ترامب: العلاقات مع السعودية عظيمة و«بن سلمان» رجل رائع
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب، “إن العلاقات بين أمريكا والسعودية حاليا جيدة”، مشيرا إلى أنها “كانت رائعة خلال فترة رئاسته، وعظيمة بكل ما تعنيه الكلمة”.
وأكد ترامب في مقابلة مع قناة “العربية” السعودية، أنه “يحترم كثيرا الملك سلمان، كما أنه في الوقت نفسه يحترم كثيرا ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي”.
وأشار إلى أن “ولي العهد السعودي يحظى بالكثير من الاحترام في دول العالم، كما أنه يبلي بلاء حسنا”.
وقال ترامب: “الأمير محمد بن سلمان حقًا صاحب رؤية، إذ استطاع تنفيذ الكثير من الأمور التي لم يكن ليفكر بها أحد غيره، إنه يفعل شيئا عظيما، وهو رجل رائع”.
ترامب: هاريس تهدد الديمقراطية الأمريكية
وكان ترامب، أكد “أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، تهدد الديمقراطية لأنها حصلت على ترشيح الحزب عن طريق الخطأ”.
وأضاف: “ما كان يجب أن تكون هي المرشحة، كان يجب أن يتم اختيار المرشح بنزاهة، لا أن يتم تسليم الترشيح لها”، ووصفها “بأسوأ نائبة رئيس في التاريخ”، معتبراً أن “العالم يسخر من “هاريس”، تماماً كما كانوا يضحكون من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن”
هذا ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل، يتنافس خلالها مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، ومرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس.
في مقابلة خاصة مع مديرة مكتب العربية في واشنطن ناديا البلبيسي.. ترمب: أقدر الملك سلمان كثيرا.. والأمير محمد بن سلمان يحظى بالاحترام في كل دول العالم #السعودية #ترمب #أميركا #الأسبوع_وما_بعد #قناة_العربية pic.twitter.com/vNt7XwMD5M
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) October 19, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية وأمريكا ترامب ومحمد بن سلمان هاريس وترامب بن سلمان
إقرأ أيضاً:
فولين: الغرب تخلى عن الديمقراطية ولم يعد نموذجا يُحتذى به
صربيا – صرح نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين بأن الغرب قد تخلى عن كونه مجتمعا ديمقراطيا مشيرا إلى أنه لم يعد بإمكانه إقناع العالم بأنه نموذج يُحتذى به.
وقال فولين في مقابلة مع قناة “ONT” التلفزيونية البيلاروسية: “لقد تخلى الغرب عن كونه مجتمعا ديمقراطيا”، وأضاف مذكرا بقصف الناتو ليوغوسلافيا في عام 1999: “لم تسألوا مجلس الأمن الدولي عن الحق في الهجوم على دولة حرة ذات سيادة.. لقد دمرتم القانون الدولي، وعندما دمرتموه فقدتم الحق الأخلاقي في حكم العالم.. لم تعودوا النموذج الذي نسعى إليه.. لم يعد بإمكانكم إخبارنا أنكم تمثلون المرجعية الأخلاقية التي ينبغي علينا أن نقتدي بها.. في عام 1999، قتلتم كل القيم الأخلاقية، ثم دمرتم الركائز الأساسية للديمقراطية الغربية، النظام التعددي، السوق الحرة، وحرية الإعلام”.
وأضاف: “لا جدال في فرنسا حول أن الناخبين قالوا: “‘نريد في السلطة من تسميهم النخبة في باريس باليسار المتطرف.. ولكن السيد ماكرون (الرئيس الفرنسي) يخرج ليقول، إن هذا لأمر مستحيل.. لا يمكن أن يصل اليسار المتطرف إلى السلطة ولا يمكن أيضا أن يصل اليمين المتطرف إلى السلطة.. فأين هي الديمقراطية في ذلك؟ لماذا يُطلب من الناخبين المشاركة في الانتخابات إذا كانت بعض الأحزاب ممنوعة من الوصول إلى السلطة؟”.
وتابع نائب رئيس الوزراء الصربي: “الوضع مشابه في ألمانيا، حيث يقال إن حزب البديل من أجل ألمانيا (اليميني المتطرف) لا يمكنه الوصول إلى السلطة.. لماذا لا يمكنه الوصول إلى السلطة إذا كان الشعب يصوت له؟ ما جدوى الانتخابات الحزبية إذن إذا كان البعض ممنوعا من الوصول إلى السلطة؟ ولماذا لا يتم حظر هذا الحزب أو اعتقال أعضائه إذا كان من غير المسموح لهم الوصول إلى السلطة؟”.
وتطرق فولين إلى الوضع المتعلق باقتصاد السوق في الدول الغربية قائلا: “يمكنكم، بصفتكم رجال أعمال بيلاروسيين أو روسيين أو صينيين أو هنوداً، أن تملكوا كل أموال العالم، ولكن لا يمكنكم شراء مؤسسة في أوروبا.. هذا الأمر محظور عليكم.. فجأة، أصبح للمال لون”.
وأشار إلى أن وضع حرية التعبير ووسائل الإعلام ليس بأفضل حال قائلا: “كم عدد وسائل الإعلام البيلاروسية التي يمكن رؤيتها في أوروبا؟.. كم عدد وسائل الإعلام الروسية أو الصينية التي يمكن رؤيتها في أوروبا؟.. فقط في صربيا يمكنكم مشاهدة وسائل الإعلام البيلاروسية والروسية ولا مكان آخر. .أين حرية الإعلام، حرية استقاء المعلومات؟”.
وأكد فولين أن غياب القانون الدولي يمثل أكبر مشكلة في العالم المعاصر، مشددا على أنه عندما لا يعمل القانون الدولي، يصبح خطاب القوة هو السائد.
واختتم نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين بالقول إن الغرب تخلى عن نفسه كمجتمع ديمقراطي ولا يمكن أن يكون قدوة.
المصدر: ONT