قال الدكتور أشرف عبدالرحمن أستاذ النقد الموسيقي، إنّ الفنان محمد فوزي الذي تهل ذكرى وفاته اليوم من أهم الموسيقيين في القرن العشرين بل في تاريخ الموسيقى العربية، مشيرا إلى أنه كان فنان سابق عصره، وموسيقاه كانت قمة الشرقية على الرغم من اعتقاد البعض بأنه كان يعتمد على الموسيقى الغربية في بعض الأحيان خاصة عندما استخدم موسيقى «أكابيلا» في أغنية «كلمني.

. طمني يا حبيبي».

مميزات موسيقى الفنان محمد فوزي

وأضاف «عبدالرحمن»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى، أن الموسيقى المصرية كانت متأثرة بالغناء التركي، ولكن الجيل الأول للموسيقى العربية كالفنان سيد درويش وخلافه غيروا ووضعوا شكلا للموسيقى العربية بشكل عام، موضحا أن موسيقى «فوزي» تميزت بالإيقاعات الخفيفة والبسيطة والتي توصف بـ«السهل الممتنع».

 تأثر «فوزي» بالمسرح الغنائي

وتابع، أن محمد فوزي ينتمي للجيل الثاني من الموسيقى العربية الذي ضم العديد من الفنانين منهم فريد الأطراش وعبدالعزيز محمود وكارم محمود وأحمد صدقي ومحمود الشريف، مشيرا إلى أن هذا الجيل تأثر بالمسرح الغنائي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان محمد فوزي محمد فوزي الموسيقى العربية محمد فوزی

إقرأ أيضاً:

السيمفوني يعزف الموسيقى الغنائية بمناسبة الكريسماس في الأوبرا.. هذا الموعد

ضمن أنشطة الثقافة المصرية الإبداعية وبمناسبة الكريسماس، تقيم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلاً لأوركسترا القاهرة السيمفوني ضمن سلسلة "الموسيقى الغنائية" ويقوده المايسترو الأرمني جيفورج سرجسيان بمشاركة الباريتون رضا الوكيل والتينور عمرو مدحت، ومصاحبة كورال أكابيلا تدريب وقيادة مايا چيڤينريا، وذلك في الثامنة مساء السبت 21 ديسمبر علي المسرح الكبير.

يتضمن البرنامج متتابعة الحفل التنكرى لآرام خاتشاتوريان، دانزون رقم ٢ لآرتورو ماركويز نافارو بإلإضافة إلى قداس المجد لبوتشيني.  

‏ يشار إلى أن دار الأوبرا المصرية، أعدت مجموعة من الأنشطة المميزة بمناسبة الكريسماس وإحتفالا بالعام الميلادى الجديد، وتشمل مختلف ألوان الفنون العالمية والأعمال الإبداعية الجادة.

أنشطة دار الأوبرا 

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988 هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

مقالات مشابهة

  • مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل
  • المخرج خالد جلال يحصد جائزتي آمال العمدة ومفيد فوزي لعام 2024 |صور
  • ناقد رياضي: لا تصريحات رسمية بشأن تجديد صلاح مع ليفربول
  • معاد للإسلام.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به السعودي في هجوم الدهس
  • «أنبل النبلاء».. تأثر يحيي الفخراني بسبب نبيل الحلفاوي في حفل الأفضل 2024
  • حمدان بن زايد يشهد العرس الجماعي الـ20 لـ76 شاباً من أبناء الظفرة
  • السيمفوني يعزف الموسيقى الغنائية بمناسبة الكريسماس في الأوبرا.. هذا الموعد
  • وهابيات تتواصل بمعهد الموسيقى العربية
  • ناقد رياضي: شمولية دور محمد رمضان في الأهلي أضرت بغرفة الملابس
  • هل تعيد الدبلوماسية الثقافية البديلة تأسيس الهوية العربية؟ قراءة في كتاب