السعيدي: انضمام ليبيا لـ«بريكس» يحررها من تبعية الدولار
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد وزير الاستثمار بالحكومة الليبية، علي السعيدي، أن انضمام ليبيا إلى مجموعة «البريكس»، يتطلب قرارا سياسيا قويا، مشددا في الوقت نفسه على أن انضمامها سيفتح آفاقا اقتصادية كبيرة ويحررها من الاعتماد على الدولار.
وقال السعيدي في تصريحات نشرتها «فواصل»، نقلا عن وكالة «سبوتنيك» الروسية: “إذا انضمت ليبيا إلى مجموعة البريكس سيفتح هذا آفاقا اقتصادية كبيرة للبلاد، إلا أن مثل هذا القرار يحتاج إلى إرادة سياسية قوية”.
وأضاف “الانضمام إلى مجموعة البريكس سيفتح آفاقا اقتصادية ممتازة ستساعد ليبيا على تحرير نفسها من الاعتماد على الدولار الأميركي، لكن انضمامها إلى البريكس يتطلب قرارا سياسيا قويا”.
يشار إلى أن مجموعة «بريكس» تشكلت من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا؛ ومؤخرا أبدت 23 دولة رغبتها في الانضمام إلى التحالف الاقتصادي، حيث انضمت في يناير الماضي، مصر وإيران والإمارات وإثيوبيا كأعضاء كاملين جدد في «بريكس»، التي تعد من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتمثل المجموعة نحو 30 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي.
وتستضيف روسيا يوم 22 أكتوبر قمة «بريكس 2024»، فيما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في تصريحات صحفية مؤخرا أهمية الشراكة الاقتصادية الوثيقة بين دول «بريكس»، لأن العمل المشترك يحقق نتائج ملموسة، مشددا على أن بنك التنمية الجديد التابع لبنك التنمية الآسيوي هو بديل لآليات التنمية الغربية، وأن روسيا تعمل على توسيع قدرات بنك التنمية الجديد.
الوسومالدولار بريكس روسيا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدولار بريكس روسيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
قناوي: مكاسب اقتصادية بالجملة تجنيها مصر من مشاركتها في قمة العشرين بالبرازيل
أكد عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن مشاركة مصر في قمة دول العشرين، يؤكد على دور مصر القيادي والريادي العالمي، موضحا أن مصر ستجني الكثير من المكاسب الاقتصادية من مشاركتها في قمة العشرين من أهمها أنه يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين مصر ودول المجموعة، خاصة وأن الاتحاد الإفريقي تم قبول عضويته رسميا في مجموعة العشرين العام الماضي، وأن مصر هي صوت وبوابة أفريقيا والمتحدثة باسمها.
وقال عماد قناوي، أن هذه هي المشاركة الرابعة لمصر في قمم المجموعة، ولهذه القمة أهمية خاصة لمصر في ظل الأحداث الراهنة التي أثرت على الأوضاع الداخلية، موضحا أن من المكاسب الإستراتيجية والاقتصادية التي يمكن تحقيقها هي جذب الاستثمارات الأجنبية للسوق المصرية حيث تُعد القمة فرصة لعرض المشروعات التنموية الكبرى التي تنفذها الحكومة المصرية مثل “محور قناة السويس ومشروعات البنية التحتية”، وهو ما يعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية مستقرة وآمنة.
كما أكد قناوي أن القمة فرصة قوية في الترويج للإصلاحات الاقتصادية والاستثمارية التي تمنحها مصر باستمرار للمستثمرين ورجال المال والأعمال ، مثل «الرخصة الذهبية» والتي تعمل على تيسير الإجراءات لتسهيل دخول الاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى أن القمة فرصة جيدة للترويج للفرص الاستثمارية والاجتماعات الثنائية مع الدول والشركات والمؤسسات الحاضرة.
وأضاف رئيس شعبة المستوردين، أن المشاركة في قمة مجموعة العشرين ، ستسهم أيضا في تعزيز دور مصر الإقليمي والدولي؛ إذ تُمكّن المشاركة من طرح قضايا الدول النامية، خاصة الإفريقية والعربية، وتعزيز تواجدها في صياغة السياسات الدولية، و هو ما يعكس دور مصر كممثل للدول النامية في القضايا الاقتصادية والسياسية، بما يدعم جهودها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة .
وأوضح قناوي، أن على مصر الاستفادة القصوى من المشاركة في القمة، خاصة وأن أعضاء مجموعة العشرين تعد من أغنى دول العالم وتمثل نحو أكثر من 80% من حجم التجارة العالمية ومشاركة مصر في هذه القمة يعزز من الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين مصر ودول المجموعة.
وأكد قناوي، أن القمة ستناقش عدداً من القضايا على رأسها زيادة حجم التجارة والاستثمار والتعاون بين الدول الأعضاء وقضايا الذكاء الاصطناعي وتحقيق التنمية المستدامة والأمن والقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي الذي تفتقده الكثير من دول القارة الإفريقية .