طرحت وزارة البلديات والإسكان الاشتراطات البلدية لخدمة التوصيل المنزلي، عبر منصة ”استطلاع“، بهدف تطوير وتحسين البيئة التي يتم من خلالها توصيل المواد الغذائية وغير الغذائية، بطريقة تحقق الطموحات والأهداف العامة للفرد والمجتمع سوياً، ومساعدة الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة.
وأوضحت أن متطلبات تصريح لخدمة التوصيل المنزلي وجود ترخيص بلدي ساري للمنشأة، والحصول على موافقة الجهة المشرفة على النشاط التجاري للحصول على تصريح التوصيل المنزلي، فضلا عن عدم تجاوز مدة التصريح مدة الترخيص البلدي.


أخبار متعلقة للرجال والنساء.. مواعيد التسجيل في اختبار الرخصة المهنية للوظائف التعليميةالأول من نوعه.. الرياض تستضيف معرض "سادف 2024" نوفمبر المقبلوأوجبت الوزارة إرفاق بيانات المركبات المستخدمة في تقديم خدمة التوصيل المنزلي، وبيانات العاملين في تلك الخدمة، وفي حال الرغبة في التعاقد مع طرف ثالث لتقديم خدمة التوصيل المنزلي يلزم ارفاق بيانات الشركة/ الشركات المشغلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترخيص المركبات وتعقيمها و12 شرطا للعاملين.. متطلبات جديدة لخدمة التوصيل المنزليشروط خدمة التوصيل المنزليواشترطرت في وسيلة النقل أن تكون مرخصة ومجهزة ومعدة للتوصيل المنزلي فقط، وأن يتم تنظيف المركبة وتجهيزاتها وتعقيمها بشكل دوري، وأن تتناسب درجة حرارة المركبة مع طبيعة المادة الغذائية.
وفي حال توصيل الدواء، يجب أن تكون الأدوية التي يتم نقلها مغلفة في كيس مغلق من قبل المنشأة التي تقوم ببيع الأدوية.
واشترطت على المنشآت التي توفر خدمة التوصيل المنزلي، تزويد الدراجات بصناديق مصنوعة من مواد غير قابلة للصدأ متينة، سهلة التنظيف والتطهير. ​​
وحددت 3 أنواع للمركبات هي سيارة خاصة أو دراجة آلية وهي تناسب مرافق الغذاء مثل البقالات والأسواق المركزية والمطاعم ومحلات البيع بالتجزئة للمواد غير الغذائي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترخيص المركبات وتعقيمها و12 شرطا للعاملين.. متطلبات جديدة لخدمة التوصيل المنزلي
أما النوع الثاني فهو مركبة نقل خفيف خاص، تناسب منشآت الغذاء مثل المخابز ومطابخ الولائم ومحلات البيع بالتجزئة والجملة للمواد غير الغذائية، أو النوع الثالث وهو مركبة نقل ثقيل والتي تناسب منشآت توصيل الأغذية مثل مراكز التموين، مراكز تصنيف اللحوم، ومنشآت المنتجات غير الغذائية مثل بيع الأجهزة المنزلية والأثاث. ​متطلبات عامل التوصيلوأكدت الوزارة على تحقيق 12 متطلبًا لعامل التوصيل، والتي تتضمن حصوله على شهادة صحية، وارتداء الملابس الخارجية النظيفة، مع اعتماد زي موحد، والالتزام بوضع اسم المنشأة «أو العلامة التجارية» على الزي الرسمي للمنشأة أو على صندوق التوصيل.
وألزمت عامل التوصيل بارتداء كمامة الوجه وقفازات اليدين في جميع أوقات التوصيل اثناء نقل المنتجات الغذائية، وعدم وضع صندوق الأغذية في المقعد المجاور للسائق.

دراجات التوصيل.. فوضى في الشوارع وقلق على سلامة الغذاء#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/H8HyxM3glJ pic.twitter.com/wvLhF8p4ol— صحيفة اليوم (@alyaum) October 19, 2024
وأوجبت عليهم نظافة وتعقيم صندوق الأغذية قبل استلام المواد الغذائية، وألّا يكون به فتحات أو شقوق، وعدم إزالة أو فتح الختم اللاصق على المادة المنقولة من قبل السائق.
واشترطت على عامل التوصيل أن يملك تصريح التوصيل المنزلي التابع لمنشأته، خلال عملية التوصيل، ويمنع ركن المركبة في المواقف المخصصة للمستفيدين، إلّا في حالات استلام الطلبات.
وتتضمن متطلبات عامل التوصيل الالتزام بممارسات النظافة الشخصية الجيدة، مثل غسل الأيدي بانتظام وأن تكون الأظافر قصيرة ونظيفة وعدم التدخين أو الأكل أو الشرب أثناء توصيل المنتجات الغذائية، عدم العمل في توصيل المواد الغذائية في حال المرض أو الإصابة بجروح أو قروح معدية وأن يكون العامل لائق طبياً.
وأوصت بحصول العاملين في نقل الغذاء على دورات تدريبية تثقيفية عن سلامة الأغذية. ​

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام وزارة البلديات والإسكان توصيل المواد الغذائية عامل التوصیل article img ratio

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السوري بين متطلبات بناء الدولة وطموح المطالب الشعبية

نشرت منظمتا الإسكوا والأونكتاد التابعتان للأمم المتحدة، في 25 يناير/كانون الثاني 2025، تقريرا حديثا بشأن الاقتصاد السوري، خلال المرحلة الانتقالية، بعنوان "سوريا عند مفترق طرق: نحو مرحلة انتقالية مستقرة".

ويتناول التقرير ما لحق بالاقتصاد السوري من تراجع على مدار 12 عاما، ويوضح سيناريوهات أداء الاقتصاد السوري خلال الفترة المقبلة، ومن بين تلك السيناريوهات، سيناريو التعافي، والذي يقوم على عدة افتراضات، هي إعادة الإعمار، وتنفيذ إصلاحات الحوكمة، وتأمين مساعدات دولية كافية، مع التركيز على الزراعة والصناعة والطاقة.

ويتوقع سيناريو التعافي أن يصل الاقتصاد السوري إلى نسبة 80% من الناتج المحلي المتحقق قبل الحرب شريطة أن يتحقق معدل نمو 13% على مدار الفترة من 2024 – 2030، وفي حالة تحقيق ذلك سيكون نصيب الفرد من الناتج المحلي نصف ما كان عليه في عام 2010.

ومن أجل تحقيق كامل الناتج المحلي للاقتصاد السوري، لما كان عليه قبل الحرب عند معدل نمو 5%، فسيكون ذلك في عام 2036، أما استعادة نصيب الفرد من الناتج لما كان عليه قبل الحرب فسيتطلب ذلك معدل نمو سنوي 7.5%، ويستغرق ذلك حتى عام 2041.

أما توقع أن يصل متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي 5 آلاف دولار، بحلول عام 2035، فسيتطلب ذلك تحقيق معدل نموي سنوي 20%.

إعلان

ولكن التقرير على الرغم من أهميته، لم يتعرض لكيفية تمويل سيناريو التعافي، وهي قضية في غاية الأهمية، فقد أشار التقرير فقط إلى تأمين مساعدات دولية كافية، وهل يمكن للمساعدات الدولية أن تحقق أمل دولة في التنمية، أو حتى التعافي؟

ومن هنا فالدولة السورية بعد الثورة أمام تحد كبير يتعلق بتدبير التمويل لإدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة، سواء للإنفاق الجاري أو الاستثماري، في ظل متطلبات نفقات كبيرة متوقعة وطموحات عالية للشعب بعد الثورة، وتقابل ذلك ضبابية شديدة في قدرة الإيرادات على تحقيق ذلك.

الدولة السورية بعد الثورة أمام تحد كبير يتعلق بتدبير التمويل لإدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة (الجزيرة) موازنة النظام المخلوع غير واقعية

يشير موقع مجلس التخطيط الاقتصادي والاجتماعي بسوريا، إلى بيانات موازنة عام 2025، وهي موازنة تم اعتمادها من قبل النظام المخلوع، وبالتالي فهي غير واقعية للوضع الحالي، بعد الصورة، فهذه الموازنة لا تتضمن الإنفاق على كامل احتياجات الشعب السوري، كما أنها لا تتضمن إعادة الإعمار.

وقد قدّرت موازنة 2025 لسوريا، والتي أعدتها حكومة النظام البائد، بحجم إنفاق 52.6 تريليون ليرة (3.5 مليارات دولار، حسب سعر الصرف آنذاك)، وقد اشتملت على 37 تريليون ليرة (2.4 مليار دولار) للإنفاق الجاري، ونحو 15.6 تريليون ليرة (1.1 مليار دولار) للإنفاق الاستثماري.

ومن خلال البيان المنشور على موقع مجلس التخطيط الاقتصادي والاجتماعي، تبين أنه لم تتم الإشارة إلى قيمة الإيرادات العامة، وقيمة العجز أو الفائض بالموازنة.

الموازنة والدور الاجتماعي والاقتصادي للدولة

قيام الدولة بالمهام المسندة إليها، يتطلب توفير تمويل للقيام بأمر الخدمات التي تحقق مهام وأهداف الدولة، حتى دور الدولة في ضوء مفهوم الدولة الحارسة، ذات الوظائف المحدودة (الدفاع الخارجي، والأمن الداخلي، والقضاء، والعلاقات الخارجية) يستلزم توفير التمويل للقيام بذلك.

إعلان مواجهة قرارات الحكومة

أصدرت الإدارة السورية الحالية، مجموعة من القرارات الخاصة بالوضع الاقتصادي، وهي كلها تتعلق بالوضع المالي، أولها رفع القيمة الجمركية على بعض السلع المستوردة، وهو ما قوبل برفض كبير (لاعتبار أنها أتت بنحو 5 أو 6 أضعاف ما كانت عليه قبل الثورة)، وبخاصة سلوك التجار الذين أخفوا السلع، وأدى ذلك إلى رفع مؤقت للأسعار، مما اضطر الإدارة السورية للإعلان عن مراجعة القرار.

والقرار الثاني يتعلق بفصل بعض الموظفين المرتبطين بنظام الأسد، وتخفيف العبء الملقى على كاهل الموازنة العامة بدفع رواتب العاملين بها، حيث لوحظ أن عددًا لا بأس به معين في وظائف غير حقيقية، ولكن هذا الأمر دعا البعض للقول إن الإدارة الحالية هي إدارة مؤقتة، وليس من سلطاتها فصل العاملين بالدولة.

الإدارة السورية الجديدة أصدرت مجموعة من القرارات الخاصة بالوضع الاقتصادي للتعامل مع الواقع الجديد (الأناضول)

والأمر الثالث المتعلق بتلك الضوابط للشرائح المستفيدة من قرار زيادة الرواتب بنسبة 400%، (تقدر تكلفة زيادة الرواتب 1.65 تريليون ليرة سورية، ما يعادل 127 مليون دولار) حيث طالبت بعض الأصوات بأن تشمل هذه الزيادة جميع العاملين بالدولة، بينما تذهب الإدارة السورية إلى أن تكون هناك شروط وضوابط للإفادة من تلك الزيادة.

وأمر أخير، يتعلق بقرار الحكومة بشأن رفع أسعار الخبز المدعوم من قبل الحكومة، حيث اعترضت على هذا القرار فئات عدة، وبخاصة تلك المناطق التي كانت تحت سلطة الأسد، نظرًا لضعف دخولهم.

ومن خلال متابعة تدبير الشأن المالي للإدارة السورية الجديدة، فيما يتعلق بإدارة الدولة، لوحظ أنها تعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية.

المساعدات لا تبني دولة

لا يوجد نموذج لدولة قامت على المساعدات، أو اعتمدت عليها بشكل دائم، إنما تبنى الدول على إيراداتها السيادية أو الاعتيادية من خلال ممارستها لبعض الأنشطة الاقتصادية، ووصول بعض المساعدات لسوريا في ظل الإدارة الجديدة وبعد ثورتها، إنما هو أمر مؤقت، ولا يمكن البناء عليه.

إعلان

فمن دون الضرائب بكافة أنواعها، لن تقوم للنظام المالي قائمة، ولن تتمكن الدولة من القيام بدورها والوظائف الموكلة إلى الحكومة.

فالوضع الحالي الذي يشهد سيولة في المطالب الفئوية، إنما هي معوقات لبناء الدولة السورية بشكل صحيح، وتعطيل للوصول إلى وضع مالي متوازن.

فبقاء الوضع الحالي، بأن تستمر المساعدات على ما هي عليه طوال الوقت، والعمل على زيادتها بوتيرة تناسب الزيادة في الالتزامات، وهو أمر مستحيل الحدوث، والبديل الثاني أن تحافظ الإدارة السورية على الوضع الحالي وتلجأ إلى القروض لتمويل احتياجاتها التمويلية، وبذلك تكون قد حكمت على نفسها أن تكون رهينة للمساعدات.

والحل هو أن تجري إصلاحات حقيقية على هيكل الدولة المالي، فيما يتعلق بالضرائب بجميع أنواعها، فالعديد من الدول تعتمد على الضرائب بنسبة تزيد على 50% لتمويل الموازنة.

مقالات مشابهة

  • كيفية رفع سرعة الإنترنت المنزلي وتجنب العوامل المؤثرة على الأداء
  • ملاجئ آمنة للرجال ضحايا العنف المنزلي
  • الحزب الديمقراطي الأمريكي.. استراتيجية جديدة ومواجهة منتظرة لترامب
  • الزراعة تحدّد شرطاً للسماح بدخول الدواجن من إقليم كردستان إلى بغداد والمحافظات
  • الأحساء.. 100 عيادة أسنان جديدة لزيادة المواعيد المتاحة بنسبة 250%
  • الاقتصاد السوري بين متطلبات بناء الدولة وطموح المطالب الشعبية
  • فيديو| وزير النقل: التعاقد على 10 قطارات جديدة لـ"خط البضائع" بالأحساء
  • وزير النقل: التعاقد على 10 قطارات جديدة لـ «خط البضائع» بالأحساء
  • محافظ أسيوط يتفقد مزرعة مدرسة مير الزراعية ويعلن عن تشغيل خدمة التوصيل للمنازل إلى المواطنين
  • ولي كريم يستقيل من تدريب الكهرباء وشنيشل يضع شرطاً لقيادة الفريق