متوفى دماغيًا ببريدة ينقذ حياة 3 مرضى
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تمكن فريق طبي في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة من الإسهام في إنقاذ حياة 3 مرضى في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض، - بفضل الله -، بعد قيام المستشفى بالإبلاغ عن وجود حالة وفاة دماغية تم تشخيصها وفق القرائن الدماغية وتوثيقها حسب البروتوكول الوطني المعمول به في المملكة، والحصول على موافقة ذوي المتوفى دماغياً للتبرع بأعضائه.
وأوضح منسق زراعة الأعضاء في تجمع القصيم الصحي، الأخصائي إبراهيم الحبيب، أنه بعد تشخيص الحالة كوفاة دماغية، تم التنسيق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وجرى تكليف فريق طبي من مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض، الذي وصل في فجر اليوم الأحد إلى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة لإجراء عملية استخراج الأعضاء المتبرع بها من المتوفى الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، خلال وقت قياسي لم يتجاوز ثلاث ساعات ونص الساعة.زراعة الأعضاءوأشار الحبيب إلى أن الفريق توجه إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى حيث كانت حالة لرجل من الجنسية البنغالية، متوفى دماغيًا منذ خمسة أيام.
أخبار متعلقة ترخيص المركبات وتعقيمها و12 شرطا للعاملين.. متطلبات جديدة لخدمة التوصيل المنزليللرجال والنساء.. مواعيد التسجيل في اختبار الرخصة المهنية للوظائف التعليميةالأول من نوعه.. الرياض تستضيف معرض "سادف 2024" نوفمبر المقبلوبعد الحصول على موافقة رسمية من ذويه، في بادرة إنسانية نبيلة، جرى تجهيز المتوفى لإجراء العملية التي شملت استئصال الكليتين والكبد، وتم التبرع بهذه الأعضاء لإنقاذ حياة مرضى آخرين بحاجة ماسة لزراعة الأعضاء.
وأعرب تجمع القصيم الصحي والمركز السعودي لزراعة الأعضاء عن شكرهم وتقديرهم لهذا الموقف الإنساني النبيل من أسرة المتوفى، مشيرين إلى أن هذا العمل يحمل أجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، كما يعكس الدور الكبير في إحياء النفس البشرية التي كرمها الله سبحانه وتعالى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم القصيم التبرع بالأعضاء بريدة مستشفى الملک فهد
إقرأ أيضاً:
وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية والاقتصاد يفتتحون مستشفى الأمل للأورام
الثورة نت|
افتتح وزراء الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة والاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، اليوم بصنعاء ، مستشفى الأمل للأورام التابع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.
واطلعوا ومعهم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية، علي الرزامي ومدير مكتب الصحة بالأمانة الدكتور مطهر المروني ورئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان حسن الكبوس على ما يحتويه المستشفى من أقسام الرقود “رجال ونساء وأطفال” ووحدة العلاج التنظيمي والعناية المركزة والعمليات الجراحية والعيادات والمختبر والصيدلية وقسم الأشعة.
وخلال الافتتاح ثمن وزير الصحة الدكتور شيبان إنجاز هذا المشروع المهم الذي يُجسد الشراكة المجتمعية .. وقال “لن ينجح القطاع الصحي وتتعزز الخدمات الطبية إلا بالمشاركة المجتمعية ومستشفى الأمل يمثل أفضل مثال على ذلك”.
ولفت إلى دور البيوت التجارية ورجال المال والأعمال في إنجاز المستشفى لتقديم خدماته الطبية والعلاجية لمرضى الأورام .. معربًا عن أمله في تنفيذ مثل هذه المشاريع في بقية المحافظات، بما يخفف من معاناة مرضى السرطان.
ودعا الوزير شبيان المجتمع والقطاع الخاص إلى المساهمة في دعم إنشاء مثل هذه المراكز والمستشفيات للتخفيف من أعباء مرضى الأورام الذين زادت أعدادهم خلال الفترة الأخيرة.
بدوره بارك وزير الشؤون الاجتماعية والعمل باجعالة المؤسسة الوطنية لمكافحة مرضى السرطان، افتتاح مستشفى الأمل للأورام لتخفيف معاناة المرضى .. مشيدًا بجهود القطاع الخاص في مساعدة المرضى والمجال الاجتماعي.
وتطرق إلى دور رجال المال والأعمال ومساهمتهم في تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية للمجتمع .. مشيدًا بكل من ساهم في إنشاء المستشفى خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وأعرب باجعالة عن أمله في إن يكون المستشفى أنموذجًا لإنشاء مستشفيات في بقية المحافظات لتخفيف معاناة مرضى السرطان.
فيما نوه وزير الاقتصاد المهندس المحاقري بالمبادرات المجتمعية ومساهمة القطاع الخاص في افتتاح المستشفى كنموذج يجب أن يحتذى به في بقية المحافظات.
وأكد أهمية المستشفى في تقديم خدماته لشريحة المرضى المصابين بالسرطان الذي يجب الاهتمام بهم وتقديم الرعاية الصحية سواء من الجانب الحكومي أو القطاع الخاص.
وتطرق إلى برنامج حكومة البناء والتغيير الداعم لإقامة مثل هذه المرافق الصحية التخصصية .. مبينًا أن قانون الاستثمار وضع محفزات لإنشاء المراكز التخصصية لمعالجة أمراض السرطان والأمراض الأخرى.
في حين أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة مكافحة السرطان الكبوس، أن المستشفى سيقدم خدمات طبية وعلاجية لمرضى السرطان ممن يعانون ويلات المرض وقسوة تبعاته وتكاليفه الباهظة.
وأوضح أن المؤسسة ستستمر في أداء رسالتها الإنسانية التي بدأت منذ 20 عاماً، وتقديم الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية للمرضى.
حضر الافتتاح رئيس رابطة مرضى السرطان حميد اليادعي وعدد من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.
وكان وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية والاقتصاد اطلعوا على طبيعة الخدمات التي تقدمها المؤسسة في مركز الحياة للكشف المبكر عن السرطان وخدمات الإيواء للمرضى وعملية التوعية وغيرها من الأنشطة الهادفة إلى تخفيف معاناة مرضى السرطان.