أعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن "الركيزة الأساسية للشعب اللبناني هي إيران وقائدها المرشد علي خامنئي".

وأضاف أن: "قوة إيران هي التي تجعلها مؤثرة في المعادلات الدولية"، لافتًا إلى أن “الهزائم الاستراتيجية التي يتكبدها الاحتلال في الميدان جعلت الوضع صعباً للغاية على إسرائيل”.

إلى ذلك، وجه قاليباف “الشكر لجميع المواطنين والمسؤولين اللبنانيين الذين أظهروا له محبتهم خلال زيارته للبنان”.

وقال:” لكن لا يجب أن ننسى أننا جميعًا جنود في خدمة الجمهورية الإيرانية”.

وأثار قاليباف الجدل في لبنان قبل أيام، بعد حديثه عن أن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 في الجنوب.

واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، تصريح قاليباف تدخلا في الشأن اللبناني ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران علي خامنئي لبنان رئيس البرلمان الإيراني

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من خليفة خامنئي المحتمل: سيحوّل إيران إلى كوريا الشمالية

أثار الحديث عن احتمال تعيين مجتبى خامنئي خليفة لوالده، المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مخاوف إسرائيلية من تعاظم التوجه نحو التسلح النووي.

وقال الباحث في الشؤون الإيرانية بني سبتي، من معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، إن "الوضع في إيران، وكذلك بالنسبة لنا، سيكون أصعب بكثير إذا تحقق هذا السيناريو".

وأضاف سبتي في مقابلة لصحيفة "معاريف" أنه "قد يكون مجتبى أحد الخلفاء المحتملين، لكن لا يوجد تقرير رسمي يؤكد تعيينه"، مشبها الإجراء المعتاد لاختيار المرشد بانتخاب البابا في الكنيسة الكاثوليكية: "مجموعة من رجال الدين تجتمع بعد وفاة الزعيم أو عجزه عن أداء مهامه، وتختار خليفة له". عادا اختيار مجتبى خلفا لوالده قبل وفاته، يعد خرقا للقواعد المعمول بها في إيران.

أكد سبتي أن مثل هذا التعيين يتعارض مع الدستور الإيراني، قائلاً: "رغم أن الدستور الإيراني غير ديمقراطي، فإن هذا الإجراء يطأ على الدستور بالكامل. هذا سيجعل إيران أقرب إلى نموذج كوريا الشمالية، حيث يهيمن حكم عائلي مطلق".


ورغم افتقاره إلى منصب رسمي، أكد سبتي أن مجتبى خامنئي ليس عديم الخبرة: "لا يشغل منصبًا علنيًا، لكنه يشارك في الاجتماعات داخل مكتب المرشد الأعلى، حيث يتابع كل شيء من برنامج إيران النووي إلى خطط الصواريخ".

وأضاف سبتي أن لمجتبى شبكة علاقات قوية مع قادة الحرس الثوري الإيراني، الذين يعتبرونه واحدًا منهم، "ربما لا يحمل منصبًا رسميًا، لكنه ملم تمامًا بآليات اتخاذ القرار ويشارك في الاجتماعات المهمة".

وحذر سبتي من المواقف المتشددة لمجتبى، قائلاً: "بسبب تأثير أصدقائه من الحرس الثوري، فإنه يتبنى مواقف متطرفة جدًا. رأينا ذلك في دعمه لأحمدي نجاد ومعارضته للمفاوضات النووية." وأضاف: "إذا تولى السلطة، فإن الوضع في إيران وفي المنطقة سيكون أسوأ بكثير، لأنه لا يبدو مستعدًا للتسويات، على عكس والده الذي يوازن بين الواقع والتشدد".

وتوقع سبتي أن يحظى مجتبى بدعم كبير من الحرس الثوري، قائلاً: "هم أصدقاؤه منذ الصغر، ويتشاركون في نفس الرؤية. إذا احتاج دعمهم، فسيكونون بجانبه دون تردد".

ورغم هذه التوقعات، شدد سبتي على أن كل شيء لا يزال في إطار التكهنات، مشيرًا إلى أن "لا يوجد تقرير رسمي من مجلس الخبراء يؤكد ترشيح مجتبى".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: الطاقة الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
  • رسالة من خامنئي إلى الشعب اللبناني
  • رسالة خامنئي إلى الشعب اللبناني: نحن نتألم معكم ولسنا منفصلين عنكم
  • خامنئي في رسالة إلى الشعب اللبناني: نحن لسنا منفصلين عنكم
  • إيران تنفي إصابة خامنئي بــ وعكة صحية ودخوله بغيبوبة
  • إيران تنفي إصابة خامنئي بــ وعكة صحية ودخوله بغيبوبة - عاجل
  • إيران تنفي إصابة خامنئي بــ غيبوبة صحية - عاجل
  • مخاوف إسرائيلية من خليفة خامنئي المحتمل: سيحوّل إيران إلى كوريا الشمالية
  • رئيس البرلمان يتلقى دعوة من نظيره الإيراني لزيارة طهران
  • ما حقيقة اختيار إيران بديلا للمرشد خامنئي بعد أنباء عن تدهور صحته؟