أنوبيس يعود إلى الحياة.. كلب الهرم يصل إلى العالمية بتسلق قمة «خوفو»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في مشهدٍ غير متوقع، خطف «كلب الهرم» الأضواء، وأصبح حديث العالم على منصّات التواصل الاجتماعي، بعدما تسلق الهرم الأكبر ليصل إلى القمة التي لطالما كانت شاهدة على عظمة الفراعنة، وأطلق مستخدمو منصّات التواصل لقب «حفيد أنوبيس» على الكلب في إشارة إلى الأسطورة المصرية القديمة أنوبيس، ليرتبط ظهور كلب الهرم بالقرب من أشهر المقابر الفرعونية بحكايات الغموض والأساطير.
تشبيه كلب الهرم بأسطورة أنوبيس الشهيرة في مصر القديمة، جاء لوجه الشبه الذي يجمع بين الكلب وحيوان ابن آوى، الذي لُقّب بـ«أنوبيس» لدى المصريين القدماء، وينتمي لفصيلة الكُليبات التي تعيش في إفريقيا وآسيا، وكذلك كانت تعيش هذه الحيوان في المقابر، وهو ما جعل مستخدمو منصّات التواصل يربطون ظهور الكلب في منطقة الأهرامات التي تضم أشهر 3 مقابر فرعونية بأنوبيس.
في بداية ظهور حيوان ابن آوى في مصر القديمة تسبب في ذعر للقدماء المصريين، وذلك لعيشه في المقابر ونهشه للقبور باستمرار، وهو ما كان يُسهّل بدوره تسلل اللصوص لهذه المقابر وسرقة محتوياتها الثمينة، بحسب عماد مهدي، الخبير الأثري، خلال حديثه لـ«الوطن».
وبدلًا من التخلص من ابن أوى، قرر المصريون القدماء ترويض هذا الحيوان؛ ليتحول من ناهش للقبور إلى حارسها وهو ما نجح بالفعل، وأصبحت تلك الحيوانات مسؤولة عن حراسة المقابر في البر الغربي وبمرور الوقت تحولت لرمز ديني أُطلق عليه اسم الإله «أنوبيس».
وعلى النقوش المصرية القديمة ظهر المصريون القدماء خلال قيامهم بعمليات التحنيط، وهم بأجسادهم العادية لكن بأوجه ورؤوس ابن آوى إشارة للرمز الديني للإله أنوبيس إله الموتى.
تسلق الكلب للهرمونجح هذا الكلب في تسلق 455 قدمًا والوصول إلى قمة هرم خوفو الأكبر بمنطقة أهرامات الجيزة، حيث ظهر وهو يطارد الطيور أعلى الهرم، ما أثار الجدل حول ما حدث له، وكيف تمكن من النزول مرة أخرى؟
وكشف الطيار الشراعي أليكس لانج، التفاصيل الكاملة لهذه القطة التاريخية، في فيديو وصلت مشاهداته إلى أكثر من 8 ملايين في خلال ساعات قائلًا: «الكلب تسلق من طريق وحيدة للأعلى، لقد التقطت الفيديو، وحلقت حوله عدة مرات للتأكد من أنه بخير، وبدأت في العودة إلى المنطقة للهبوط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلب الهرم مصر القديمة هرم خوفو کلب الهرم
إقرأ أيضاً:
رئيس طاقة النواب: تحويل كل العدادات القديمة إلى مسبوقة الدفع خلال 4 سنوات
قال النائب طلعت السويدي ، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب أنه في عام 2016 كنا اتخذنا قرار مع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء السابق بأنه سيتم تحويل العدادات القديمة بالكامل إلى العدادت الذكية مسبوقة الدفع على مدار 5 سنوات ، ولكن بسبب عدد العدادات الكبيرة الموجودة في مصر لم نستطيع الانتهاء من تحويل كل العدادات.
وأشار السويدي خلال حواره لـ"صدى البلد" إلى أنه لايوجد ما يسمى عداد قديم وجديد ، ولكن هذه العداد كان قديم مثل أي تكنولوجيا في العالم ، ولكن أصبح الآن مع وجوج العدادات الذكية مسبوقة الدفع لم يعد هناك ما يسمى كشاف أو محصل.
وتابع رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب: كما أنه أصبح الآن هناك سيستم موجود للدولة بالكامل وللمواطن ، يستطيع من خلال دفع فاتورة الكهرباء للعداد ، ولكن عداد الكهرباء القديم يعمل من خلال تروس وهو سيستم قديم ، لا يمكن الحصول على بياناته إلا من خلال محصل كهرباء يقوم بقراءته ، ولكن العدادات الذكية مسبوقة الدفع يستطيع المواطن أن يدفع الفاتورة ويقرأ العداد ومراقبة كل شيىء من خلاله ، وبالتالي فإن هذا تطور طبيعي للحياة ، وبالتالي فمن الطبيعي أن كل العدادات القديمة التي تعمل بطريقة الترس القديم سيتم إلغاءها وتحويلها إلى العدادات الذكية مسبوقة الدفع.
واختتم: كما أنني أرى أنه خلال الـ 4 سنوات القادمة سيتم تحويل كل العدادات القديمة في مصر إلى العدادات الذكية مسبوقة الدفع.