كرمت جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، 12 خريجا من برنامج الماجستير التنفيذي الدولي لإدارة الطوارئ والكوارث. 
وقد اكتسب طلاب الدفعة السادسة من الخريجين، التي تضم مهنيين متخصصين في مجالات الرعاية الصحية وإنفاذ القانون والخدمات الاجتماعية، العديد من المهارات والخبرات الأساسية في مجال التأهب للكوارث والاستجابة لها من خلال خمس وحدات دراسية مقيمة في خمسة بلدان، وتجارب ميدانية متعمقة واحتكاك مباشر مع كبار الخبراء.


وقال الدكتور تيم فرايزر، مدير هيئة التدريس لبرنامج الماجستير التنفيذي الدولي لإدارة الطوارئ والكوارث في واشنطن «إن جامعة جورجتاون محظوظة حقا لوجود مثل هؤلاء الطلاب الأذكياء والمتمكنين في برنامجها»
وأكد الدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر، أن درجة الماجستير في إدارة الطوارئ والكوارث تمثل مرحلة جديدة في الحياة المهنية للطلاب، ولا يمكن المبالغة في أهمية هذا المؤهل الفريد، فهو يعني القدرة على الحماية والوقاية والمساعدة والإنقاذ ».
وأوضح عبد الله الكعبي، مهندس أنظمة السلامة ضد الحريق بإدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية، أن الوحدة الدراسية المقيمة في الأردن التي تضمنت رحلة إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين تجاوزت مجرد التعلم التقليدي في الفصول الدراسية لتقديم نظرة واقعية على دائرة إدارة الكوارث. 
وقال ناصر السبيعي، ملازم أول مهندس متخصص في البرمجيات بمركز القيادة الوطني: «في قطر نستضيف الكثير من الفعاليات الكبرى، ونحن في الواقع بحاجة إلى التخطيط لأي أزمة أو كارثة قد تحدث خلال هذه الأحداث. كانت هذه واحدة من أهم محصلات التعلم التي استخلصتها من هذا المشروع».
وألقى خبير إنفاذ القانون والأمن فلاح الدوسري كلمة رئيسية في هذه المناسبة مسترشدا بدوره كمدير أول في مشروع STADIA وهو مشروع مشترك بين دولة قطر و»الإنتربول»، وتم تكريمه تقديرا لجهوده ودعمه المتواصل للبرنامج.
وسلطت كلمته الضوء على قيمة التعاون وجدوى التبصر في تحقيق التميز في إدارة الطوارئ والكوارث، وقال فيها: «من خلال تطوير موظفينا ومجتمعاتنا، فنحن نجهز أنفسنا بالأدوات اللازمة للتنقل عبر الشدائد والخروج منها أقوى.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر

إقرأ أيضاً:

ندوة علمية في جامعة ذمار حول آفاق الذكاء الصناعي في إدارة الأعمال

الثورة نت/ رشاد الجمالي

شهدت جامعة ذمار، اليوم، ندوة علمية بعنوان “آفاق الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال” والتي نظمتها كليتا العلوم الإدارية والحاسبات والمعلوماتية بمشاركة 26 باحثاً وباحثة من طلاب برنامج الدكتوراه بقسم إدارة الأعمال.

وخلال الفعالية أكد وكيل قطاع التعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور زيد الهدور، أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم ورفع مستوى الاستفادة من المعلومات في مختلف المجالات.

وأوضح أن دمج الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات يساعد على تخليص القوى العاملة البشرية من المهام اليدوية المتكررة وتحسين تحليل البيانات وإستراتيجية الأعمال واتخاذ القرارات وتحسين العمليات على مستوى المؤسسة.

فيما أشار نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي  الدكتور عبدالكريم زبيبه، إلى أهمية اقامة الفعالية حول الذكاء الاصطناعي لتعزيز وتحليل البيانات واتخاذ القرارات وتحسين عمليات تقنية المعلومات والمبيعات والتسويق وممارسات الأمن الإلكتروني وغيرها.

ونوه بأن الذكاء الاصطناعي يستخدم كأداة لدعم القوى العاملة البشرية في تحسين مهام سير العمل وجعل العمليات التجارية أكثر كفاءة، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام المتكررة وتوليد المعلومات بناءً على خوارزميات التعلم الآلي ومعالجة كميات هائلة من مجموعات البيانات بسرعة واستخراج معارف ذات مغزى والتنبؤ بالنتائج المستقبلية بناءً على تحليل البيانات.

ولفت إلى أن انظمة الذكاء الاصطناعي تعمل على تشغيل عدة أنواع من أتمتة الأعمال، بما في ذلك الأتمتة المؤسسية وأتمتة العمليات ما يساعد على تقليل الأخطاء البشرية وتوفير الوقت للقوى العاملة البشرية للعمل على مستوى أعلى.

بدورها نوهت عميدة كلية العلوم الإدارية الدكتورة آمال المجاهد بأهمية التركيز على الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن هذه التقنية ليست بديلاً للجهود البشرية بل هي أداة لتعزيز القدرات.

وبينت أن الذكاء الاصطناعي يعد فرعاً من علوم الحاسوب الذي يهدف إلى تطوير نظم قادرة على محاكاة القدرات الذهنية البشرية كالتعلم والتفكير مما يجعله أداة فعّالة في مجال إدارة الأعمال.

وقدمت خلال الندوة ثلاثة محاور تناول المحور الأول تأثير الذكاء الاصطناعي على الذكاء العاطفي، فيما ركز المحور الثاني على الدراسات التحليلية المتعلقة بتأثير الذكاء الاصطناعي على القرارات الإدارية، وتناول المحور الثالث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مناهج البحث العلمي.

وأوصت الندوة بتعزيز الذكاء العاطفي لدى القادة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، ودعم اتخاذ القرارات العاطفية بشكل أفضل، وإنشاء بنية تحتية تقنية وقانونية تدعم استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول مع الاستثمار في تحسين شبكات الاتصال ومعالجة التحديات التقنية والاقتصادية في اليمن.

وشددت على أهمية تشجيع التعاون البحثي المشترك بين كليات العلوم الإدارية والحاسبات لتطوير مشاريع بحثية تعزز الابتكار الأكاديمي، داعيةً إلى إنشاء برامج دراسات مشتركة تجمع بين الإدارة والتكنولوجيا في جميع المراحل الدراسية، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتعزيز المهارات التقنية والإدارية، وإنشاء مركز بحثي مشترك لدعم الدراسات والمشاريع مع تطوير شراكات أكاديمية وصناعية تسهم في تطبيق الأبحاث على أرض الواقع ومعالجة التحديات العملية.

مقالات مشابهة

  • «جامعة العين» تطرح ماجستير الآداب في علم الاجتماع التطبيقي
  • ندوة علمية في جامعة ذمار حول آفاق الذكاء الصناعي في إدارة الأعمال
  • محافظ الأقصر يبحث آليات تنفيذ تدريب مجابهة الأزمات والكوارث
  • ترامب يدرس إعلان "طوارئ اقتصادية" لفرض رسوم جمركية
  • محاكم دبي تحتفي بخريجي «مقيّم منظومة التميز الحكومي»
  • رسالة ماجستير تناقش بجامعة السلطان قابوس موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية
  • “دبي للثقافة” تحتفي بإبداعات 15 مصمماً محلياً في “ميزون أوبجيه” في باريس
  • بسبب القتال والكوارث: نصف مليون نازح في اليمن خلال 2024 
  • انتهاء حملة التمشيط في مدينة حمص مع توقيف عدد من المجرمين
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة تعريفية حول خطة الإخلاء ومواجهة حالات الطوارئ