الغربية للروم الأرثوذكس: المساواة في كل شيء تقاس بعدالة الله
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر الفرق بين العدالة البشريّة والعدالة الإلهية، وجاء ذلك ضمن منشور له على صفحته الرسمية على الفيس بوك.
وقال خلال منشوره، هناك فرقًا بين العدالة البشريّة والعدالة الإلهية، وأن القضاة مِمَّن بيننا لا يمكنهم أن يقتربوا بشكل مطلق من العدالة الإلهية، بل ينبغي أن نتنقل بين العدالة البشرية والعدالة الإلهية، أي أن نكون فوق العدالة البشرية ونسعى إلى العدالة الإلهية.
وتابع: الله كنور يبعث أشعته إلى الخليقة، فتنجذب كل الخليقة إلى الله بطرق مختلفة، وهكذا يتم التعبير عن العدالة الإلهية، حسب مشيئة الله، الله يرسل نوره إلى الخليقة كلها، إلى الملائكة والناس، إلى المُعَمَّدين، والذين هم خارج الكنيسة. لكن كلّ منهم يشترك في نوره بطريقة مختلفة. لذلك، ليس الله هو الذي يخلق عدم المساواة بالطبيعة، بل يحصل عدم المساواة بالطريقة التي يشترك كل واحد بالنور الإلهيّ.
وأكمل: عدالة الله، أن الله يُمجد بإعتباره عادلاً لأنه يمنح كل الكائنات، وفقًا لقيمتها، التناغم والجمال والنظام والحركة. فهو يخصص كل المواهب والمناصب بما يليق بكل كائن وفقًا لقاعدة العدالة المطلقة. إذًا، العدالة الإلهية هي التي تُصنف وتحدد كل شيء، وكل شيء يكون واضحًا وغير مختلط، وهي تمنح جميع الكائنات ما يناسب كل واحد منها، حسب قيمته الخاصة.
واختتم: المساواة في كل شيء تقاس بعدالة الله. إنها تحفظ كل شيء، لا تسمح لأي شيء أن يضطرب، أو أن يختلط بأي شيء، بل هي تحرس الكائنات، كلًّا بحسب نوعها، في الموقع الذي تنتمي إليه بطبيعتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا نيقولا أنطونيو الانبا نيقولا الارثوذكس العدالة العدالة الإلهية العدالة الإلهیة کل شیء
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شرق رام الله وسط الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة ترمسعيا شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه الطبية استلمت إصابة من قوات الاحتلال لشاب 24 عامًا على بوابة نزلة عيسى شمال طولكرم.
و اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد عمار عودة، منفذ عملية "حولون" في مدينة سلفيت، تمهيدًا لهدمه.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب جرّاء اعتداء الاحتلال عليه بالضرب خلال اقتحام قرية تل غرب نابلس.
كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز خلال اقتحامها قرية شقبا غرب رام الله، حيث اقتحمت القرية بعدد كبير من الآليات العسكرية التي جابت الشوارع. كما ألقى الاحتلال قنابل مضيئة في أجواء مخيم نور شمس خلال العدوان المتواصل.