تن هاج: «اليونايتد» مطالب بالفوز والإمتاع
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أشاد الهولندي إريك تن هاج المدير الفني لمانشستر يونايتد بأداء فريقه، بعدما نجح في قلب تأخره بهدف إلى فوز 2-1، على ضيفه برينتفورد، ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 11 نقطة، ليصعد إلى المركز العاشر، فيما تجمد رصيد برينتفورد عند عشر نقاط في المركز الثاني عشر.
وتقدم برينتفورد عن طريق إيثان بينوك في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، فيما أدرك أليخاندرو جارناتشو التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 47. وفي الدقيقة 62 سجل راسموس هويلوند الهدف الثاني لمانشستر يونايت.
وأشار تن هاج إلى أن مانشستر قدم أداءً ممتعاً في الشوط الثاني من المباراة، وقال: «سعداء بالفوز، وفي مانشستر يونايتد، يتعين علينا حصد الفوز في كل المباريات، وبأداء ممتع أيضاً، وأعتقد أن الجميع استمتعوا بما شاهدوه، لقد استقبلنا هدفاً غير عادل، ولكننا ظهرنا بوجه أفضل وشخصية أقوى في الشوط الثاني، أظهرنا روحاً قتالية، وسجلنا هدفين جميلين».
ونقل الموقع الرسمي لمانشستر يونايتد عن تن هاج قوله: «لم أستوعب لماذا أجبر الحكم أحد لاعبينا (ماتيس دي ليخت) على الخروج من الملعب، فالدماء لم تكن تسيل، حدث ذلك مباشرة قبل تنفيذ ركلة ركنية، لذا كان الأمر غريباً، إنه واحد من أفضل اللاعبين في الضربات الرأسية، وربما الأفضل، لقد استفادوا من خروجه من الملعب، ولذلك كنا منزعجين من القرار». وأضاف: «بالطبع كان قراراً غير عادل بالنسبة لنا، ولقد استفادوا من هذا القرار، ولكن كان علينا أن نكون واقعيين، وأعتقد أننا أظهرنا ردة فعل قوية، استخدمنا ذلك وقوداً لدفعنا إلى الأمام وبدأنا الشوط الثاني بسرعة كبيرة، وحولنا طاقة الغضب بداخلنا إلى أداء جيد، أردنا أن نفعل الأشياء الصحيحة، واستطعنا أن نسجل هدفين رائعين».
وتابع المدرب الهولندي: «نحن ندافع بشكل جيد للغاية، خرجنا بشباك نظيفة أربع مرات في الدوري، وهذا يبرهن على جودة تنظيمنا الدفاعي، صنعنا العديد من الفرص، وتمركز لاعبونا في الأماكن المناسبة، ولكن الإنهاء كان من الممكن أن يكون أفضل مما شاهدنا، لقد فعلنا كل شيء بطريقة صحيحة، والجميع شاهدوا أننا نملك لاعبين قادرين على إنهاء الفرص بالشكل المطلوب».
وأوضح: «الشوط الأول لم يكن سيئاً، وسنحت لنا فيه بعض الفرص، ولكننا لم نسجل منها، في الشوط الثاني، سجلنا هدفين والجميع سعداء الآن».
وأكد تن هاج: «أظهرنا عزيمة كبيرة، ولعبنا بروح جماعية رائعة، الجميع، وخاصة الجماهير ينتظرون منا تسجيل الأهداف وتحقيق الانتصارات، عندما يكون الجميع ضدنا، تقف الجماهير بجوارنا، ودائماً ما يساندوننا، وتشجيعهم لنا كان أحد أسباب انطلاقتنا القوية في الشوط الثاني، لقد ساعدونا في رفع النسق وتحويل الهزيمة إلى فوز».
وقال: «يمكننا أيضاً أن نفوز في الدقائق الأخيرة، وهذا ما أثبتناه في الموسم الماضي، عندما سجل سكوت مكتوميناي هدفين في اللحظات الأخيرة، ولكن لصحة المدرب، من الأفضل أن نضمن الفوز مبكراً في الشوط الثاني، واستمتعت بأدائنا، خاصة في الشوط الثاني، الشوط الأول كان مقبولاً، ولكن مردودنا تحسن كثيراً في الشوط الثاني وقدمنا أداء أفضل بكثير».
وختم تن هاج بالقول: «إنه فوز مهم، ولكن لا يجب أن نبالغ في وصف أهميته، إنه مجرد فوز، وفي مانشستر يونايتد عليك أن تفوز في كل المباريات، عندما لا نحقق الفوز، يبدأ الجميع في توجيه الانتقادات لنا، وهذا يحدث كل مرة، لذا سنحتفل بهذا الفوز حتى الغد ثم سنبدأ العمل من جديد لنستعد للمباراة التالية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.
وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.
وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.
وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.
ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.