أكد سباستيان رييز، رئيس إحدى شركات الطاقة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن مصر تمتلك فرصا واعدة للاستثمار وقيادة المنطقة رغم الظروف الاقتصادية التي تعاني منها المنطقة.

وقال، ردا على سؤال “صدى البلد” حول القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة قبل أيام بما في ذلك رفع أسعار المحروقات، إن التضخم لا يزال يؤرق الاقتصاد العالمي وليس مصر وحدها، موضحا أنه تم اتخاذ إجراءات لدى شركته للتحوط من القرارات الاقتصادية.

وأضاف أنه بالرغم من تلك الظروف فإن مصر تمتلك سوقا واعدة تربط آسيا بأفريقيا وأوروبا، وهي محل انتباه الاستثمار العالمي.

وذكر أن العلاقات الاستراتيجية التي تربط شركته بمصر تمتد لأكثر من 37 عاما تم خلالها ضخ ما يجاوز ملياري يورو وتوفير 1600 عامل، بالإضافة لدعم المشروعات القومية من بينها مترو الأنفاق بمراحله المختلفة والمونوريل والتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة من خلال التعاون في مراكز التحكم الآلي ودعم توجهات الدولة المصرية للتعامل مع كوفيدـ 19.

وكشف عن دعم مخططات مصر لتطوير الإنتاج المحلي، حيث تم تطوير مخططات الإنتاج المحلي بنسبة 85% على مستوى مصر والقارة الأفريقية، معتبر ا أن تلك الإجراءات تعزز زيادة الصادرات المصرية وسد الفجوات.

وأشار إلى أن العام الماضي شهد صعوبة اقتصادية، حيث تم استثمار 8 ملايين يورو لدعم المصانع منعا لتأثر الإنتاج وسد طلبات السوق وخدمة القارة السمراء ومنطقة الشرق الأوسط.

وأوضح أن هناك تنسيقا مع الشركة والحكومة المصرية ومؤسسات التمويل الدولية لدعم المشروعات التنموية في مصر.

وذكر أن الشركة تعمل على تعزيز مراكز توزيع الطاقة في منطقة العاشر من رمضان وتفعيل الحلول الرقمية بالتعاون مع الحكومة المصرية.

وكشف عن وجود توجه لرقمنة شبكات التحول الكهربائي والمشكلات التي قد تطرأ والعمل على تقليل إهدار الكهرباء من خلال التقنيات والمعدات التي تستند على نظام التحكم عن بعد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطاقة القرارات الاقتصادية اسعار المحروقات التضخم

إقرأ أيضاً:

تعاون بين فرع جامعة الأزهر بطنطا والكنيسة الكاثوليكية لدعم مفاهيم الوحدة الوطنية

استقبل الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، يرافقه الدكتور حمدي سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور طاهر السيسي، وكيل الكلية، نيافة الأب صموئيل جرجس، راعي كنيسة القديس بطرس والقديسة حنا بطنطا، إلى جانب كل من فادي عادل ممثل العلاقات العامة للكنيسة، جوزيف حنا ممثل كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك، والأخت سامية فاروق من مدرسة نوتردام، لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة التطرف ونشر ثقافة التعايش والمحبة بين أبناء الوطن.

وأكد الدكتور الصاوي على أهمية هذا اللقاء الذي يجسد روح المحبة والتعاون، ويؤسس لشراكات توعوية تهدف إلى تحصين الشباب والأسرة المصرية ضد الأفكار المتطرفة والمغلوطة، منوهًا بدور الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في توثيق العلاقات الوطنية عبر مبادرات بيت العائلة المصرية.

وأشار إلى استعداد الجامعة لإطلاق مبادرات مجتمعية تهدف إلى التوعية والتثقيف، بما يعزز من تماسك نسيج الوطن، ويؤكد على دور الجامعة في خدمة قضايا المجتمع.

من جانبهم، أعرب أعضاء وفد الكنيسة عن سعادتهم بالتعاون مع جامعة الأزهر، مؤكدين أن مصر ستظل وطنًا يجمع أبناءه على المحبة والوحدة والسلام، مثمنين جهود الأزهر في نشر قيم التسامح والتآخي.

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: مصر تمتلك ميزات تنافسية تشمل العمالة الماهرة وتكلفة الإنتاج المنخفضة
  • المصري للدراسات الاقتصادية: القطاع الخاص يعاني من صعوبة الوصول إلى الائتمان
  • الكهرباء العراقية توقع اتفاقية تاريخية مع شركة عالمية
  • وزير الزراعة من الكويت: إنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية في مصر له فرصة واعدة
  • خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي يدعو لدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • أبو الفتوح: تطوير المنظومة الجمركية يسهم في تحويل مصر إلى منطقة لوجستية عالمية
  • تعاون بين فرع جامعة الأزهر بطنطا والكنيسة الكاثوليكية لدعم مفاهيم الوحدة الوطنية
  • تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.. تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية
  • التخطيط تستعرض تقريرا حول تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية
  • رئيس مجلس الأعمال المصري الصيني: مصر تمتلك طاقة شبابية واعدة تحتاج للاستثمار الأمثل