تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أجندة حافلة بالفعاليات الثقافية والفنية، بدءا من اليوم الأحد وحتى السبت المقبل ٢٦ أكتوبر، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

قوافل ثقافية بالقرى الأكثر احتياجا

يشهد هذا الأسبوع عددا من القوافل الثقافية بمحافظات: "البحيرة، الإسكندرية، والفيوم"، ضمن برامج العدالة الثقافية التي تقدمها الهيئة بشكل دوري للنهوض بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا، تزامنا مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".


تتضمن الفعاليات: لقاءات تثقيفية وتوعوية، عروض موسيقى عربية وفنون شعبية، اكتشاف مواهب، بالإضافة إلى ورش فنية بمشاركة نخبة من المدربين والفنانين التشكيليين، وتنطلق بدءا من صباح غد الاثنين من محافظة البحيرة.

تواصل مهرجان أسوان "تعامد الشمس"

وتتواصل فعاليات مهرجان أسوان حتى بعد غد الثلاثاء، بعروض فنية تقدمها فرق الفنون الشعبية المصرية وهي أسوان، الأقصر، ملوي، الوادي الجديد، الأنفوشي، الغربية، بورسعيد، توشكى التلقائية، والتنورة التراثية، وذلك أمام ساحة معبد أبي سمبل، احتفالا بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، ذلك الحدث العالمي الذي ينتظره الملايين حول العالم.

تواصل التدريب الميداني لطلاب جامعة بنها

ويشهد يوم الثلاثاء أيضا تواصل فعاليات التدريب الميداني لطلاب قسم المعلومات وتقنيات المعرفة بجامعة بنها، والذي ينظمه فرع ثقافة ثقافة القليوبية أسبوعيا، بمكتبة مصر العامة، ويتضمن محاضرات خاصة بإدارة المكتبات، أنواع التصنيف، وتقنيات الفهرسة الآلية وغيرها.

فعاليات ثقافية متنوعة بمحافظة أسيوط

وتستقبل محافظة أسيوط هذا الأسبوع عدة فعاليات أهمها المؤتمر الأدبي لليوم الواحد بعنوان "تحديات الأدب في عصر الرقمنة"، دورة الشاعر الراحل مصطفى حامد، وذلك يوم الخميس المقبل بقصر ثقافة أسيوط.
ويتضمن المؤتمر مجموعة من الأبحاث بمشاركة لفيف من الباحثين والأدباء والمثقفين، بجانب عدد من الأمسيات الشعرية والجلسات الإبداعية التي يصاحبها عروضا فنية.

كما يشهد الأسبوع استمرار فعاليات "الدوري الثقافي" المقام لدعم واكتشاف مواهب طلاب المعاهد الأزهرية بصعيد مصر في مختلف المجالات، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف.
وتقام الفعاليات أسبوعيا يومي السبت والأربعاء بمقر الإدارة التعليمية الأزهرية، وتستمر حتى نوفمبر المقبل.

هذا وتحفل الأجندة بمجموعة من الندوات واللقاءات التثقيفية والأدبية بمشاركة لفيف من النقاد والمثقفين، بالإضافة إلى أفلام قصر السينما المجانية، والورش الفنية، وفعاليات دوري المكتبات في دورته الثانية بمختلف المحافظات، والاحتفالات الخاصة بذكرى نصر أكتوبر، واليوم العالمي للعصا البيضاء، وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصور الثقافة الثقافة برامج وزارة الثقافة وزير الثقافة قوافل ثقافية

إقرأ أيضاً:

الأساطير المتعلقة بمصر في كتابات المؤرخين والرحالة المسلمين.. جديد قصور الثقافة

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، كتاب "الأساطير المتعلقة بمصر في كتابات المؤرخين والرحالة المسلمين" للدكتور عمرو عبد العزيز منير، أستاذ تاريخ العصور الوسطى.

يضم الكتاب ثمانية فصول، عناوينها: أبعاد العلاقة بين التاريخ والأسطورة، الأساطير والحكايات المرتبطة بأصل اسم مصر وأصول المصريين، المادة الفولكلورية التي تدور حول فضائل مصر، الأساطير والحكايات التي تناولت الحضارة المصرية القديمة وإنجازاتها، الأساطير والحكايات التي تناولت الدفائن والكنوز المصرية القديمة وفراعنة مصر، التراث المتعلق بالعمران والعجائب الموجودة على أرض مصر، الأساطير والحكايات التي تناولت نهر النيل، الموروث الشعبي المتعلق بالشخصية المصرية.

في تقديمه للكتاب يقول الدكتور قاسم عبده قاسم: "مصر بلد عريق، قديم قدم الحضارة نفسها. ومصر أولى خطوات التاريخ ومحور الحكايات والأساطير، أعجوبة الدنيا وعجيبة الزمان، ورد اسمها في كل الكتب المقدسة من التوراة إلى القرآن الكريم، تغنى بها الإغريق والرومان وأحبها من سكنها، وطمع فيها كل الغزاة.. من الهكسوس حتى الإنجليز. وبقيت مصر بوتقة تنصهر فيها الثقافات، وتلتقي فيها الأعراق، وظلت درة الدنيا، ورمزا لفجر الإنسان، ولا تزال تعجب الناس من أرجاء العالم حتى الآن.

ويضيف: "تأتي أهمية الدراسة التي يقدمها الدكتور عمرو عبد العزيز منير في هذا الكتاب، وهي بالتأكيد الدراسة الأولى التي بحثت في منطقة الحدود 
بين التاريخ والموروث الشعبي. وفي هذه الدراسة يقارن بين القراءة الأكاديمية العلمية للتاريخ والقراءة الشعبية للتاريخ".

وعن الكتاب يقول د. عمرو منير: "تحاول هذه الدراسة أن تملأ فجوات في بنية المسكوت عنه تاريخيا عمدا أو دون قصد في المصادر التاريخية التقليدية، التي لا تستطيع وحدها أن تقدم إلينا الحقيقة التاريخية، إذ إنه لا يمكن للشهادات الجزئية أن تقدم إلينا الحقيقة التاريخية، وإنما غاية ما يمكنها أن تقدمه إلينا جانبا جزئيا من تلك الحقيقة التاريخية. فالتاريخ وحده لا يمكن أن يطلعنا على وجدان الشعب؛ لأنه يصنف الحوادث، ويحتفل 
بالأسباب والنتائج، ويتسم بالتعميم. وقد أخذ هذا التاريخ في صورته الرسمية إلى سنوات قليلة خلت، يقص سيرة مصر وبلدان المشرق العربي عامة من قمة الكيان الاجتماعي، ويرتب مراحل هذه السيرة بالدول الحاكمة أي تاريخ القمم، بحيث إنها نادرا ما تطرقت إلى تاريخ الناس العاديين الذين يقبعون في سفوح المجتمعات إن صح التعبير، مما جعلنا نُستقرأ تراثا ناقصا ولا نلتفت إلى ما أنشأه الشعب لنفسه عن نفسه".

وعن أهمية الدراسة يضيف: "تأتي هذه الدراسة في محاولة لإنارة الوعي أو قل عودة الوعي بتراثنا الحضاري، وهي تصدر عن رؤية تلتمس في الماضي التفسير الشعبي للتاريخ، أو ما يمكن أن نسميه بالبعد الثالث للدراسات التاريخية، أي التفسير النفسي والوجداني ورؤية الجماعة الإنسانية لذاتها وللكون والظواهر والأحداث من حولها".

صدر الكتاب بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وجاء ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر والباحث د. مسعود شومان، الإخراج الفني للكتاب مروة مدحت، وتصميم الغلاف سمر أرز.

مقالات مشابهة

  • باقة من الفعاليات والأنشطة بالغربية ضمن احتفالات قصور الثقافة بشهر رمضان
  • الأساطير المتعلقة بمصر في كتابات المؤرخين والرحالة المسلمين.. جديد قصور الثقافة
  • «الخلوة الشبابية» و«قوافل الهوية الوطنية» تنطلق في مصفوت الثلاثاء المقبل
  • الأنفوشي الأول.. قصور الثقافة تعلن نتيجة مسابقة أفضل المواقع الثقافية لعام 2024
  • قصور الثقافة بالغربية تسدل الستار على العرض المسرحي «المرحوم هو»
  • قصور ثقافة الفيوم تحتفل بالعيد القومي للمحافظة.. صور
  • انطلاق فعاليات معرض البازار العماني البحريني بمشاركة 30 عارضا
  • مجانا لمدة 10 ليال.. قصور الثقافة تقدم قميص السعادة ضمن مسرح الطفل بالشرقية
  • ثقافة جنوب سيناء تختتم فعاليات الليالي الرمضانية الثقافية والفنية
  • «الأحوال المدنية» يوفد قوافل فنية لتقديم خدماته للمواطنين بالمحافظات