الأردن يدين الاقتحامات المتواصلة للأقصى وحماية الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
سرايا - دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما رافقها من ممارسات استفزازية مرفوضة تنتهك حرمة المكان، وفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي قيوداً على دخول المصلين في خرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها ولالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
واقتحم اليوم الأحد، مئات المستوطنين المتطرفين اليهود، المسجد الأقصى المبارك، في رابع أيام “عيد العرش” اليهودي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن ما يزيد على 434 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوساً تلمودية، ونفخت إحدى المستوطنات بالبوق، وقام آخرون بما يسمى “السجود الملحمي”، في باحات الأقصى.
ونقلت وسائل اعلام أن الوزير المتطرف بن غفير كان من ضمن المقتحمين اليوم الأحد.
وتجمهر عدد من المقتحمين عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى الرئيسية من الجهة الشمالية، وأدوا طقوساً تلمودية في المكان.
وكانت قوات الاحتلال قد شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، وأغلقت الطريق المؤدي إلى باب المغاربة من باب الأسباط، وعرقلت وصول الأهالي إلى المسجد الأقصى لتأمين اقتحام المستوطنين.
وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تسهل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.
ويعد اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك انتهاكاً صارخاً لحرمة الأماكن المقدسة، ويخالف القانون الدولي الذي يحظر المساس بالمعالم الدينية والثقافية في المناطق المحتلة.
ووفقاً لاتفاقية لاهاي لعام 1954 واتفاقيات جنيف، يجب على سلطة الاحتلال احترام الأماكن المقدسة وعدم تغيير الوضع القائم فيها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال القدس اليوم اليوم باب الاحتلال باب باب الاحتلال الاحتلال الوضع الشمالية الوضع الأردن اليوم الخليل القدس الاحتلال باب الرئيس قوات الاحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
“حماس” تعتبر دعوات الاقتحام المتكررة للأقصى تصعيداً خطيراً وتدعو للنفير والتحرك العام
يمانيون../ أكد القيادي في حركة حماس، ماجد أبو قطيش، إن إعلان جماعات وشخصيات صهيونية متطرفة، نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى بـ”عيد الفصح” العبري، إمعانٌ في الحرب الدينية.
كما أكد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتدنيسه مهما كلف ذلك من ثمنٍ، مشددا على أن دعوات الاقتحام المتكررة وتوفير الحماية للمستوطنين من قبل حكومة العدو تمثل تصعيدًا خطيرًا وعدوانًا سافرًا على مقدساتنا الإسلامية، وتحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم أجمع، يستوجب النفير والتحرك على كافة المستويات.
وأوضح أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن مخطط احتلالي ممنهج لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه التعديات، وأن المقاومة بكل أشكالها ستبقى درعًا وسدًا منيعًا في وجه الاحتلال ومخططاته.
ودعا أبو قطيش جماهير الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل إلى النفير العام والرباط في باحات المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، كما ناشد الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وكانت منظمات “الهيكل” قد أعلنت عن جدول اقتحامات المسجد الأقصى خلال “عيد الفصح” العبري، بين 14 و17 نيسان الجاري، بتنظيم خمس جولات تقودها شخصيات دينية وسياسية مؤثرة، منهم تومي نيساني، دان بات، آرنون سيجال، موردخاي كيدار، وموشيه فيغلين. وتهدف قيادة تلك الشخصيات المتطرفة لعملية الاقتحام، زيادة أعداد المشاركين وأداء الطقوس التوراتية، في محاولة لفرض واقع تهويدي جديد على المسجد الأقصى وتغيير هويته الإسلامية.