موسكو تطالب بمنح البرازيل والهند وإفريقيا عضوية دائمة بمجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أفاد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، اليوم الأحد، بأن موسكو ترى منح العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي إلى عدة دول غربية وآسيوية وأفريقية، مؤكدًا أن تلك الخطوة لها أهمية كبيرة وسيضمن تمثيل الأغلبية العالمية.
وقال خلال مقابلة مع موقع «aif.ru»: «نعتقد إن الدول التي تستحق العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي الهند والبرازيل وممثلي إفريقيا، وكان الممكن أن يحصلوا عليها من فترة بعيدة بغرض التنوع وتمثيل الأغلبية العالمية».
وجائت تلك الاقتراحات من قبل وزير الخارجية الروسي، بعدما أشار قبل ذلك خلال حضوره للجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الـ79 بضرورة منح البلدان النامية في المؤسسة الدولية وهذا ما تسعى له روسيا، نظرًا لأنها تمثل تمثيلًا ضعيفًا بمجلس الأمن الدولي.
في وقت سابق، أكد فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن توسيع مجلس الأمن الدولي ممكن فقط من خلال ضم بلدان من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وبدوره، أوضح سيرجي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، أن موسكو تطالب بالتوصل إلى توافق الآراء في مجلس الأمن الدولي وإصلاحه في أقرب وقت، مشددًا على رفض روسيا لتوسيع المؤسسة الدولية لصالح حلف الناتو ودول الاتحاد الأوروبي، معتبره إياها بأنه «أمرا غير مقبولا».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الروسي يكشف حقيقة وجود اتصالات بين بلاده وأوكرانيا
غدًا.. وزير الخارجية الروسي يزور الصين لإجراء محادثات مع نظيره الصيني
وزير الخارجية الروسي يدعو إلى استئناف عملية التفاوض بشأن إقامة الدولة الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي مجلس الأمن الناتو حلف الناتو موسكو حلف شمال الأطلسي وزير الخارجية الروسي لافروف الهند البرازيل نائب وزير الخارجية الروسي مجلس الأمن الدولي دول أفريقيا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دول إفريقيا وزير خارجية روسيا الجمعية العمومية للأمم المتحدة وزیر الخارجیة الروسی مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعتزم استصدار قرار بمجلس الأمن يدين الاستيطان في الضفة
واشنطن - صفا
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الثلاثاء، عن اعتزام إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن يعارض فرض الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على الضفة الغربية المحتلة، بعدما قررت وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتان أمس فرض عقوبات على أفراد وشركة إسرائيلية تمارس العنف والاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وفيما أكدت الخارجية الأميركية في بيان على موقعها أن "الولايات المتحدة تواصل اتخاذ إجراءات ضد من يقوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية"، نقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن مصدر أميركي مقرب من إدارة بايدن، لم تسمه، قوله إن "القرار سينص على أن وجود إسرائيل في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك البلدة القديمة، ينتهك القانون الدولي".
وتابع المصدر: "يقوم مجلس الأمن القومي الأميركي حالياً بصياغة مشروع القرار"، دون تحديد تاريخ لتقديمه إلى مجلس الأمن.
ولم يصدر بعد أي تأكيد رسمي من واشنطن أو تل أبيب بشأن وجود توجه أميركي بهذا الخصوص. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذا التوجه يعيد إلى الأذهان ما فعله الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، قبيل مغادرته البيت الأبيض، علماً أن بايدن سيستمر في مهامه حتى تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم 20 يناير/ كانون الثاني 2025.