تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت هيئة الدواء المصرية الدليل الاسترشادي القومي الثامن لترشيد استخدام مضادات الميكروبات، تحت عنوان "National Guidance for the Rational Use of Duplicate Antimicrobial Therapy".

  يهدف هذا الدليل إلى تعزيز الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، خاصة من مجموعة بيتا لاكتام ذات المجال المتكرر، ويوفر إرشادات واضحة حول كيفية استخدام المضادات الحيوية في علاج البكتيريا الهوائية وبكتيريا السيدوموناس، بالإضافة إلى تحديد مؤشرات قياس الأداء.

كما يقدم الدليل رسائل مختصرة وموجهة لترشيد استخدام هذه الفئة من الأدوية.
ويأتي إصدار هذا الدليل في إطار جهود هيئة الدواء المصرية لتطوير الخدمات الصيدلية المقدمة للمرضى، مع التركيز على الاستخدام الأمثل للأدوية، وخاصة مضادات الميكروبات، بما يضمن أعلى مستويات الرعاية الصحية وسلامة المرضى. كما يسعى الدليل إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للأدوية وفقًا للمرجعيات العالمية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية والارتقاء بمهنة الصيدلة.
وفي ظل تزايد التحديات العالمية الناجمة عن مقاومة مضادات الميكروبات، يعد هذا الدليل خطوة مهمة في مواجهة هذه الظاهرة، حيث يساهم في ترشيد استهلاك الأدوية وتقليل مخاطر مقاومة البكتيريا، مما ينعكس إيجابياً على صحة الأفراد والمجتمع بشكل عام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استخدام مضادات الميكروبات الدليل الاسترشادي الخدمات الصحية التحديات العالمية المضادات الحيوية مضادات المیکروبات

إقرأ أيضاً:

«البنزين» علينا حق!

عزيزى رئيس الوزراء تحية مغلفة برائحة «البنزين» من مواطن احترق بنيران أسعاره، مواطن يعلم حجم التحديات والمخاطر التى تحيط بنا، مواطن لا ينساق خلف معارضة هدَّامة، أو يتبع أكاذيب أصحاب الهوى، مواطن دهسته قطارات الغلاء فأضحت أقصى أمانيه أن يجمع أشلاءه وروحه المبعثرة على قضبان «مسارات التنمية وخطط الإصلاح».

أكتب إليك أنا المُطارد من شركات التسويق، وأنا المطرود من خطط بيع قطع الأراضى بالدولار، فيتخللنى شعور بالعجز المطلق، متيقناً أن أحلام اليقظة هى طريق الهروب من هذا الواقع، مستيقظاً من تلك الأوهام على ابتسامة حائرة مع كل اتصال يطالبنى بالتبرع لكفالة يتيم أو إطعام جائع وكساء مسكين، كيف أفعل ذلك وقد صرت أنا كل ذلك فى شخص واحد وحالة واحدة!

هذا المواطن يسأل: كيف وصل بنا الحال إلى هذا التصريح الذى أعلنتم فيه أن الحكومة مضطرة لرفع أسعار «البنزين» وتحريك أسعاره تدريجياً حتى نهاية 2025، وأنتم تعلمون جيداً توابع هذا الارتفاع، وتأثير ذلك التحريك على حياتنا؟ من أين جاء هذا الاضطرار؟ ومن صاحب تلك السياسات التى أوصلتنا إلى هذه الضرورة؟

أجبنى يا «دكتور مدبولى»: كيف وصل بنا الحال أن تصبح أقصى مطامحنا وآمالنا وأمانينا أن نعيش؟ وكيف صار «انتظام التيار الكهربائى دون انقطاع»، رغم ارتفاع فاتورة أسعاره، إنجازاً تفتخرون به؟ ثم لماذا لم نحصد «ثمار الإصلاح» ومتى نقطف من تلك الثمرات؟ العيب فينا أم فى تلك المسارات التى اخترتموها لنا؟

أجبنى يا «دكتور مدبولى»: كيف يمكن فك الارتباط بين أزمة نقص الدواء التى حدثت، وبين تصريح سيادتكم بأن مصر صدّرت العام الماضى أدوية بقيمة مليار دولار، ومتوقع العام الحالى كما أشرتم بأن تُصدّر بـ1.2 مليار؟ هل صدرنا ما نحتاج من دواء للحصول على الدولار؟ إن كان هذا صحيحاً فكيف فعلتم ذلك؟ وإن كان خطأً، فلماذا لم تمنع التصدير لإشباع سوق الدواء تخفيفاً عن المرضى؟!

أجبنى سيادة رئيس الوزراء: كيف يمكن لمواطن صدمه مصطلح «اقتصاد الحرب» الذى أعلنتم أنكم مضطرون إليه إذا تعرضت المنطقة لحرب إقليمية، أن يتوقع ما هو قادم، وما يمكن أن يكون عليه شكل هذا الاقتصاد وتداعياته، وهو يعانى فعلياً «الأمَرين، بفتح الميم» لتدبير ضرورات الحياة، ويخوض حرباً ضد الكسر والإذلال فى مواجهة موجات عالية من الأسعار لم يشهدها من قبل؟ 

وهنا أذكركم بـ«مانشيت» صحيفة «اليوم السابع» فى عددها الصادر 1 نوفمبر 2016 يقول: «اقتصاد الحرب هو الحل»، قبل أن تشهد المنطقة تلك التوترات أو التوقعات بحرب إقليمية، وبشرتنا الصحيفة وقتها بأن نترقب الدواء الاقتصادى المر، فلماذا لم نخرج من هذا النفق المظلم بعد تسع سنوات تقريباً؟ ولماذا يقف الزمان عندنا بمصطلحاته وتصريحاته وأوجاعه وصفحاته ودواءه المر؟!

فى النهاية: كنت أطمح أن أحتفل معكم سيادة رئيس الوزراء بوصول نسبة الفقر إلى أدنى مستوياته، وأن «وباء البطالة» تم القضاء عليه، بعد استغلال كل مواطن قادر على العمل والاستفادة منه كثروة قومية، وأن الدين الخارجى تم سداده ولا نية للوقوع فى «فخ الصندوق» مرة أخرى، كنت أود أن احتفل معكم بأننا قد حققنا فى الصناعة أشواطاً وطفرات فقلت فاتورة الاستيراد وزادت عائدات الصادرات، فأصبح الجنيه «يناطح» الدولار، ولكن يبدو أن هذا الاحتفال وتلك الأمانى دخلت نفق أحلام اليقظة مثل أخواتها.

وختاماً: أعلم أن سيادتكم ماضون فى طريقكم الإصلاحى دون رجعة، وأننا نحن المواطنين ماضون فى طريق الأوجاع دون حل، راجياً من سيادتكم الدعاء، بأن يعيننا الله على هذا الغلاء، وأن يلهمنا الصبر والسلوان، بعد أن صار «البنزين علينا حق».

حفظ الله مصر من كل سوء

 

[email protected]

مقالات مشابهة

  • «البنزين» علينا حق!
  • «مستقبل التكنولوجيا بين يديك».. أماكن وأسعار بيع نظارات Meta الذكية
  • إصدار الدليل القومي الثامن لترشيد استخدام مضادات الميكروبات
  • مجموعة السبع تتهم الصين بتقديم مواد ذات استخدام مزدوج لروسيا
  • جامعة أسيوط تنظم دورة تدريبية حول  استخدام قواعد البيانات العالمية للأبحاث والدوريات والكتب الإلكترونية  
  • بالتفصيل.. تعرف على طرق استخدام الأجهزة الكهربائية لترشيد الاستهلاك
  • هل تقلل مضادات التخثّر من خطر الإصابة بالخرف؟
  • على القد.. حملة حكومية مصرية لترشيد استهلاك المياه
  • هيئة الدواء المصرية تدشن المحتوى العلمي لدستور الدواء المصري – الإصدار الخامس