تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر الفرق بين العدالة البشريّة والعدالة الإلهية، وجاء ذلك ضمن منشور له على صفحته الرسمية على الفيس بوك.

وقال خلال منشوره، هناك فرقًا بين العدالة البشريّة والعدالة الإلهية، وأن القضاة مِمَّن بيننا لا يمكنهم أن يقتربوا بشكل مطلق من العدالة الإلهية، بل ينبغي أن نتنقل بين العدالة البشرية والعدالة الإلهية، أي أن نكون فوق العدالة البشرية ونسعى إلى العدالة الإلهية.

وتابع: الله كنور يبعث أشعته إلى الخليقة، فتنجذب كل الخليقة إلى الله بطرق مختلفة، وهكذا يتم التعبير عن العدالة الإلهية، حسب مشيئة الله، الله يرسل نوره إلى الخليقة كلها، إلى الملائكة والناس، إلى المُعَمَّدين، والذين هم خارج الكنيسة. لكن كلّ منهم يشترك في نوره بطريقة مختلفة. لذلك، ليس الله هو الذي يخلق عدم المساواة بالطبيعة، بل يحصل عدم المساواة بالطريقة التي يشترك كل واحد بالنور الإلهيّ.

وأكمل: عدالة الله، أن الله يُمجد بإعتباره عادلاً لأنه يمنح كل الكائنات، وفقًا لقيمتها، التناغم والجمال والنظام والحركة. فهو يخصص كل المواهب والمناصب بما يليق بكل كائن وفقًا لقاعدة العدالة المطلقة. إذًا، العدالة الإلهية هي التي تُصنف وتحدد كل شيء، وكل شيء يكون واضحًا وغير مختلط، وهي تمنح جميع الكائنات ما يناسب كل واحد منها، حسب قيمته الخاصة.

واختتم: المساواة في كل شيء تقاس بعدالة الله. إنها تحفظ كل شيء، لا تسمح لأي شيء أن يضطرب، أو أن يختلط بأي شيء، بل هي تحرس الكائنات، كلًّا بحسب نوعها، في الموقع الذي تنتمي إليه بطبيعتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأنبا نيقولا أنطونيو الانبا نيقولا الارثوذكس العدالة العدالة الإلهية العدالة الإلهیة کل شیء

إقرأ أيضاً:

جمعتهن المحبة الإلهية.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد العذارى الخمسين وأمهن صوفية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، الموافق العاشر من شهر هاتور، بذكرى استشهاد العذارى الخمسين وأمهن. 

العذارى الخمسين وأمهن

وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 79 للشهداء ( 363م ) استشهدت القديسات الطاهرات الراهبات الخمسين وأمهن صوفية. 

وأضاف السنكسار: جمعتهن المحبة الإلهية ليعشن في دير للعذارى قريب من مدينة الرَّها ( الرَّها: إحدى مدن العراق القديمة).

 وكانت القديسة صوفية رئيسة الدير مملوءة نعمة وحكمة، فهذبتهن بالآداب الرهبانية حتى صرنَ كالملائكة ولما مضى يوليانوس الجاحد لمحاربة سابور ملك الفرس، مرّ في طريقه بهذا الدير، فأمر جنوده بنهبه وقَتْل من فيه. 

وتابع السنكسار: فدخل الجنود وقتلوا الراهبات بسيوفهم وقطعوا أجسادهن، ونهبوا كل ما وجدوه بالدير وانتقم الله من هذا الجاحد بأن أصابته طعنة حربة من يد فارس أثناء الحرب قيل أنه القديس مرقوريوس أبو سيفين فسقط يوليانوس من على حصانه ومات أما العذارى القديسات فقد نلن أكاليل الشهادة وذهبن إلى فردوس النعيم.

كتاب السنكسار الكنسي 

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

القديسة صوفية 

مقالات مشابهة

  • مطران طيبة تصدر بيانا حول العمل الإرهابي لهدم كنيسة السيدة العذراء بالأقصر
  • التحالف الحاكم يرفض توفير الكهرباء والغاز مجانا لضحايا الزلزال
  • جمعتهن المحبة الإلهية.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد العذارى الخمسين وأمهن صوفية
  • العثور على مخلوق غريب في أحد شواطئ أستراليا.. «يشبه الكائنات الفضائية»
  • خطير جدا.. مدرب منتخب اليمن يسب الذات الإلهية والرسول
  • الرئيس السيسي: لا يمكن الحديث عن عدم المساواة دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان
  • الأمير سعود بن طلال يرعى حفل إطلاق عدد من الكائنات الفطرية بمتنزه الأحساء الوطني
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يشارك في ختام مؤتمر المركز الثقافي الفرنسيسكاني
  • حزب طالباني:إنهاء الخلاف مع حزب بارزاني يتوقف على توزيع المناصب بعدالة في حكومة الإقليم الجديدة
  • سفير كازاخستان يكرم بطريرك الروم الأرثوذكس بالقدس