محاولاً الاستيلاء على معاشها.. ضبط شخص ارتدى نقابًا وحاول استخراج خط تليفون باسم زوجته بالشرقية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تمكنت أجهزة الأمن من ضبط عامل بالشرقية حاول أن ينتحل صفة زوجته فى محاولة للاستيلاء على معاشها، وقرر ارتداء عباءة سوداء ونقاب وتوجه لأحد فروع شركة الاتصالات لاستخراج خط تليفون محول باسمها لاستلام فيزة المعاش والحصول على معاشها دون علمها، ولكن تم كشف حيلته الماكرة وبات حلمه فى مهب الريح.
تلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء حسن النحراوى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من مركز شرطة أبوكبير يفيد بقيام.
وكشفت التحريات قيام العامل بالتوجه إلى أحد فروع شركات الاتصالات لاستخراج خط تلفون محول باسم زوجته مرتديا عباءة سودا ونقاب، تم الاشتباه فيه، والتحفظ عليه من قبل الموظف المختص، وضبط بحوزته بطاقة زوجته، كما تبين قيام العامل بذلك لتسهيل استلامه فيزا كارت تابعة لوزارة التضامن الاجتماعى لصرف معاش باسم زوجته دون علمها.
هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه وتم التحفظ عليه وبحوزته بطاقة الرقم القومى الخاصة بزوجته، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 18028 جنح أبوكبير لسنة 2024، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة فيزا تكافل وكرامة محافظة الشرقية وزارة التضامن الاجتماعى على معاشها
إقرأ أيضاً:
فضل قيام الليل في رمضان.. يغفر الذنوب الماضية والقادمة
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن قيام الليل في رمضان له فضلٌ عظيم، وهو سنةٌ رَغَّب فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.
وقالت دار الإفتاء في بيان فضل قيام الليل في رمضان، إنه قد سَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله.
ووردت روايات عديدة صحيحة تدلنا على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها ثماني ركعات، وصلاها عشرًا، واثنتي عشرة ركعة؛ بحسب الأحوال التي كان عليها، ويمكن القول إن أقل صلاة التراويح ثماني ركعات، وأكثرها لا حدَّ له، وما عليه الفقهاء الأربعة هو أن تُصَلَّى عشرين ركعة.
صلاة التراويحوذكرت دار الإفتاء أنه من الأفضل صلاتها في المسجد، وإن كان بعض المذاهب يرى أن صلاتها في البيت أفضل إلا لمن خاف الكسل عنها إذا صلاها في بيته، أو كان نزوله يساعد في إقامة هذه الشعيرة؛ كأن كان إمامًا للناس، أو حسن الصوت بالقراءة، أو ممن يُقتدى به.
كما يُندب ختم القرآن كاملًا في صلاة التراويح؛ يُوزَّعُ جزءٌ منه كلَّ ليلة، ويُطلَبُ من الإمام تخفيف الصلاة على المأمومين؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» متفق عليه، وليس معنى التخفيف ما يفعله بعض الأئمة من الإسراع في صلاة التراويح إلى الحد الذي لا يتمكن معه المأموم من إتمام الركوع والسجود والطمأنينة التي هي فرض تبطل الصلاة بدونه، بل التخفيف هو عدم التطويل مع إحكام القراءة وإتمام الأركان، والطمأنينة واحدة من هذه الأركان.
دعاء السجود في قيام الليلوكان سيدنا رَسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ في سُجودِ القُرآنِ باللَّيلِ; في السَّجدةِ مِرارًا: «سَجَد وَجْهي للذي خَلَقَه وشَقَّ سَمْعَه وبَصَرَه بحَولِه وقُوَّتِه». [أخرجه مسلم].
وصلاة الليل: هي صلاة تؤدى بعد صلاة العشاء، ومن أسمائها التهجدُ أيضًا، وبعض الفقهاء خص صلاة التهجد بأنها لا تكون إلا بعد النوم ، والكثير منهم يطُلق على مطلق صلاة الليل تهجدًا.