جنايات الإسكندرية تعقد أولى جلسات محكمة شابين خليجيين في واقعة دهس عامل دليفري
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تعقد محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل عامل الدليفري أحمد سعيد، على يد شابين خليجيين.
تعود تفاصيل الواقعة إلى أغسطس الماضي في منطقة سموحة شرق الإسكندرية، حيث وقع حادث تصادم بين سيارة ملاكي وسيارة أجرة "تاكسي" عند دوران فيكتور
عمانويل، وبعد الحادث، حاول قائد السيارة الملاكي ومرافقه الهرب من موقع التصادم، إلا أن عددًا من المارة تجمّعوا لمنعهم من المغادرة لحين وصول قوات الأمن، وفي محاولة متهورة للهروب، انطلق المتهم بسرعة كبيرة بسيارته، وأثناء ذلك صدم "أحمد سعيد"، عامل دليفري يبلغ من العمر 23 عامًا، والذي كان يقوم بتوصيل طلبات في المنطقة، تسبب الاصطدام في سحل الشاب لمسافة تقارب 500 متر، حتى تمكن بعض السائقين المارين من إيقاف السيارة قبل كوبري الإبراهيمية.
أدى الحادث إلى إصابة عامل الدليفري بجروح بالغة، بما في ذلك نزيف حاد في المخ وكسور متعددة في الجمجمة وإصابات خطيرة في مختلف أنحاء الجسد، بالإضافة إلى اشتباه بوجود نزيف داخلي.
تم نقله على الفور إلى أحد المستشفيات الخاصة، حيث أظهرت التقارير الطبية أنه يعاني من صدمة نزيفية وانخفاض حاد في نسبة الهيموجلوبين، إلى جانب اضطراب شديد في الوعي، ورغم جهود الأطباء في الطوارئ والعناية المركزة، توفي أحمد في بعدها بـ3 أيام متأثراً بجروحه.
وقد حررت أسرة الضحية محضراً بالواقعة، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الشخصين المتورطين، وتم توجيه تهمة الشروع في القتل إليهما من قبل النيابة العامة، وتم التحفظ على السيارة التي استخدمت في الحادث، كما أمرت النيابة بإجراء معاينة لموقع الحادث وفحص كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود واستكمال التحقيقات اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية محكمة الجنايات عامل الدليفري
إقرأ أيضاً:
انعقاد أولى جلسات دعوى السودان ضد الإمارات في «العدل الدولية».. ومحللون: تفتقر للدلائل والبراهين
لاهاي - وام
بدأت محكمة العدل الدولية، صباح اليوم في لاهاي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور.
ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد.