كشف الكاتب إبراهيم فرغلي، عن انتهاءه من مراجعة مسودة روايته الجديدة، بعد 6 سنوات من العمل عليها، والتى تحمل اسم "بيت من زخرف.. عشيقة ابن رشد".

وقال إبراهيم فرغلى، عبر حسابه على منصة التدوينات "فيس بوك": "وكنت أظنها لا تنتهي ولن تنتهي.. تمت المراجعة الأخيرة بعد ست سنوات تقريبا ولو إن النصوص في الحقيقة لا تنتهي".

ومؤخرا أصدرت الدار المصرية اللبنانية رواية "قارئة القطار" للكاتب إبراهيم فرغلي، والتى يستعيد فيها أسئلة الهوية والذاكرة وعلاقة الإنسان بجذوره، حيث تسعى الرواية عبر حكاية غرائبية مشوقة لاستعادة أجواء الثورة العرابية، حيث وجدت مصر نفسها فى الربع الأخير من القرن الـ 19عند مفترق طريق.

وفى الرواية، لا يختلف مصير الوطن عن مصائر أبطاله، فكما كان الاحتلال الإنجليزى للبلاد أشبه بتغريبة طويلة عاشتها مصر، فإن محمود الوهم وفاطمة بطلى قصة الحب فى الرواية يعيشان تغريبة من نوع مختلف عندما يأتى الاحتلال ويصل آمالهما فى النهوض من كبوة الفقر والتحرر من واقعهما المكبل بالتقاليد الى محطة الخذلان والأسى وهى المحطة نفسها التى انتهى عندها أمل أحمد عرابى.

للتحنيط أم لتسخير الجن؟.. حكايات مرعبة حول الزئبق الأحمر لقاءات توعية بأضرار الختان وأهمية الفحوصات الطبية ضمن أنشطة ثقافة بورسعيد

إبراهيم فرغلي، كاتب مصرى يعيش فى الكويت منذ 15 عامًا وعمل صحفيا بجريدة (الأهرام)، ومجلة العربى الكويتية، و نشر له عدد من الروايات والمجموعات القصصية من بينها روايات "كهف الفراشات، وثلاثية روائية بعنوان جزيرة الورد تضم روايات: ابتسامات القديسين، وجنية فى قارورة، ومفتاح الحياة، ثم أبناء الجبلاوي، ومعبد آنامل الحرير"، وثلاث مجموعات قصصية: "باتجاه المآقي، أشباح الحواس، شامات الحسن"، وفى مجال الكتابة للأطفال والناشئة: ثلاث روايات للفتيان، ونال جائزة ساويرس الأدبية فئة كبار الكتاب لدورتين كما رشحت روايته "معبد أنامل الحرير" ضمن اللائحة الطويلة لجائزة البوكر العربية دورة العام 2015 / 2016، وترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العربي الكويتي

إقرأ أيضاً:

الكاتب عمرو دنقل لـ "البوابة نيوز": الرواية تستوعب إبداعي.. وأميل للفلسفة .. ولا أستطيع الكتابة فى شهر رمضان.. ولكنى أقرأ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

_ إهدار آلاف المواهب والعقول المفكرة أبرز أزمات الأدب فى مصر

_ الاهتمام بآراء أصحاب الخبرة أهم نصائحى لشباب الكتاب

عمرو دنقل.. كاتب وروائي مصري من مواليد محافظة سوهاج، صدرت له روايتان هما “نادى الأربعين” فى عام 2022، ورواية “فيلا القاضى” فى عام 2023، ورغم أن ثقافة الجوائز ليست ضمن أولوياته، إلا أن روايته الثانية "فيلا القاضى"، رشُحت للقائمة القصيرة بجائزة طه حسين للرواية المنشورة 2024، الرواية الأكثر نضجًا بالنسبة له؛ وأشاد كبار الكتاب بكتاباته. التقته “البوابة نيوز” وكان هذا الحوار. 

 

الكاتب عمرو دنقل 

■ حدثنا عن طقوسك ككاتب فى شهر رمضان؟

شهر رمضان مختلف بكل تأكيد عن باقي شهور السنة، أتوقف عن الكتابة بشكل تام في هذا الشهر، ما لا أستطيع التوقف عنه هو القراءة، أو بمعنى أدق لا قدرة لي على ذلك. أما الكتابة فيستلزم إتمامها بعض الاشتراطات على الأقل بالنسبة لي قد لا تتوفر في الشهر الكريم. أول هذه الشروط عدم الارتباط بأي موعد أو طقس يومي وهذا لا يمكن توافره في رمضان. لو استدعى الكاتب الفكرة وشرع في الكتابة وألزمه أحد الأشخاص الانتهاء في وقت محدد لن يكتب حرفا واحدا.

■ ماذا يقرأ عمرو دنقل فى وقت فراغه؟

لا يوجد وقت فراغ عند الكاتب، أو أي شخص مهتم بمن حوله، الكاتب في عملية مراقبة دائمة لسلوكيات البشر، قد يكون ذلك عبر الورق أو من خلال المعاملات اليومية.. لذا يمكن أن نغير صيغة السؤال لتكون أكثر دقة. تأتي الرواية عندي في المقام الأول، لا أتقيد بجنسية أو جنس الروائي، كل من يكتب للإنسان وعن الإنسان جدير بالقراءة. أميل للكتابة الفلسفية، لو خُيرت بينها وبين أنواع الكتابة الأخرى، أحب أيضا قراءة ما يكتب عن الواقع، ثم تأتي بعد ذلك باقي أقسام الأعمال الروائية، أعمال الفنتازيا والخيال العلمي تبقى بالنسبة لي في نهاية قائمة اختياراتي.

■ روايتك الأخيرة رُشحت للقائمة القصيرة بجائزة طه حسين للرواية المنشورة.. حدثنا عنها؟

فيلا القاضي تجربتي الثانية في العمل الروائي، بلا شك تمثل لي الكثير، العمل الأول قد تتسرب فيه بقصد أو بغير قصد جزء من السيرة الذاتية للكاتب، لذا كانت فيلا القاضي العمل الذي تحررت فيه من عمرو دنقل الإنسان، هذه الحرية هي بوابة نجاح النص، رشحت الرواية للقائمة القصيرة، لم تفز بالمركز الأول كما اعتقد البعض، بيد أن ترشح العمل الثاني لي لجائزة كان في حد ذاته جائزة كبيرة لم أتوقع الحصول عليها بعد ٣ سنوات فقط من دخولي عالم الأدب.

■ فى رأيك ما هى أبرز أزمات الأدب فى مصر؟

أزمات عالم الأدب في مصر كثيرة، الحديث عن ذلك سيتفرع إلى الكثير من المشكلات التي تؤثر على الأدباء بشكل مباشر وغير مباشر، هذه النقطة تحديدا معقدة ومتشابكة، منها ما يخص المجتمع المصري بشكل عام ويمس بالتبعية المهتمين بالشأن الثقافي، ومنها ما يخص عالم الأدب من داخله، أظن أن أبرز هذه المشكلات هي المشكلة المادية، قلما تجد كاتب في مصر متفرغ تماما لإبداعه. هل تعلمين ماذا يعني ذلك؟ يعني إهدار آلاف المواهب والعقول المفكرة.

■ بعد هذه التجارب فى عالم الأدب.. ما النصائح التى تود أن تقدمها للمقبلين على هذا المجال من الشباب؟

للأسف، ما أنصح به أي كاتب جديد قد لا يروق للبعض، ولكنها وجهة نظري الشخصية من خلال التجربة. عزيزي المبدع، إن كنت تمتلك موهبة عظيمة وقلم استثنائي، لن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لو اعتمدت على ذلك فقط!! لابد من الدعاية والتواصل والانتشار والظهور المستمر حتى تتمكن من الحصول على ما تستحق.

هناك نقطة أخرى مهمة، قبل نشر العمل الأول لا تهتم برأي المحبين، أصحاب الخبرة فقط هم من سيوجهونك إلى الطريق، إن توفر للكاتب مثل هؤلاء فهو ذو حظ عظيم.

■ بلوجر وأنفلونسر كثيرون اقتحموا عالم الكتابة الفترة الأخيرة.. ما تعليقك؟

لا يمكن لأي شخص الحجر على أذواق الناس، فليتقدم كل من يجد في نفسه قدرة على الكتابة، الاستمرار هو الفيصل. 

كما أن ذلك متوقع في مجتمعات ينقصها الكثير في الشأن الثقافي، البلوجر يراه البعض نجماً ولذلك ينال الكثير من الثناء والإطراء على ما يكتب. لكن السؤال الأهم. ممن ينال ذلك؟ أظن أن المرحلة العمرية عنصر مهم في تفسير هذه الظاهرة.. هل سيستمر هذا الإعجاب مع مرور الوقت والنضج؟؟؟ سؤال آخر مهم!

■ من نادى الأربعين لـ “فيلا القاضى”.. الفاصل بينهما عام ماذا عن كواليس هذا الانتقال الأدبى؟

الفاصل الزمني بين نادي الأربعين وفيلا القاضي عام كامل، تخلله قراءات كثيرة، ندوات أدبية، لقاءات، محاورات، كل ذلك لا ريب أنه أضاف للنص الأخير.

482640614_2078768322572158_3441719077123128685_n

مقالات مشابهة

  • شاهد على الجريمة.. من حب لا ينتهى إلى نار لا تبتعد قصة انتقام محترقة
  • مشادة كلامية تنتهي بـ القتل في الرضمة باب
  • الكاتب عمرو دنقل لـ "البوابة نيوز": الرواية تستوعب إبداعي.. وأميل للفلسفة .. ولا أستطيع الكتابة فى شهر رمضان.. ولكنى أقرأ
  • لأول مرة منذ سنوات.. الاحتلال يهدم منازل فلسطينيين بالقدس في رمضان
  • عمرو دنقل: الرواية تستوعب إبداعي.. وأميل للكتابة الفلسفية
  • خصوبة الشر.. سرد 60 عاما من الذاكرة الجزائرية بأسلوب الرواية السوداء
  • رواية في طرف الصحراء
  • حكومة الاحتلال تشنّ حرباً على الكتب والثقافة والفنون لمنع أي رواية معارضة لها
  • ليست إسرائيل.. رواية مغايرة حول الجهة المسؤولة عن اغتيال نصر الله
  • فتاة تنتقم من عشيقة زوجها بطريقة مروعة وتوثق لحظات التعذيب بالفيديو