وقف جرائم الحرب في غزة ومحاسبة مرتكبيها..الأردن يطالب مجلس الأمن بالتصدي لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الأحد، مجلس الأمن بخطوات صارمة لوقف "جرائم الحرب"، التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء الأردنية، إن "قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة"، مشددة على ضرورة "محاسبة مرتكبيها ومنع إفلاتهم من العقاب".وأدانت الوزارة "قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والاستهداف الممنهج والمتواصل للمدنيين ومراكز الإيواء والمستشفيات خاصةً في شمال القطاع".
الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير د. سفيان القضاة يؤكد أن على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف جميع الانتهاكات والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها#بترا #الأردن pic.twitter.com/IGu88F2XLS
— Jordan News Agency (@Petranews) October 20, 2024وأكد المتحدث باسم الوزارة سفيان القضاة "رفض المملكة المطلق واستنكارها لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وللقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، في ظل عجز دولي عن وقف العدوان والمعاناة الإنسانية التي يسببها، في غياب إجراءات حقيقية وفاعلة توقف هذه الانتهاكات وتحاسب المسؤولين عنها وتنهي إفلاتهم من العقاب".
وشدد القضاة على "ضمان حماية المدنيين، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، وعلى ضرورة إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف حول حماية المدنيين في وقت الحرب في 1949".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة الوزارة عام على حرب غزة الأردن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مضيان يطالب بتمكين بركة من اختصاصاته وبسط نفوذه على الطرق القروية.. وبركة: تشرف عليها وزارة الفلاحة
في خضم الجدل الذي أثير مؤخرا بخصوص ما راج عن « بلوكاج » مورس على وزير التجهيز والماء في العلاقة بتأجيل زيارة كانت مقررة لمشروع الربط المائي بين الأحواض المائية في الشمال، عاد اليوم الفريق الاستقلالي ليطالب بتمكين الوزير والأمين العام لحزب الاستقلال، باختصاصاته كاملة على المشاريع المتعلقة بالطرق.
وقال القيادي في الحزب نور الدين مضيان، في تعقيبه على جواب لوزير التجهيز والماء في جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، « هناك إشكالية تتعلق بالطرق في العالم القروي، ووزارة التجهيز لا تتدخل إلا في إطار الطرق المصنفة، هذا الأمر يجب أن يراجع، إنه إرث ورثتموه عن الحكومة السابقة ».
وأضاف مضيان، « يجب أن تراجع هذه السياسة لتمكين العالم القروي من حقه في الولوج بشكل آمن لمشاريع الوزارة »، مضيفا، « إنجاز الطرق حق ذاتي لوزارة التجهيز، ويجب أن نراجع هذه السياسة وتمكين الوزارة من ممارسة هذا الحق، وإنجاز الطرق لتوفرها على الآليات والموارد البشرية المختصة بإنجاز الطرق ».
وخلص مضيان إلى القون بأن « العالم القروي يستنجد بوزارة التجهيز والماء ».
وفي رده على تعقيبات النواب، قال الوزير بركة، « ضروري من توضيح بعض الأمور، كما تعلمون كان هناك مخطط لتقليص الفوارق المجالية يشمل الطرق القروية، ونحو 37 مليار درهم خصصت للطرق القروية، والآمر بالصرف هي وزارة الفلاحة ».
وأضاف بركة، « بالنسبة للطرق القروية غير المصنفة لا تدخل في اختصاص وزارة التجهيز والماء، كي تكون الأمور واضحة »، مضيفا، « في هذا الإطار نعتبر أنه من الضروري القيام بمجهود، حيث وقعنا اتفاقيات مع الجهات على أساس أن يشمل المخطط الجهوي، بمساهمة الوزارة بنحو 30 في المائة، إنجاز الطرق القروية ».
وتحدث الوزير الاستقلالي، عن توقيع اتفاقية مع رئيس جهة سوس ماسة، كريم أشنكلي (ينتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار)، مضيفا أنه لم يتم تفعيل الاتفاقية لحد الآن، مؤكدا أن الوزارة جاهزة لمعالجة الإشكالات التي تتعلق بالطرق في إقليم تارودانت، والتي أثارها أحد النواب البرلمانيين.
وأثار بركة أيضا إشكالية صيانة الطرق القروية، مشيرا إلى أنه بالرغم من رصد ميزانية 37 مليار درهم ضمن برنامج فك العزلة عن العالم القروي، فإنها ستكون في حاجة للصيانة في غضون السنوات المقبلة، مشيرا إلا أنه لأول مرة خصصت الوزارة جزءا من ميزانيتها لصيانة الطرق في العالم القروي.
وكان مضيان أثار الموضوع في نونبر 2023، حين طالب وزير التجهيز والماء، في مناقشة مشروع الميزانية الفرعية للوزارة، ببسط نفوذه على جزء من نفقات صندوق العالم القروي.
وقال مضيان آنذاك، « للأسف اختصاصاتكم أصبحت ضعيفة في العالم القروي، والطرق المصنفة نعرف من يشرف عليها »، مضيفا، « الخصاص في الطرق يوجد في العالم القروي، ومن الناحية السياسية لا يستفيد أحد منها، فالشخص يطلب الطريق لدواره، والمرأة القروية تريد الطريق لتنتقل إلى المستشفى حين تريد أن تلد، صحيح تم بذل مجهود كبير، لكن هناك خصاص كبير في البادية ».
وقال مضيان آنذاك، « أرجو أن يعود الاختصاص في مجال الطرق لوزارة التجهيز، ولا أحد غير وزارة التجهيز، بكل وضوح ، ترك الاختصاص لوزارة التجهيز للطرق الوطنية دون القروية هو تبخيس للوزارة ».
كلمات دلالية بركة، أخنوش، مضيان