ترخيص المركبات وتعقيمها و12 شرطا للعاملين.. متطلبات جديدة لخدمة التوصيل المنزلي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
طرحت وزارة البلديات والإسكان الاشتراطات البلدية لخدمة التوصيل المنزلي، عبر منصة ”استطلاع“، بهدف تطوير وتحسين البيئة التي يتم من خلالها توصيل المواد الغذائية وغير الغذائية، بطريقة تحقق الطموحات والأهداف العامة للفرد والمجتمع سوياً، ومساعدة الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة.
وأوضحت أن متطلبات تصريح لخدمة التوصيل المنزلي وجود ترخيص بلدي ساري للمنشأة، والحصول على موافقة الجهة المشرفة على النشاط التجاري للحصول على تصريح التوصيل المنزلي، فضلا عن عدم تجاوز مدة التصريح مدة الترخيص البلدي.
أخبار متعلقة للرجال والنساء.. مواعيد التسجيل في اختبار الرخصة المهنية للوظائف التعليميةالأول من نوعه.. الرياض تستضيف معرض "سادف 2024" نوفمبر المقبلوأوجبت الوزارة إرفاق بيانات المركبات المستخدمة في تقديم خدمة التوصيل المنزلي، وبيانات العاملين في تلك الخدمة، وفي حال الرغبة في التعاقد مع طرف ثالث لتقديم خدمة التوصيل المنزلي يلزم ارفاق بيانات الشركة/ الشركات المشغلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترخيص المركبات وتعقيمها و12 شرطا للعاملين.. متطلبات جديدة لخدمة التوصيل المنزليشروط خدمة التوصيل المنزليواشترطرت في وسيلة النقل أن تكون مرخصة ومجهزة ومعدة للتوصيل المنزلي فقط، وأن يتم تنظيف المركبة وتجهيزاتها وتعقيمها بشكل دوري، وأن تتناسب درجة حرارة المركبة مع طبيعة المادة الغذائية.
وفي حال توصيل الدواء، يجب أن تكون الأدوية التي يتم نقلها مغلفة في كيس مغلق من قبل المنشأة التي تقوم ببيع الأدوية.
واشترطت على المنشآت التي توفر خدمة التوصيل المنزلي، تزويد الدراجات بصناديق مصنوعة من مواد غير قابلة للصدأ متينة، سهلة التنظيف والتطهير.
وحددت 3 أنواع للمركبات هي سيارة خاصة أو دراجة آلية وهي تناسب مرافق الغذاء مثل البقالات والأسواق المركزية والمطاعم ومحلات البيع بالتجزئة للمواد غير الغذائي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترخيص المركبات وتعقيمها و12 شرطا للعاملين.. متطلبات جديدة لخدمة التوصيل المنزلي
أما النوع الثاني فهو مركبة نقل خفيف خاص، تناسب منشآت الغذاء مثل المخابز ومطابخ الولائم ومحلات البيع بالتجزئة والجملة للمواد غير الغذائية، أو النوع الثالث وهو مركبة نقل ثقيل والتي تناسب منشآت توصيل الأغذية مثل مراكز التموين، مراكز تصنيف اللحوم، ومنشآت المنتجات غير الغذائية مثل بيع الأجهزة المنزلية والأثاث. متطلبات عامل التوصيلوأكدت الوزارة على تحقيق 12 متطلبًا لعامل التوصيل، والتي تتضمن حصوله على شهادة صحية، وارتداء الملابس الخارجية النظيفة، مع اعتماد زي موحد، والالتزام بوضع اسم المنشأة «أو العلامة التجارية» على الزي الرسمي للمنشأة أو على صندوق التوصيل.
وألزمت عامل التوصيل بارتداء كمامة الوجه وقفازات اليدين في جميع أوقات التوصيل اثناء نقل المنتجات الغذائية، وعدم وضع صندوق الأغذية في المقعد المجاور للسائق.
دراجات التوصيل.. فوضى في الشوارع وقلق على سلامة الغذاء#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/H8HyxM3glJ pic.twitter.com/wvLhF8p4ol— صحيفة اليوم (@alyaum) October 19, 2024
وأوجبت عليهم نظافة وتعقيم صندوق الأغذية قبل استلام المواد الغذائية، وألّا يكون به فتحات أو شقوق، وعدم إزالة أو فتح الختم اللاصق على المادة المنقولة من قبل السائق.
واشترطت على عامل التوصيل أن يملك تصريح التوصيل المنزلي التابع لمنشأته، خلال عملية التوصيل، ويمنع ركن المركبة في المواقف المخصصة للمستفيدين، إلّا في حالات استلام الطلبات.
وتتضمن متطلبات عامل التوصيل الالتزام بممارسات النظافة الشخصية الجيدة، مثل غسل الأيدي بانتظام وأن تكون الأظافر قصيرة ونظيفة وعدم التدخين أو الأكل أو الشرب أثناء توصيل المنتجات الغذائية، عدم العمل في توصيل المواد الغذائية في حال المرض أو الإصابة بجروح أو قروح معدية وأن يكون العامل لائق طبياً.
وأوصت بحصول العاملين في نقل الغذاء على دورات تدريبية تثقيفية عن سلامة الأغذية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام وزارة البلديات والإسكان توصيل المواد الغذائية عامل التوصیل article img ratio
إقرأ أيضاً:
متطلبات شهر رمضان والتوازن الاستهلاكي
يشهد شهر رمضان نمطا استهلاكيا مختلفا عن باقي الشهور والمناسبات عموما، مما يترتب على ذلك من ارتفاع ملحوظ في مستوى الإنفاق الأسري؛ بسبب الإفراط في المشتريات أحيانا الناتج عن التسوّق في حالة الصيام، ورغم خصوصية الشهر الفضيل للتقرب أكثر إلى الله والاستمتاع بالأجواء العائلية التي غالبا ما يرافقها إعداد أصناف مختلفة من الطعام بكميات كبيرة تزيد عن الحاجة في معظم الأحيان، إلا أن ذلك لا يبرر التهافت على الأسواق والمحال التجارية لشراء ما يزيد عن حاجة الصائم عند الإفطار، وهو ما يؤثر على العرض والطلب على السلع سلبا من خلال ارتفاع الأسعار بسبب قوة الطلب مقارنة بالعرض، ولذلك يوصي الخبراء الاقتصاديون بوجود خطة لشراء مستلزمات شهر رمضان الفضيل قبل بداية الشهر، أو بعد الإفطار يوميا لأن الصائم غالبا يكون في حالة عدم توازن استهلاكي، وحتى تستطيع الأسرة معرفة احتياجاتها الضرورية بدلا من التسوّق غير المنظم الذي يرهق كاهل الأسر ماديا ويؤثر على الإيفاء بمتطلبات الحياة الاجتماعية مستقبلا، بسبب اندفاعه اللاواعي إلى شراء السلع غير الضرورية أو تلك التي تفيض عن حاجته.
وفي كل الأحوال فإن التسوق غير المتزن يؤدي إلى أمرين متوقّع حدوثهما، الأول: التكلفة الإضافية المنعكسة عن التسوّق العشوائي الذي يفوق حاجة المستهلك، والآخر: احتمالية تعرض السلع المشتراة إلى التلف بسبب تخزينها لفترة طويلة لزيادتها عن الحاجة في أيام الشهر الفضيل، وعدم تفضيل استخدامها بعد شهر رمضان.
أرى من الضروري اتباع منهجيات فاعلة للتوفير خلال شهر رمضان الفضيل، فكلما استطاع الفرد ضبط الجوانب المالية زادت قدرته المالية على الإيفاء بمتطلبات حياته اليومية، وهذا يتحقق من وجهة نظري من خلال التخطيط الجيد للميزانية المخصصة لشراء احتياجات شهر رمضان، ومرونة تعديل الميزانية في حال طرأت مستجدات خلال الشهر من حيث زيادة الإنفاق أو تقليله، ولضبط الميزانية لا بد من وضع تقديرات أولية لتكلفة الوجبات اليومية للأسرة مع الوضع في الحسبان تكلفة الإفطار في حالة الزيارات والتجمعات الرمضانية.
يعد التوازن بين الاستهلاك والتوفير هو أبرز التحديات التي تواجه بعض الأسر خلال شهر رمضان الفضيل، واستدامة الوضع المالي حتى نهاية الشهر ووجود قدرة مالية كافية للاستعداد لعيد الفطر السعيد، وهو ما يستدعي التفكير جديا في معالجة السلوكيات الناتجة عن الاقتصاد السلوكي الذي يحرّك الجوانب العاطفية والنفسية في اتخاذ القرار، مما يدفع أفراد المجتمع إلى الإسراف في التسوّق وفي إعداد أصناف الطعام؛ لذلك من المهم أن تلتزم الأسرة بالخطة المالية المخصصة لشهر رمضان الفضيل عبر تكثيف الجوانب التوعوية والتثقيفية لأفراد المجتمع وأن تتخللها الثقافة المالية التي تعين الفرد على الإدارة المالية الصحيحة.
إن أحد المعوقات الرئيسة لضبط التوازن الاستهلاكي في شهر رمضان الفضيل، هو غياب التخطيط المسبق وضعف الإدارة المالية خلال الشهر، إضافة إلى الشراهة في التسوّق؛ بسبب العروض الترويجية المغرية للتخفيضات التي يقوم بها الناشطون الاجتماعيون في وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعل أفراد المجتمع في حالة من الاندفاع غير المبرر للاستفادة من التخفيضات في شراء أكبر قدر من السلع قبل نفاد فترة التخفيضات، وهنا يأتي دور المجتمع بمختلف أطيافه لضبط التوازن الاستهلاكي وعدم تغليب العاطفة والجانب النفسي في التحكم بقراراته الشرائية، ورغم الصعوبة في تقييد أفراد المجتمع على التقيد بأسلوب واحد في الإفطار بسبب اختلاف عدد أفراد الأسرة واختلاف تفضيل أصناف معينة من الطعام التي يكثر استهلاكها في الشهر الفضيل، إلا أن غرس ثقافة عدم الإسراف في إعداد الطعام بات أمرا ضروريا للتخلص من بعض السلوكيات التي تؤدي إلى إحداث خلل مالي في ميزانية الأسرة طيلة الأشهر المتبقية من العام بعد نهاية شهر رمضان، ربما تؤثر مباشرة على الإيفاء بمتطلبات اجتماعية أشد احتياجا في الأوقات الأخرى، وهنا أضع مقترحا بأهمية تنظيم حوارات مجتمعية وأسرية سواء عبر مؤسسات المجتمع المدني أو تطوعية؛ بهدف التأكيد على أهمية التوازن الاستهلاكي في شهر رمضان مع ضرورة استحضار أثر النعم التي أسبغها الله على عباده بأن رزقهم من فضله وضرورة المحافظة عليها وخطورة رميها في القمامة، أيضا من المهم أن تتبنى المؤسسات التعليم بمختلف مستوياتها دمج بعض المفاهيم والمصطلحات التي ترفع مستوى الوعي بالإدارة المالية الجيدة في مثل هذه المناسبات، وإن كانت في كثير من الأحيان تعتمد كليا على الخصوصية المرتبطة بمجتمع معيّن، إلا أن تكثيف جرعات التوعية والتثقيف بحالة الإسراف في الشراء وإعداد الطعام بكميات كبيرة تمنع الفرد من الدخول في دوامة الديون والعجز على الإيفاء بالاحتياجات المجتمعية اليومية الأخرى.