تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "صباح جديد"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "في سابقة تاريخية.. نظام المياه على الكوكب يدخل مرحلة اختلال"، فعلى مدار مئات السنوات تغيرت الطبيعة الاستهلاكية للبشر مما زاد الضغط على النظام البيئي وتبدلت الخريطة المناخية ليشهد كوكب الأرض أزمة غير مسبوقة تهدد استمرارية الحياة عليه.

وذكر التقرير، أن هذه الأزمة هي خروج دورة المياه العالمية عن توازنها الطبيعي، فهذا الاختلال الناتج عن عقود من الاستخدام المُفرط للأراضي وسوء إدارة الموارد المائية تفاقم بسبب التغيرات المناخية مما أدى إلى وضع ضغط هائل على هذه المنظومة الطبيعية.

دورة المياه ذلك النظام المعقد الذي ينظم حركة المياه بين المحيطات والغلاف الجوي والأرض يظهر الخلل فيها من خلال جفاف الأنهار وتقلص المساحات المائية واستنزاف الطبقات الجوفية، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على حياة مليارات البشر، إذ يعانون من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب وتأثر الزراعة والإنتاج الزراعي بشكل كبير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نظام المياه النظام البيئي التغيرات المناخية

إقرأ أيضاً:

«الزراعة»: ظاهرة النينو المناخية تصيب القمح بالصدأ الأصفر

أكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، ضرورة الحرص الشديد والانتباه لموسم زراعة القمح الحالي في ظل تعرض البلاد لظاهرة النينو المناخية الحالية والتي قد تتسبب في انخفاض الانتاجية.

وأضاف فهيم، أنه من المتوقع أن يكون هذا الشتاء بارد إلى شديد البرودة، ورغم أنها ظروف مثالية للقمح إلا أنها ظروف مثالية أيضا لظهور الصدأ الأصفر وبالتالي يجب الالتزام بالخريطة الصنفية، لافتا إلى أنه بسبب المناخ المتقلب فقد يكون له تأثير على حيوية الحبوب المستخدمة في التقاوي، وبالتالي ينصح بل يفضل الزراعة بتقاوي معتمدة هذا الموسم قدر الإمكان.

وتابع فهيم، أنه فيما يتعلق بموعد الزراعة المناسب، يجب الالتزام جداً أن تكون الزراعة داخل هذه الفترة المبينة أمام كل محافظة، لأن التبكير أو التأخير سوف يؤدي إلى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة فى المراحل الحرجة مثل مرحلة الانبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني، لذلك فانسب موعد هو النصف الأول من «هاتور» وهو الشهر الثالث فى التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 11 نوفمبر إلى آخر نوفمبر.

وأشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ إلى أن الزراعة المبكرة للقمح في أكتوبر تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية مبكراً، خاصة أنه المتوقع أن يتوغل الصيف فى أشهر الخريف هذا العام، وبالتالي يجعل النبات يدخل فى مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول ما يعني طرد مبكر وتزهير في وقت البروده، مشاكل فى الاخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن.

وحول التأخير في ديسمبر، ذكر «فهيم» أن الشتاء القادم متوقع أنه شديد البرودة ويتخلله موجات صقيع وبالتالى التأثير على مراحل النمو الخضري الاساسي، وهو ما يؤدي لنقص فى النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيأة أكثر للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الاصفر وهو الذي حدث الموسم السابق، كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور «اللبني» والطور «العجيني» ليكونا فى النصف الاول من أبريل وهما المرحلتان الأشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة.

اقرأ أيضاًموعد حجز شقق دار مصر 2024.. الأسعار والتفاصيل

الدكتور عاطف بسيوني يوضح خطورة استخدام حقن علاج السكر الشهيرة في التخسيس

مقالات مشابهة

  • اعتماد نظام تصنيف وجداول استبقاء الوثائق بمكتب محافظ شمال الباطنة
  • ديوان الخدمة: تنفيذ العمل بالفترة المسائية بالجهات الحكومية اعتبارا من 5 يناير 2025
  • القاهرة الإخبارية: نظام المياه على الكوكب يدخل مرحلة اختلال في سابقة تاريخية
  • الموارد البشرية: حالة واحدة تسمح للعامل بالتسجيل في نظام الادخار
  • «الزراعة»: نتبع إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية لزيادة الإنتاجية
  • صحيفة إسبانية: حزب الله يدخل مرحلة جديدة مع إسرائيل
  • «الزراعة»: ظاهرة النينو المناخية تصيب القمح بالصدأ الأصفر
  • ترامب: لا يمكن للولايات المتحدة الانخراط بشكل مباشر في تغيير نظام الحكم في إيران
  • المزايا وموعد الإطلاق.. كل ما تريد معرفته عن نظام "Android 15"