لافروف: من الضروري منح البرازيل والهند عضوية دائمة بمجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"،/ اليوم الأحد / إن بلاده ترى أنه من الضروري حصول البرازيل والهند ودول من إفريقيا على العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، مشددا على أن ذلك، سيضمن تمثيل الأغلبية العالمية في هذه المؤسسة الدولية بالغة الأهمية.
ووفقا لموقع روسيا اليوم - أضاف لافروف أن دولا مثل الهند والبرازيل وكذلك ممثلي إفريقيا، كان ينبغي أن يحصلوا من فترة بعيدة على عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي.
وكان لافروف، قد أشار في نهاية سبتمبر الماضي عشية المشاركة في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن البلدان النامية ممثلة تمثيلا ناقصا في مجلس الأمن الدولي.
وفي وقت سابق، ذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، أن موسكو ترى أنه من المهم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي.
وشدد على أن روسيا ترفض توسيع هذه المؤسسة المركزية في الأمم المتحدة، لصالح حلف شمال الأطلسي ودول الاتحاد الأوروبي، وتعتبر ذلك أمرا غير مقبولا.
من جانبه، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن توسيع مجلس الأمن الدولي ممكن فقط من خلال ضم بلدان من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف البرازيل الهند مجلس الأمن الدولى مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
قطر تدعو مجلس الأمن لدور فاعل في تنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
دعت قطر مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدور فاعل لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتزام إسرائيل ببنود الاتفاق.
جاء ذلك في بيان قرأته علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، بشأن تطورات الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، في مقر المنظمة بنيويورك، وفق بيان للخارجية القطرية، الثلاثاء.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقالت علياء أحمد إن بلادها "تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في القيام بدور هام وفاعل لضمان أن يحقق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة النتائج الإيجابية المتوخاة منه، من خلال اعتماد قرار ملزم يدعم الاتفاق ويؤكد على تنفيذه الكامل".
وأكدت أنه "من الضروري رفض أية إجراءات تقوض الحل المستدام للقضية الفلسطينية، بما في ذلك محاولات ضم الأراضي الفلسطينية وانتهاك المقدسات الدينية".
وشددت على أهمية دعم الوفاق الفلسطيني في المرحلة القادمة، مشيرة إلى أن إدارة قطاع غزة بعد الحرب هو شأن فلسطيني بحت.
وفيما يخص سوريا، ذكرت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أن "الوضع الإنساني الراهن يتطلب دعم المجتمع الدولي، وضرورة رفع العقوبات، لما لها من آثار سلبية على الشعب السوري، وباعتبار أن أسباب فرضها قد زالت".
وفيما يخص لبنان، قالت: "تؤكد قطر أنها ستواصل وقوفها الدائم إلى جانب لبنان، وتجدد موقفها الداعم لوحدته وسيادته وأمنه واستقراره".
وجددت الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، معربة عن تطلع بلادها إلى التزام جميع الأطراف به، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، وأن يمهد الاتفاق لتوافق أشمل يحقق السلام الدائم والاستقرار.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى حربا اندلعت بين إسرائيل و"حزب الله" في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت، وبموجبه تنسحب إسرائيل تدريجيا من الأراضي اللبنانية خلال 60 يوما، مع انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود بالمنطقة الجنوبية.
والجمعة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن إسرائيل تنتهك القرار الأممي 1701 باستمرار احتلالها بمنطقة عمليات قوات حفظ السلام "يونيفيل" وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، مشددا على ضرورة أن يتوقف ذلك.
وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وبموجب القرار، قرر المجلس اتخاذ خطوات لضمان السلام، منها السماح بزيادة قوة اليونيفيل إلى حد أقصى يبلغ 15 ألف فرد، من أجل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني أثناء انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للنازحين.