إن التقدم الأخضر هو بمثابة إنجاز بطعم الحياة والبيئة، وهو أيضًا عمل بيئي جيد تتميز به الدول المتقدمة، من أجل مستقبل أفضل لأبنائها، وحضارة تبني بسواعد العقول الشابة التي تعشق الحياة واللون الأخضر.
إن التقدم هو مقياس مسيرة نجاح وكفاح دول ومجتمعات، ولكن إذا كان أخضر فإنه مسيرة كفاح في عالم البيئة والمساحات الخضراء، واستغلالها والأكثار منها من أجل تقليل التلوث ومواجهة التغير المناخي، وتحقيق الاستدامة والحفاظ على الكوكب، الذي يعد بمثابة الوطن.
أولاً: إن العمل البيئي يتطلب تطوع ولذلك كان يجب عمل جمعية السلاسل الغذائية، والتي تعتمد على تهيئة بيئة للكائنات الحية من أجل العيش وحماية الكائنات الحية المعرضة للأنقراض والحفاظ على النوع.
ثانيا: عمل مشروع الأسرة المنتجة من خلال عمل مزارع لتربية الغزلان لأن معظمها عرضة للانقراض، في جمهورية مصر العربية، وإعطاء كل أسرة عدد للتربية وتخصيص جزء منها للمحميات الطبيعية، والحفاظ على الأنواع.
ثالثا: عمل مشروع الأشجار المثمرة لكل أسرة، وإعطاء البذور مجانًا للأسر المصرية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والاكتفاء المجتمعي، وتقليل من حدة الاحتباس الحراري.
رابعًا: عمل مشروع مشتل الحي من أجل بيع الأشجار المثمرة مجانًا من أجل التشجيع على استخدامها منزليًا.
خامسا: عمل مشروع محطة تنقية الهواء في الميادين، باستخدام تكنولوجيا النانو.
سادسًا: عمل شاشات عرض مبهرة في الميادين للإرشاد البيئي وبناء الوعي البيئي والمساعدة في تخطي المشكلات البيئية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمل مشروع من أجل
إقرأ أيضاً:
14 ألف سلة غذائية لـ80 ألف فرد.. تدشين مشروع «إطعام» الرمضاني في غينيا وطاجيكستان
البلاد – كوناكري
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية غينيا للعام 1446هـ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا الدكتور فهاد بن عيد الرشيدي، والمدير الوطني للشؤون الإسلامية في الأمانة العامة الدكتور سليمان سيدي بيه، والمدير الوطني للمنظمات غير الحكومية الشيخ شرف الدين فاديغا، وفريق من المركز.
ويهدف المشروع إلى توزيع 7500 سلة غذائية، تزن الواحدة منها 60 كجم للأسرة الواحدة، تشمل المواد الغذائية الأساسية؛ كالأرز والزيت والسكر، يستفيد منها 45.000 فرد، في مدن كوناكري، وديبريكا، ومامو، وكانكان، وإنزركوري.
تأتي هذه المبادرة في إطار منظومة المشاريع الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة، ممثلة بالمركز لمساعدة الدول ذات الاحتياج وتوفير الأمن الغذائي لهم.
في السياق ذاته، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة دوشنبيه، مشروع توزيع سلة” إطعام” الرمضاني في جمهورية طاجيكستان للعام 1446هـ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان وليد بن عبدالرحمن الرشيدان، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الطاجيكي باهودور كوربو نيون، وفريق من المركز.
ويهدف المشروع إلى توزيع 7.120 سلة غذائية، تشتمل على المواد الغذائية الأساسية، يستفيد منها 35.000 فرد من الفئات الأكثر احتياجًا، في مناطق دوشنبيه وكولوب وبالجوفون وفوز ورشت وشانجفور ويوفون.