بوابة الوفد:
2025-03-04@01:05:58 GMT

تجدد غارات الاحتلال على ضاحية بيروت الجنوبية

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بتجدد غارات الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، اليوم الأحد، حيث استهدفت الغارات منطقة حارة حريك، وبالتحديد المكان نفسه الذي تعرض للقصف في وقت سابق  ، بالقرب من مستشفى بهمن ، تأتي هذه الغارات في وقت يشهد فيه لبنان تصعيداً متزايداً في التوترات الأمنية.


 

وقد أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، على توجيه طلب إلى سكان منطقتين في الضاحية الجنوبية لبيروت بإخلاء المنازل، تحسباً لقصف يعتزم شنّه على مبنيين يزعم أنهما يحتويان على منشآت تابعة لحزب الله ، وأكد الجيش الإسرائيلي في رسالته للسكان أنه “أنتم موجودون قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب”.


 

على الجانب الآخر، دوَّت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، حيث أفادت السلطات الإسرائيلية بأن حزب الله أطلق مقذوفات على أراضيها ، وفي ردٍ على ذلك، استهدفت الطائرات الإسرائيلية ضاحية بيروت الجنوبية وشرق لبنان، مما أسفر عن أضرار في الممتلكات المدنية وتزايد المخاوف بين السكان المحليين.


 

من جهته، أعلن حزب الله عن إطلاق صواريخ على منطقة حيفا في شمال إسرائيل، بالإضافة إلى استهداف مدينة صفد وقاعدة عسكرية ، وتشير هذه التطورات إلى تصعيد كبير في الأعمال العدائية بين الطرفين، مما يزيد من حالة التوتر في المنطقة ويُعيد إلى الأذهان آثار الصراع المستمر بين إسرائيل وحزب الله.


 

انقطاع الإمدادات الطبية في شمال غزة نتيجة القصف الإسرائيلي


 

أفادت وسائل إعلام عربية بأن عضو لجنة الطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية أعلن عن انقطاع الإمدادات الطبية عن ثلاثة مستشفيات رئيسية في شمال غزة، مما يهدد قدرة هذه المستشفيات على تقديم الرعاية اللازمة للجرحى والشهداء ، وأكد أن القصف الإسرائيلي المتواصل هو السبب وراء هذا الوضع الصعب، حيث يعاني القطاع الصحي في المنطقة من أزمة خطيرة نتيجة نقص المواد الأساسية.


 

وأشار المسؤول إلى وصول عدد كبير من الشهداء والجرحى إلى مستشفى كمال عدوان، وذلك بعد المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في منطقة بيت لاهيا ، وبيّن أن الوضع داخل المستشفى يزداد تعقيداً، حيث إن الطواقم الطبية تعمل تحت ضغط كبير لتلبية احتياجات المصابين، الذين يتدفقون إلى المستشفيات في ظل القصف المستمر.


 

كما شدد المسؤول على أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف منظومة الإسعاف والطوارئ في شمال غزة، مما زاد من صعوبة نقل المصابين إلى المستشفيات ، وتأتي هذه الأوضاع في وقت تعاني فيه المرافق الصحية من نقص حاد في المعدات الطبية والدواء، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية في القطاع.


 

ودعا المسؤول المنظمات الدولية إلى التدخل العاجل لإجلاء المصابين وتوفير الحماية للطواقم الطبية، محذراً من تفاقم الأزمة الصحية في المنطقة ، وطلب من المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فعلية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف استهداف المنشآت الصحية والمرافق الطبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكالة الأنباء اللبنانية الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت استهدفت الغارات حارة حريك الاحتلال الإسرائیلی فی شمال

إقرأ أيضاً:

رحلة من صنعاء إلى بيروت

مازن هبه

أسبوع نعيش في القمة، لا أقصد بالقمة هنا وصف الجغرافيا أو مباني بيروت العالية وإنما قمة الهرم الاجتماعي وكأننا ملوك نتيجة الحفاوة والمحبة التي غمرنا بها الأخوة اللبنانيين..كنا نتوقع أن يحتفوا بنا نتيجة موقف قائدنا الاستثنائي-حفظه الله- في معركة الإسناد ولكن الواقع فاق التوقع وبمراحل! الجميع يقابلك بابتسامة عريضة خصوصاً إن كنت ترتدي الزي اليمني الذي تتوسطه “الجنبية” ويبدأ في صب المديح:

“الله يحيي أبطال اليمن”

“نقبل أيديكم يا أنصارالله”

“أنتو والله أشجع ناس”

“الله يحفظكم ويحفظ السيد عبدالملك”

“أنتو تاج على رؤوسنا”…الخ

ترحيب من الجميع رجالاً ونساءً شيباً وشباباً وكأن الناس وجدوا أبطال طفولتهم !! أبطال خارقين صنعتهم المواقف المشرفة ونصرة المستضعفين.. لم تصنعهم أفلام “مارفل” أو القصص المصورة وآلة الدعاية الغربية.

بإحدى المرات كنت وعدد من الإخوة نتمشى والبعض يلبس الجنبية -التي تميزنا- وسط الشوارع المزدحمة “وسط العجقة” كما يسميها اللبنانيين، الكل يسلم علينا ويلقي التحية، بعض سائقي الدراجات يمر سريعاً من جانبنا وبعد ملاحظتنا يعود بدراجته فقط ليقول “الله يحيي أبطال اليمن”، فجأة أوقف أحد السائقين سيارته وسط الشارع ونزل يسلم علينا ويتصور معنا وتجمع القوم حولنا ما تسبب بأزمة سير.

بالطبع هذا المشهد لم يرق لمرتزقة السعودية في لبنان، لا أقصد مشهد أزمة السير وإنما مشهد الحفاوة فانفجروا غيضاً وذهبوا يناطحون التاريخ بربطة عنق وبدلة مستوردة! ولكنهم مجرد مشهد عابر يثير الشفقة لغريق حاقد جرفه سيل من المحبين.

هذه الحفاوة ليست محصورة في الشيعة (جمهور حزب الله) وإنما في كل الطوائف اللبنانية، بالإضافة إلى اخوتنا الوافدين من العراق وإيران وغيرها من البلدان العربية والأعجمية فالجميع كانوا يقابلوننا بنفس الإعجاب والحفاوة رغم أنهم ضيوف مثلنا؛ وكأننا “اليمنيين” جئنا من كوكب آخر!!.

لا أقصد بقولي “كوكب” أننا كنا غرباء فأهلنا الكرماء في لبنان كانوا يقولون لنا أنتم لستم ضيوف أنتم أهل البيت “صدر البيت لكم والعتبة إلنا”، ولا أقصد أن أشكالنا مختلفة كما تصور هوليوود سكان المريخ لا؛ ولكن ربما مواقف قائدنا الحكيم والمؤمن الاستثنائية في نصرة المستضعفين جعلت صورتنا في نظرهم كائنات ملائكية قادمة من كوكب آخر لتحقيق العدل في هذا الكوكب الذي ملأه الشر شرقاً وغرباً، لذلك يعقدون علينا آمال الخلاص.

وسط هذا المشهد أكثرت من التسبيح والحمد والشكر لله وأدركت أننا أمام مسؤولية كبيرة، وأننا تحت المجهر، وأن كل خطأ أو تقصير أو تفريط يحصل منا فإننا سنكون بذلك جنينا على أنفسنا وعلى الأمة كل الأمة، فكل تشريف لا يأتي إلا مع تكليف، والله شرفنا بهذه المسيرة القرآنية والقائد العلم لنكون شاهداً على عظمة الإسلام ومشروع القرآن في مواجهة مشروع الشيطان؛ لذلك علينا أن نكون بمستوى المسؤولية وإلا فإن عاقبتنا إذا ما فرطنا وانحرفنا هو الاستبدال واستحقاق اللعنة من الله كما حصل مع بني إسرائيل..

وللحديث بقايا…

مقالات مشابهة

  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • العدو الصهيوني يشن غارات على مدينة طرطوس غربي سوريا
  • مراسل سانا بطرطوس: غارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة طرطوس، دون تسجيل خسائر بشرية حتى الآن، فيما تعمل فرق الدفاع المدني مكان الاستهدافات
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قريتي كفر نعمة ودير أبزيع غرب رام الله
  • رحلة من صنعاء إلى بيروت
  • بالصورة.. راجمة صواريخ في بيروت!
  • العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة: اعتقالات حصار وحرق للمنازل
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تعتقل شابًا خلال اقتحام ضاحية ذنابة شرق طولكرم