رئيس الوزراء الأردني: بلادنا فوق كل اعتبار ولن تكون المملكة مسرحا للفوضى والعبث
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الأردن – أكد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان أن أمن الأردن واستقراره وسلامة شعبه فوق كل اعتبار، وأن المصلحة الوطنية هي الأولوية الأولى التي لا يعلو عليها شيء إطلاقا.
وقال رئيس الوزراء الأردني إن بلاده “دولة متماسكة بشعبها ومؤسساتها ولن نسمح بأي تجاوز على القانون والمؤسسات الوطنية أو استغلال الناس وعواطفهم من قبل أي جهة كانت داخلية أو خارجية في هذه المرحلة العصيبة والدقيقة لأهداف سياسية والمتاجرة بحياة الناس بالشعارات دون أدنى مسؤولية”.
وأضاف حسان خلال جلسة مجلس الوزراء الأردني، امس السبت، أنه “لم يقف أحد مع الفلسطينين كما وقف الملك عبدالله الثاني شخصيا”، ولم تقف دولة كما وقف الأردن في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وخلال كافة العقود الماضية.
وأكد رئيس الوزراء الأردني أن التعبير عن الدعم والتضامن مع أهلنا وإخواننا في فلسطين موقف كل الأردنيين بدون استثناء، لكن التحريض الذي يعرّض أمن الوطن وسلامة المواطن للخطر موضوع مختلف تماما، ولن نقبل ذلك بأي شكل من الأشكال ومن أي جهة كانت، لأن قوة الأردن ومنعته قوة لصمود أهل فلسطين.
وأكد رئيس الحكومة الأردنية أنه “لم ولن تكون المملكة مسرحا للفوضى والعبث، أو النيل من أمننا واستقرارنا ومنجزنا الوطني الذي راكمناه بحكمة قيادتنا وحنكتها”.
وشدد حسان أنه “لن نكون ساحة للفتنة أو نقبل المغامرة بمستقبل هذا البلد، ولن نسمح لأي جهة كانت أن تستنسخ نماذج الفوضى والدمار التي حولنا إلى وطننا، لأننا نثق بشعبنا ونثق بوعيه ووطنيته وتماسكه وتمسّكه بثوابتنا الوطنية وبسيادة القانون وهذا أهم شيء بالنسبة لنا “.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الأردنی
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يلتقي رئيس مجلس النواب العراقي
آخر تحديث: 18 دجنبر 2024 - 12:16 معمان/ شبكة أخبار العراق- التقى رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، امس الثلاثاء، ملك الأردن عبد الله الثاني في عمان.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان، أن “الملك عبدالله الثاني استقبل رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في قصر الحسينية”.وكان المشهداني قد أكد في وقت سابق وخلال لقائه رئيس مجلس النواب الأردني أن “الوضع في فلسطين اليوم بحاجة إلى وقفة عربية جادة، وهو أمر يتطلب تكاتف الجهود من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك الوضع في سوريا ولبنان يحتاج إلى دعم ومساندة حقيقية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها هذه الدول الشقيقة”.وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بالإضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.